ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي شن، الثلاثاء، هجمات بحرية على مدينة الحديدة اليمنية، في أول استخدام لسلاح البحرية في الهجمات على اليمن، بعد أن كانت الضربات تقتصر على سلاح الجو أو أنظمة الدفاع الصاروخي.

استهداف منشآت في الميناء

وبحسب التقارير، فقد تم استهداف هدفين داخل ميناء الحديدة، دون تسجيل أي إصابات بشرية. ويعتبر الجيش الإسرائيلي البنية التحتية في الميناء مصدر دخل رئيسي لجماعة الحوثي، وهو ما يجعله هدفاً متكرراً في الضربات الأخيرة.

أوامر بإخلاء ثلاثة موانئ

سبق الهجوم إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء ثلاثة موانئ في محافظة الحديدة، هي ميناء رأس عيسى، وميناء الحديدة، وميناء الصليف. وحذر المتحدث باسم الجيش عبر منصة "إكس" من أن هذه الموانئ تُستخدم "لأغراض عسكرية من قبل الحوثيين"، ودعا جميع المدنيين لمغادرتها فورًا وحتى إشعار آخر.

عمليات استخباراتية سابقة

تقارير عبرية أفادت أيضاً بأن الموساد نفذ عمليات تجسسية داخل الأراضي اليمنية في الفترة الأخيرة، وهو ما ساعد في إعداد "بنك أهداف موسع" يشمل منشآت بحرية، ومخازن تسليح، ومنصات إطلاق صواريخ.

رد إسرائيلي على الهجمات الحوثية

تقول إسرائيل إن هذه الضربات تأتي رداً على هجمات الحوثيين التي استهدفت مدناً إسرائيلية، بما في ذلك مطار بن غوريون. ورغم الهجمات الإسرائيلية، تواصل جماعة الحوثي إطلاق صواريخها باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

غارات سابقة على اليمن

سبق أن شنت إسرائيل عدة غارات على اليمن، منها غارة في 6 مايو على مطار صنعاء، إضافة إلى ضربات على ميناء رأس عيسى ومدينة الحديدة.