لقي زعيم طائفة ”ماوية“ اعتدى على أتباعه من النساء وأبقاهن أسيرات في منزل في جنوب العاصمة البريطانية لندن، لمدة 30 عاما، مصرعه في السجن، حيث كان يقضي عقوبة بسبب سلوكه الإجرامي.
وذكر موقع ديلي ستار الإخباري، أمس السبت، أن أرافيندان بالاكريشنان، كان يدير طائفة يسارية من منزله في لندن، وكان مهووسا بالعلاقات الحميمة، لدرجة أنه اخترع ”روبوتاً“ أطلق عليه اسم ”جاكي“، سعيا لاستدراج النساء وخداعهن بأنه يقرأ الأفكار، للإقدام على ”مواقعتهن“.
واعتقلت السلطات البريطانية بالاكريشنان، المعروف باسم ”الرفيق بالا“، في عام 2016، بعدما تبين أنه تلاعب بعشرات النساء، على مدار 30 عاما، بذريعة أنه يدير طائفة، وأوهمهن بـ“امتلاكه قوة خارقة، ثم سجنهن واعتدى عليهن“.
وأظهرت التحقيقات آنذاك، أن“ المبدأ الرئيسي لأتباع هذه الطائفة كان أن أرافيندان بالاكريشنان، مثل الزعيم الصيني ماو تسي تونغ، الذي حكم الصين خلال الأعوام 1949 – 1976، ويعتبر المسؤول عن مقتل 70 مليون صيني خلال فترة حكمه، فقام باستغلال أتباعه وغسل عقولهم كي يعتقدوا أنه يتمتع بقوى شبه إلهية، لضمان عدم مغادرتهم المجموعة الشيوعية الراديكالية الصغيرة التي يديرها جنوب لندن“.
كما استمعت هيئة المحلفين في محكمة ”ساوثوارك كراون“ في لندن، خلال جلسات محاكمته، إلى أن بالاكريشنان ”أمر أتباعه بالفرح عند وفاة مناهضين للشيوعية، وكان يتمنى مقتل 3 ملايين شخص في مذبحة ميدان تيانانمين“، التي نظمها طلاب جامعيون صينيون خلال الفترة نيسان/أبريل 1989 -1989، للمطالبة بالإصلاح والديمقراطية، وأسفرت حينها عن مقتل الآلاف.
وتحدثت ابنة بالاكريشنان، وتدعى كاتي، لوسائل إعلامية بريطانية، أن ”والدها كان نرجسيا ومختلا عقليا، وكان يعتبر أنه والزعيم الصيني ماو تسي تونغ، فقط، لهما الحق في إقامة دكتاتورية دولية من طبقة البروليتاريا. وهي فئة من الشعب تعتاش بالاعتماد على جهدها الفكري والعضلي“.
وبينت كاتي، التي ولدت داخل مجتمع الطائفة، أنها ”تعتقد أن والدها كان يستخدم الطائفة كنظام تجريبي لتنفيذ خططه للسيطرة على العالم“، لافتة إلى أن والدها كان يقول، إنه ”يعبد زعماء حول العالم ارتكبوا جرائم بحق شعبهم ويطمح أن يكون مثلهم، كالرئيس الصيني السابق ماو تسي تونغ، وستالين الذي حكم الاتحاد السوفييتي لنحو 20 عاما حتى وفاته في عام 1953، ورئيس وزراء كمبوديا بول بوت، 1976-1979“.
وقالت كاتي: ”كان هؤلاء الزعماء آلهته وأبطاله، وكان لا يمكن لأحد في المنزل انتقادهم، وإذا حدث ذلك فقد كانت عقوبة الضرب والسجن في انتظاره“.
وذكر موقع ديلي ستار الإخباري، أمس السبت، أن أرافيندان بالاكريشنان، كان يدير طائفة يسارية من منزله في لندن، وكان مهووسا بالعلاقات الحميمة، لدرجة أنه اخترع ”روبوتاً“ أطلق عليه اسم ”جاكي“، سعيا لاستدراج النساء وخداعهن بأنه يقرأ الأفكار، للإقدام على ”مواقعتهن“.
واعتقلت السلطات البريطانية بالاكريشنان، المعروف باسم ”الرفيق بالا“، في عام 2016، بعدما تبين أنه تلاعب بعشرات النساء، على مدار 30 عاما، بذريعة أنه يدير طائفة، وأوهمهن بـ“امتلاكه قوة خارقة، ثم سجنهن واعتدى عليهن“.
وأظهرت التحقيقات آنذاك، أن“ المبدأ الرئيسي لأتباع هذه الطائفة كان أن أرافيندان بالاكريشنان، مثل الزعيم الصيني ماو تسي تونغ، الذي حكم الصين خلال الأعوام 1949 – 1976، ويعتبر المسؤول عن مقتل 70 مليون صيني خلال فترة حكمه، فقام باستغلال أتباعه وغسل عقولهم كي يعتقدوا أنه يتمتع بقوى شبه إلهية، لضمان عدم مغادرتهم المجموعة الشيوعية الراديكالية الصغيرة التي يديرها جنوب لندن“.
كما استمعت هيئة المحلفين في محكمة ”ساوثوارك كراون“ في لندن، خلال جلسات محاكمته، إلى أن بالاكريشنان ”أمر أتباعه بالفرح عند وفاة مناهضين للشيوعية، وكان يتمنى مقتل 3 ملايين شخص في مذبحة ميدان تيانانمين“، التي نظمها طلاب جامعيون صينيون خلال الفترة نيسان/أبريل 1989 -1989، للمطالبة بالإصلاح والديمقراطية، وأسفرت حينها عن مقتل الآلاف.
وتحدثت ابنة بالاكريشنان، وتدعى كاتي، لوسائل إعلامية بريطانية، أن ”والدها كان نرجسيا ومختلا عقليا، وكان يعتبر أنه والزعيم الصيني ماو تسي تونغ، فقط، لهما الحق في إقامة دكتاتورية دولية من طبقة البروليتاريا. وهي فئة من الشعب تعتاش بالاعتماد على جهدها الفكري والعضلي“.
وبينت كاتي، التي ولدت داخل مجتمع الطائفة، أنها ”تعتقد أن والدها كان يستخدم الطائفة كنظام تجريبي لتنفيذ خططه للسيطرة على العالم“، لافتة إلى أن والدها كان يقول، إنه ”يعبد زعماء حول العالم ارتكبوا جرائم بحق شعبهم ويطمح أن يكون مثلهم، كالرئيس الصيني السابق ماو تسي تونغ، وستالين الذي حكم الاتحاد السوفييتي لنحو 20 عاما حتى وفاته في عام 1953، ورئيس وزراء كمبوديا بول بوت، 1976-1979“.
وقالت كاتي: ”كان هؤلاء الزعماء آلهته وأبطاله، وكان لا يمكن لأحد في المنزل انتقادهم، وإذا حدث ذلك فقد كانت عقوبة الضرب والسجن في انتظاره“.