وكالات


أعلن الجيش السوداني اليوم السبت السيطرة على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرقي السودان، بعد معارك مع قوات الدعم السريع في المدينة.

ونشرت الجيش السوداني، فيديو على حسابه بموقع فيسبوك، قال إنه لـ"القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى من داخل رئاسة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة، على طريق تطهير كامل تراب الوطن من مليشيا الدعم السريع المتمردة".

فيما قال الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام خالد علي الأعيسر، إن عودة مدينة سنجة "عادت بفضل الله وعزيمة الأبطال إلى حضن الوطن"، مؤكدا أن لحظة تطبيق العدالة والمحاسبة قادمة.

وأضاف في منشور بصفحته على الفيسبوك، أن "العدالة والمحاسبة ستطال كل من ساهم في هذه الجرائم، وسيتم معاقبة المجرمين بما يتناسب مع أفعالهم".

وأشار إلى "الثقة التي يتمتع بها السودانيون في قواتهم المسلحة والمخابرات والقوات النظامية الأخرى"، مضيفا أن هذه الثقة ستظل ثابتة وراسخة رغم حجم الاستهدافات الداخلية والخارجية، بحسب قوله.

ونشر الجيش السوداني، فيديوهات، لاحتفالات شعبية بسيطرته على المدينة، وقال إن "النساء والأطفال الوافدين من مدينة سنجة (النازحين) داخل دور الإيواء بالمناطق الآمنة تحت سيطرة الدولة والقوات المسلحة يحتفلون بتطهير مدينتهم ومسقط رأسهم مدينة سنجة من انتهاكات المليشيا الإرهابية فرحين بقرب عودتهم إلى منازلهم وماتبقى من ممتلكاتهم".

وتقع ولاية سنار في جنوب شرق السودان، وتحدها من الشمال ولاية الجزيرة، ومن الشرق ولاية القضارف ومن الغرب ولاية النيل الأبيض ومن الجنوب ولاية النيل الأزرق، ولمدينتي سنار وسنجة أهمية استراتيجية كبيرة، لتحكمها في الطرق البرية الرابطة بين شرق البلاد وجنوبها وغربها.