أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة قطر، في بيان مشترك، تكفلهما بسداد متأخرات سوريا المستحقة لدى البنك الدولي، والتي تبلغ حوالي 15 مليون دولار.
يأتي هذا القرار كخطوة دعم لسوريا في إطار جهود إعادة الإعمار وتعزيز استقرارها الاقتصادي بعد سنوات من النزاع وفق قناتي «العربية» و«الحدث».
وأكد محافظ مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية، خلال مشاركته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، أن هذه الخطوة تمثل بداية اندماج سوريا في النظام المالي العالمي.
وأشار إلى أن تسوية الديون ستتيح لسوريا الوصول إلى منح ومساعدات مالية لدعم قطاعات حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية.
ويعكس هذا التعاون بين السعودية وقطر تحولاً إيجابياً في العلاقات الخليجية-السورية، حيث سبق أن أعلنت قطر عن خطة لتزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لتحسين إمدادات الكهرباء.
وتشير هذه المبادرات إلى تنامي الدعم الخليجي لسوريا في ظل التحديات الاقتصادية وتداعيات العقوبات الدولية.