كشفت التحقيقات المتواصلة مع الوافد الهندي الذي قتل العائلة الكويتية في محافظة الفروانية في جريمة عُرفت إعلامياً بـ ”جريمة العارضية“، وراح ضحيتها 3 أشخاص، عن تفاصيل ارتكاب الجريمة التي تم اكتشافها يوم الجمعة الماضي.
وتم القبض على مرتكب الجريمة المروعة التي أثارت الرأي العام في الكويت في منطقة الصليبية بمحافظة الجهراء، بعد أن دلت عمليات البحث والتحري على تورطه بارتكاب الجريمة.
وبينت التحقيقات أن إحدى الخادمات السابقات لدى العائلة الكويتية هي زوجة القاتل الذي اعترف بارتكابه للجريمة بسبب ”خلاف مادي بينه وبين صاحب المنزل المواطن أحمد الشتيل“.
وقال مصدر أمني لصحيفة ”الجريدة“ الكويتية: ”إن رجال المباحث قاموا بتفريغ جميع كاميرات المراقبة الموجودة في منازل الجيران، حيث أظهرت إحدى الكاميرات دخول شخص لا يرتدي ملابس وطنية إلى المنزل، في يوم 25 شباط/ فبراير الساعة الـ4 فجراً“.
وأضاف ”أنه تم رصد نفس الشخص، الذي كان به علامة فارقة، (العرج أثناء السير)، وهو خارج من المنزل عند الساعة 9 مساء في نفس اليوم إلا أنه كان يرتدي ملابس مختلفة عن الملابس التي دخل بها إلى منزل الأسرة“.
وأكد المصدر أنه تم عرض التصوير على أقارب المجني عليهم، إلا أنهم لم يتعرفوا على هوية الشخص الذي ظهر في الكاميرا.
وذكر ”أن رجال المباحث استخرجوا جميع كفالات الخدم المسجلة باسم الزوج المجني عليه، وتبين أن لديه 3 خادمات غادرن البلاد منذ فترة طويلة، ولديه 3 خادمات أخريات تنازل عنهن قبل عام، حيث تم استدعاؤهن للتحقيق“.
وأوضح أنه تم عرض التصوير على الخادمات أثناء التحقيق معهنَ حيث ”أفادت إحداهنَ بأن الشخص الظاهر في التصوير هو زوجها ويعمل في إحدى شركات الكهرباء بمنطقة الصليبية“.
وبناءً على ذلك تم القبض على القاتل في مقر إقامته حيث تم العثور بحوزته على فواتير خاصة ببيع مصوغات ذهبية بقيمة 1600 دينار (5280 دولارا)، إضافة إلى مبلغ 300 دينار (991 دولارا)، واعترف بارتكاب جريمة القتل.
وبحسب المصدر الأمني، فقد اعترف القاتل ”بأنه دخل المنزل بواسطة مفتاح مصطنع كان لديه منذ أن كانت زوجته تعمل فيه، وأنه كان كثير التردد عليه بحكم العلاقة التي تربطه بصاحبه، لافتاً إلى أنه خطط لجريمته قبل ارتكابها بحوالي أسبوع“.
وبيَن المتهم ”أنه قتل في البداية الفتاة أثناء نومها في غرفتها، ثم توجَه إلى الأم التي كانت نائمة في صالة المنزل وخنقها ونحرها، ثم قتل الأب الذي خرج من غرفته عقب شعوره بحركة غريبة في المنزل وحدث بينهما اشتباك، قبل أن ينحره بالسكين“.
وعقب نحر العائلة بأكملها، قام القاتل بسرقة مصوغات ذهبية كانت في غرفة نوم المجني عليه، إضافة إلى مبلغ 300 دينار كانت في جيبه، وبقي في المنزل حتى التاسعة مساءً، حيث اغتسل داخل المنزل واستبدل ملابسه وتناول الطعام ونام عدة ساعات قبل أن يغادر.
وعقب ضبطه والتحقيق معه، انتقل القاتل، أمس الأحد، برفقة رجال المباحث والنيابة العامة إلى موقع الجريمة لتمثيلها، وسط حراسة أمنية مشددة.
وتداولت حسابات إخبارية محلية مقطعاً أشارت إلى أنه يعود للقاتل أثناء تمثيله الجريمة، حيث ظهر عدد من رجال الأمن برفقة المتهم وبعض الأشخاص بالزي الكويتي التقليدي.
وكانت الأجهزة الأمنية قد عثرت على الجثث، عقب انتقالها إلى منزل العائلة، يوم الجمعة، إثر ورود بلاغ من شقيق الزوجة يفيد بعثوره على شقيقته وزوجها وابنتهما منحورين داخل منزلهم.
وعبْر المنصات الإلكترونية، تم الكشف عن هويات وأعمار الضحايا، وهم: أحمد الشتيل وهو في العقد الثامن من العمر، وزوجته خالدة غنام الديكان وهي في العقد الخامس، وهي ابنة الموسيقار غنام الديكان ملحن أوبريت ”مذكرات بحار“، وابنتهما أسماء وتبلغ 18 عاما.
