أعلن العميد عبد العزيز هلال الأحمد، قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، عن تنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية النوعية خلال الأيام الماضية، استهدفت فلول الإرهاب ومصادر دعمه وتمويله. وأسفرت هذه العمليات عن تفكيك خلايا إرهابية نشطة والقبض على عناصر بارزة كانت تخطط لهجمات في الساحل السوري.
تفكيك خلية يقودها ماهر حسين علي
من أبرز النجاحات الأمنية، تمكنت الجهات المختصة خلال أقل من 24 ساعة من ضبط خلية إرهابية يقودها المدعو ماهر حسين علي، الذي كان يستعد لتنفيذ هجمات على مواقع أمنية وعسكرية. وكشفت التحقيقات عن وجود تنسيق بينه وبين ماهر الأسد والوضاح سهيل إسماعيل، بدعم مباشر من "حزب الله" وميليشيات طائفية ضمن مخطط لزعزعة أمن الساحل السوري.
اعتقال مالك علي أبو صالح رئيس غرفة عمليات الساحل
كشفت وزارة الداخلية عن اعتقال العقيد السابق مالك علي أبو صالح، متزعم "غرفة عمليات الساحل"، لتورطه في التخطيط لهجمات ضد الجيش والقوى الأمنية خلال أحداث السادس من آذار، وتنسيقه مع جهات خارجية مشبوهة.
سقوط قادة ميدانيين بارزين
كما تم اعتقال الوضاح سهيل إسماعيل، المتورط بتنفيذ سلسلة هجمات في جبلة تحت توجيه من سهيل الحسن وغياث دلة. واعتُقل أيضًا إبراهيم نضال عثمان، وماهر نضال عثمان، وماهر حسين أحمد علي.
رسالة حازمة للإرهاب
أكد العميد الأحمد أن هذه الضربات توجه رسالة واضحة لكل الخلايا الإرهابية بأن العدالة ستطالهم. وشدد على أن أمن المواطنين مسؤولية وطنية لا تهاون فيها.
قافلة إنسانية إلى درعا
في سياق إنساني، دخلت قافلة للهلال الأحمر السويداء لنقل نحو 350 شخصاً إلى ريف درعا، بالتوازي مع إدخال مساعدات غذائية وطبية.
إسرائيل تستغل الوضع وتتدخل بذريعة حماية الدروز
في تطور آخر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس التزام بلاده بـ"حماية الدروز" في سوريا، مشيرًا إلى إرسال مساعدات طبية. وتحت هذه الذريعة، صعّدت إسرائيل من غاراتها على دمشق و4 محافظات أخرى، بما في ذلك محيط القصر الرئاسي، بذريعة الاضطرابات الأخيرة في السويداء.
وقف إطلاق النار في السويداء
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في السويداء بعد اندلاع اشتباكات في 13 يوليو بين مجموعات درزية وعشائر، تبعها تدخل أمني حكومي ردت عليه مجموعات مسلحة بهجمات أودت بحياة عشرات الجنود.