في كلمة ألقاها مساء الثلاثاء خلال الفعالية الجماهيرية «حلب مفتاح النصر» على مدرج قلعة حلب، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع انتهاء الحرب ضد الطغاة وبداية معركة جديدة ضد الفقر، مؤكداً أن تحرير حلب كان مفتاح النصر، وأن المدينة ستكون منارة اقتصادية عظيمة.
وخاطب الشرع أهل حلب وسوريا، مشيداً بصمودهم وتضحياتهم، واصفاً حلب بـ«القلعة» التي لم تنحنِ للتحديات، وبثورتها «صرخة صادقة» حملها رجال أوفوا بوعدهم.
وأشار إلى أن تحرير حلب كان لحظة تاريخية نادرة، حيث «رأى دمشق من أسوار قلعة حلب»، مؤكداً أن استعادة المدينة كانت نتيجة إعداد وتخطيط وتوكل على الله.
ودعا الشرع السوريون إلى استثمار فرصة التحرر من القيود والعقوبات، وحثهم على العمل الجاد والإبداع في إعادة بناء سوريا، مؤكداً أن مكانة سوريا عادت إلى الواجهة بفضل بطولات شعبها.
وأضاف أن الدعم الدولي والإقليمي الذي تشهده سوريا اليوم هو استحقاق لتضحيات السوريين، مشدداً على ضرورة عدم إهدار هذه الفرصة.
واختتم كلمته بدعوة إلى التكاتف لبناء مستقبل مشرق، مؤكداً التزامه بدعم الشعب السوري في معركة البناء، ومرفعاً شعار: «لا نريح ولا نستريح حتى نعيد بناء سوريا، ونباهي بها العالم».