{{ article.visit_count }}
وتم القبض على مرتكب الجريمة المروعة التي أثارت الرأي العام في الكويت في منطقة الصليبية بمحافظة الجهراء، بعد أن دلت عمليات البحث والتحري على تورطه بارتكاب الجريمة.
وبينت التحقيقات أن إحدى الخادمات السابقات لدى العائلة الكويتية هي زوجة القاتل الذي اعترف بارتكابه للجريمة بسبب ”خلاف مادي بينه وبين صاحب المنزل المواطن أحمد الشتيل“.
وقال مصدر أمني لصحيفة ”الجريدة“ الكويتية: ”إن رجال المباحث قاموا بتفريغ جميع كاميرات المراقبة الموجودة في منازل الجيران، حيث أظهرت إحدى الكاميرات دخول شخص لا يرتدي ملابس وطنية إلى المنزل، في يوم 25 شباط/ فبراير الساعة الـ4 فجراً“.
وأضاف ”أنه تم رصد نفس الشخص، الذي كان به علامة فارقة، (العرج أثناء السير)، وهو خارج من المنزل عند الساعة 9 مساء في نفس اليوم إلا أنه كان يرتدي ملابس مختلفة عن الملابس التي دخل بها إلى منزل الأسرة“.
وأكد المصدر أنه تم عرض التصوير على أقارب المجني عليهم، إلا أنهم لم يتعرفوا على هوية الشخص الذي ظهر في الكاميرا.
وذكر ”أن رجال المباحث استخرجوا جميع كفالات الخدم المسجلة باسم الزوج المجني عليه، وتبين أن لديه 3 خادمات غادرن البلاد منذ فترة طويلة، ولديه 3 خادمات أخريات تنازل عنهن قبل عام، حيث تم استدعاؤهن للتحقيق“.
وأوضح أنه تم عرض التصوير على الخادمات أثناء التحقيق معهنَ حيث ”أفادت إحداهنَ بأن الشخص الظاهر في التصوير هو زوجها ويعمل في إحدى شركات الكهرباء بمنطقة الصليبية“.
وبناءً على ذلك تم القبض على القاتل في مقر إقامته حيث تم العثور بحوزته على فواتير خاصة ببيع مصوغات ذهبية بقيمة 1600 دينار (5280 دولارا)، إضافة إلى مبلغ 300 دينار (991 دولارا)، واعترف بارتكاب جريمة القتل.
وبحسب المصدر الأمني، فقد اعترف القاتل ”بأنه دخل المنزل بواسطة مفتاح مصطنع كان لديه منذ أن كانت زوجته تعمل فيه، وأنه كان كثير التردد عليه بحكم العلاقة التي تربطه بصاحبه، لافتاً إلى أنه خطط لجريمته قبل ارتكابها بحوالي أسبوع“.
وبيَن المتهم ”أنه قتل في البداية الفتاة أثناء نومها في غرفتها، ثم توجَه إلى الأم التي كانت نائمة في صالة المنزل وخنقها ونحرها، ثم قتل الأب الذي خرج من غرفته عقب شعوره بحركة غريبة في المنزل وحدث بينهما اشتباك، قبل أن ينحره بالسكين“.
وعقب نحر العائلة بأكملها، قام القاتل بسرقة مصوغات ذهبية كانت في غرفة نوم المجني عليه، إضافة إلى مبلغ 300 دينار كانت في جيبه، وبقي في المنزل حتى التاسعة مساءً، حيث اغتسل داخل المنزل واستبدل ملابسه وتناول الطعام ونام عدة ساعات قبل أن يغادر.
وعقب ضبطه والتحقيق معه، انتقل القاتل، أمس الأحد، برفقة رجال المباحث والنيابة العامة إلى موقع الجريمة لتمثيلها، وسط حراسة أمنية مشددة.
وتداولت حسابات إخبارية محلية مقطعاً أشارت إلى أنه يعود للقاتل أثناء تمثيله الجريمة، حيث ظهر عدد من رجال الأمن برفقة المتهم وبعض الأشخاص بالزي الكويتي التقليدي.
وكانت الأجهزة الأمنية قد عثرت على الجثث، عقب انتقالها إلى منزل العائلة، يوم الجمعة، إثر ورود بلاغ من شقيق الزوجة يفيد بعثوره على شقيقته وزوجها وابنتهما منحورين داخل منزلهم.
وعبْر المنصات الإلكترونية، تم الكشف عن هويات وأعمار الضحايا، وهم: أحمد الشتيل وهو في العقد الثامن من العمر، وزوجته خالدة غنام الديكان وهي في العقد الخامس، وهي ابنة الموسيقار غنام الديكان ملحن أوبريت ”مذكرات بحار“، وابنتهما أسماء وتبلغ 18 عاما.