الشرع: نظام الأسد قتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري
أكد مدير إدارة العمليات العسكرية في سوريا "أحمد الشرع، يوم الأحد، أن سوريا دخلت مرحلة جديدة، فيما اعتبر تواجد "الميليشيات الإيرانية" في سوريا كان "مصدر قلق" للجميع.
وقال الشرع عقب لقائه الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” اللبناني وليد جنبلاط ومشايخ دروز إن "بقاء الميليشيات الإيرانية في سوريا كان مصدر قلق للجميع، وأن الميليشيات المدعومة من إيران فرقت السوريين".
وأشار إلى أن "سوريا دخلت مرحلة جديدة وسنبتعد عن الثأر"، مؤكداً أن "عقلية بناء الدولة يجب أن تبتعد عن الطائفية والثأر".
ولفت الشرع، إلى أن "سوريا لن تتدخل بشكل سلبي في لبنان بعد الآن"، فيما اتهم "نظام الأسد بنشر الطائفية للبقاء في الحكم وحاول زرع ثقافة الكره".
من جهته، قال جنبلاط: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد، ونتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية إلى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، ونتمنى أن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ".
وأضاف "الطريق طويل ونعاني نحن وإياكم من التوسع الإسرائيلي وسأتقدم بمذكرة باسم اللقاء الديمقراطي حول العلاقات اللبنانية السورية".
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لجنبلاط إلى سوريا بعد خمسة عشر عاما على آخر زيارة له قبل الثورة السورية عام 2011، حيث كان ينتقد بصورة دائمة رئيس النظام السابق، بشار الأسد، بسبب الجرائم التي كانت ترتكب بحق المدنيين السوريين.
يشار إلى أن النظام السوري متهم بقتل الزعيم الدرزي الاشتراكي، كمال جنبلاط، والد وليد، في مارس 1977، ومسؤولين لبنانيين آخرين خلال العقود الخمسة الماضية.
جدير بالذكر أن نظام بشار الأسد تمت الإطاحة به في 8 ديسمبر بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة على غالبية المدن الرئيسية في سوريا ومنها حلب وحماة وحمص ودرعا والسويداء والعاصمة دمشق.