كشف وزير النفط العراقي عن تلقي بلاده رسائل من واشنطن حول ضبط البحرية الأميركية ناقلات نفط إيراني في الخليج تعمل بوثائق عراقية، مؤكداً أن بغداد أبلغت البيت الأبيض بأن هذه وثائق مزيفة، أما شركة سومو العراقية، فهي تراقب شحناتها عبر البحار، من خلال الأقمار الصناعية، وعملها مدقق.
وقال حيان عبد الغني، في حوار مع قناة العراقية الحكومية: وصلتنا رسائل أمريكية شفهية بشأن علاقة سومو بالنفط بتصدير النفط الإيراني، ولكن لم نستلم أي رسائل رسمية، والحقيقة أن ما حصل هو احتجاز البحرية الأمريكية لبعض ناقلات النفط الإيرانية التي تعمل بوثائق عراقية مزورة، وهذا يقوم به بعض التجار الإيرانيين، وقد أعلنا عدم مسؤوليتنا عن هذه العمليات.
عمليات التصدير عبر سومو شفافة، ونحن لا نبيع النفط إلى الشركات التجارية، بل إلى الشركات التي تمتلك مصافي فقط، وهذا شيء ينفرد به العراق، ونراقب جميع الناقلات عبر الأقمار الصناعية لمعرفة الوجهة النهائية، وعاقبنا بعض التجار الذين حاولوا تغيير الوجهة من الأسواق الآسيوية إلى الأوروبية للاستفادة من فرق الأسعار، ووضعنا بعضهم على القوائم السوداء، ولذا فإن سومو لم ترتكب أي خطأً في عمليات التصدير.