• خلف وراءه قصوراً وشبكة من الأنفاق عندما فر من سوريا
كشفت صحيفة تايمز البريطانية في تقرير جديد جوانب من شخصية ماهر الأسد، الشقيق الأصغر للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الذي فر من سوريا.
وتقول الصحيفة إن ماهر الأسد الذي كان من أبرز أركان النظام خلف وراءه قصوراً فاخرة وشبكة من الأنفاق، وبات الآن على قائمة المطلوبين دولياً بسبب جرائمه ودوره في قمع الاحتجاجات الشعبية.
واستهلت الصحيفة تقريرها بالتذكير بأن السلطة الجديدة في سوريا تعهدت بعدم اعتقال أو محاكمة أي أشخاص إلا أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، غير أن ذلك لم يكن مطمئنا للعديد من رجال الرئيس المخلوع بشار الأسد المقربين منه حيث اختفوا بسرعة.
وذكر التقرير أن منازل ماهر وزوجته منال الجدعان كانت مليئة بمظاهر الترف، مثل صناديق ساعات فاخرة ومصاعد سرية تؤدي إلى غرف تحت الأرض.
وعُثر في قصر ماهر الصيفي على أبواب معدنية مخفية تؤدي إلى شبكة من الأنفاق، إضافة إلى مخازن تحتوي على بقايا صناديق فارغة لماركات عالمية، وزجاجات محطمة، ما يعكس حياة البذخ التي عاشتها عائلته رغم معاناة الشعب السوري.
ووصف أحد السوريين الذين اقتحموا منازل ماهر الأسد الفخمة شمال دمشق بعد سقوط النظام، ماهر بـ«الشبح المخيف»، مشبهًا إياه بمصاص دماء يمتص الدولارات.
وتشير الصحيفة إلى أن فرنسا أصدرت مذكرة اعتقال بحق ماهر الأسد، وسط جهود دولية لمحاكمته على جرائم النظام السابق، مضيفاً أن ماهر يختبئ حالياً لتجنب المحاسبة، حيث قد يواجه خيار المحكمة الدولية أو العدالة التي سيقرها النظام السوري الجديد.