وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على اتفاقية الدفاع الإستراتيجي، اليوم في البيت الأبيض.
إذ تعزز "اتفاقية الدفاع الاستراتيجي" جهود الرياض في إطار تطوير صناعاتها العسكرية، وترفع مستوى جاهزية قواتها المسلحة، عبر تنفيذ مجالات التعاون الواردة في الاتفاقية الدفاعية في المقام الأول.
وترسي هذه الاتفاقية أهداف البلدين المشتركة في إطار الأمن والسلم الدوليين، كما ترتقي بمستوى العلاقات العسكرية القائمة منذ عقود لأعلى مستويات التعاون والتنسيق العسكري المشترك، كما أنها ليست موجهة ضد أي دولة، وتحقق الأمن والسلام.
وتقول وزارة الخارجية السعودية، إن اتفاقية الدفاع الاستراتيجي تأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين منذ أكثر من تسعين عاماً، وتمثل خطوة محورية تُعزّز الشراكة الدفاعية طويلة المدى، وتعكس التزام الجانبين المشترك بدعم السلام والأمن والازدهار في المنطقة.
في الإطار ذاته، تؤكد الاتفاقية أن السعودية والولايات المتحدة الأمريكية شريكان أمنيان قادران على العمل المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية، بما يعمّق التنسيق الدفاعي طويل الأجل، وفقاً للخارجية السعودية.
وتعزّز قدرات الردع ورفع مستوى الجاهزية، إلى جانب تطوير القدرات الدفاعية وتكاملها بين الطرفين، كما تضع الاتفاقية إطارًا متينًا لشراكة دفاعية مستمرة ومستدامة، تسهم في تعزيز أمن واستقرار البلدين.