أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية محمد عبد الرحمن مساء يوم الاثنين، القضاء على أحد كبار التابعين لنظام بشار الأسد.
وحسب ما نقلت صحيفة "الوطن" السورية، أوضح محمد عبد الرحمن قائلا: "تمكنت إحدى فرقنا من القضاء على أحد كبار الشبيحة التابعين للنظام البائد، والذي كان متورطا في عدة جرائم، وذلك من خلال كمين محكم في منطقة حي القدم بالعاصمة دمشق، وخلال الاشتباك انفجرت سيارته نتيجة احتوائها مواد متفجرة".
جدير بالذكر أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع كان قد توعد بمحاسبة وملاحقة المسؤولين المتورطين في "تعذيب السوريين ونشر قائمة بأسمائهم".
وقال الشرع في بيان نشر على تطبيق "تلغرام": "سنعلن عن قائمة أولى تتضمن أسماء كبار المتورطين في تعذيب الشعب السوري لملاحقتهم ومحاسبتهم".
وأشار إلى أنه سيتم تقديم مكافآت "لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب".
وتعهد بـ"عدم التواني عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري"، مؤكدا أنه "ستتم ملاحقتهم وطلبهم من الدول التي فروا إليها لتتم محاسبتهم وينالوا جزاءهم العادل".
وأضاف: "لقد أكدنا التزامنا بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري ومنحنا العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية. دماء وحقوق القتلى والمعتقلين الأبرياء لن تهدر أو تنسى".
هذا وفتحت الإدارة السورية العديد من مراكز التسوية لعناصر النظام السابق، لتسوية أوضاعهم في المحافظات.