970x90

مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وإسرائيل تحول البلدة القديمة إلى ثكنة

مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وإسرائيل تحول البلدة القديمة إلى ثكنة
play icon
  • facebook share
  • x share
  • whatsapp share
  • telegram share
  • plus iconfont iconminus icon
  • read mode icon

أفادت مصادر فلسطينية بأن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى بحماية من القوات الإسرائيلية منذ ساعات الصباح، وذلك تزامنا مع "عيد الفصح" اليهودي والدعوات لإدخال قرابين للأقصى وذبحها.

وذكرت المصادر ذاتها أن القوات الإسرائيلية فرضت تشديدات أمنية كبيرة في محيط المسجد الأقصى، وحولت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية.

ومع بداية "عيد الفصح" اليهودي، دعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه مكان "الهيكل" المزعوم.

وكانت الخارجية الفلسطينية حذّرت، أمس السبت، من "التصعيد" الإسرائيلي في استهداف المسجد الأقصى، ودعوات جماعات متطرفة لذبح قرابين فيه بمناسبة عيد الفصح اليهودي.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنها تحذر من "التصعيد الحاصل في استهداف الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا، في تعميق ضم القدس، وتهويد مقدساتها المسيحية والإسلامية، وتغيير واقعها القائم، وفصلها عن محيطها الفلسطيني".

تصعيد مستمر

وأدانت الوزارة "دعوات ما تسمى منظمات جبل الهيكل، والجمعيات الاستيطانية، وتحريضها لحشد مزيد من المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى المبارك في فترة الأعياد اليهودية، وكذلك تحريضها لذبح وتقديم القرابين في باحاته".

وبدأ عيد الفصح اليهودي اليوم السبت، وينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري.

وفي 2003، غيرت إسرائيل هذا الوضع بالسماح لمستوطنين باقتحام الأقصى من دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية التي تطالب بوقف الاقتحامات.

وتتزامن دعوات اقتحامات الأقصى مع تصعيد مستمر للجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية بالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

50

الأكثر قراءة

970x90

فيديو