وكالات
على الرغم من اعترافه بتلقيه سيلا من الشتائم يوميا، يصر شاب أمريكي على الاستمرار في إجراء عمليات تعديل على شكله، عبر استخدام الوشم، لتحقيق هدفه في أن ”يشبه الشيطان“.
ووفق صحيفة ”ذا صن“ البريطانية، فإن الأمريكي سورين لورينسون، البالغ من العمر ٢٨ عاما، والملقب باسم ”شيطان نيون“، أنفق نحو 50 ألف دولار، في عمليات تعديل الجسم باستخدام الوشم، التي بدأها قبل 10 أعوام، ثم سرعان ما أصبح مهووسا بتلك العمليات.
وطوال عقد من الزمن، أقدم الأمريكي سورين لورينسون، على ”غرز مناطق في جسمه بنحو 200 إبرة حبر خاصة بالوشم، ليبدو مثل الشيطان“.
وشملت التعديلات في جسم لورينسون، أيضا، منطقة الوجه والبطن والأضلاع، حيث حرص الشاب العشريني على إبراز رسومات صلبان وحروف وصور لبعض الشخصيات المفضلة في أفلامه، مثل ”حرب النجوم“ و“إكس مان“.
كما عمد مؤخرًا إلى إخفاء بياض عينيه بالحبر. ويقول إنه ”إجراء غير مؤلم“، لافتا إلى أن أكثر الأوشام إيلامًا التي تعرض لها كانت في منطقة البطن والأضلاع.
ويوضح لورينسون أنه ”في الأعوام القليلة الأولى، بعدما قمت بوشم وجهي، شعرت بغرابة شديدة، واستغرق معي بعضا من الوقت حتى أتعود على شكلي الجديد“.
ويعترف لورينسون، بأن والديه وأشقاءه كانوا يرفضون فكرة تغيير شكله، لكنهم تقبلوا قراره، كاشفًا أن الكثير من أفراد عائلته الأوسع ”قاطعوه“، وعند رؤيته يرفضون الحديث معه.
وحول ردود فعل الغرباء على وشمه، يقول الشاب ”غريب الأطوار“ إن ”البعض يكون منبهرا، بينما يبذل آخرون قصارى جهدهم لتوجيه ملاحظات مهينة تجاهه“.
ويشير إلى أنه لا يمانع عادة في الرد على الأسئلة أو إجراء محادثة فكرية حول موضوع شكله، مع أشخاص غرباء، طالما يتعاملون معه باحترام.
ويتابع: ”اخترت الصمت تجاه أي شخص لا يوافق على التعديلات في جسمي، ولا أرى أي فائدة من الجدال أو الغضب، وقراراتي الشخصية التي أتخذها لا تؤثر على أحد سواي، ولا يمكن إرضاء الجميع“.
ويلفت لورينسون إلى أنه ”لم يكن يحب شكله السابق وكان لا يشعر بالأمان“، مؤكدا أنه ”مرتاح الآن لصورة شكله الخارجية الجديدة، ويخطط قريبا لمواصلة رسم الوشم لتغطية جسده بالكامل“.
على الرغم من اعترافه بتلقيه سيلا من الشتائم يوميا، يصر شاب أمريكي على الاستمرار في إجراء عمليات تعديل على شكله، عبر استخدام الوشم، لتحقيق هدفه في أن ”يشبه الشيطان“.
ووفق صحيفة ”ذا صن“ البريطانية، فإن الأمريكي سورين لورينسون، البالغ من العمر ٢٨ عاما، والملقب باسم ”شيطان نيون“، أنفق نحو 50 ألف دولار، في عمليات تعديل الجسم باستخدام الوشم، التي بدأها قبل 10 أعوام، ثم سرعان ما أصبح مهووسا بتلك العمليات.
وطوال عقد من الزمن، أقدم الأمريكي سورين لورينسون، على ”غرز مناطق في جسمه بنحو 200 إبرة حبر خاصة بالوشم، ليبدو مثل الشيطان“.
وشملت التعديلات في جسم لورينسون، أيضا، منطقة الوجه والبطن والأضلاع، حيث حرص الشاب العشريني على إبراز رسومات صلبان وحروف وصور لبعض الشخصيات المفضلة في أفلامه، مثل ”حرب النجوم“ و“إكس مان“.
كما عمد مؤخرًا إلى إخفاء بياض عينيه بالحبر. ويقول إنه ”إجراء غير مؤلم“، لافتا إلى أن أكثر الأوشام إيلامًا التي تعرض لها كانت في منطقة البطن والأضلاع.
ويوضح لورينسون أنه ”في الأعوام القليلة الأولى، بعدما قمت بوشم وجهي، شعرت بغرابة شديدة، واستغرق معي بعضا من الوقت حتى أتعود على شكلي الجديد“.
ويعترف لورينسون، بأن والديه وأشقاءه كانوا يرفضون فكرة تغيير شكله، لكنهم تقبلوا قراره، كاشفًا أن الكثير من أفراد عائلته الأوسع ”قاطعوه“، وعند رؤيته يرفضون الحديث معه.
وحول ردود فعل الغرباء على وشمه، يقول الشاب ”غريب الأطوار“ إن ”البعض يكون منبهرا، بينما يبذل آخرون قصارى جهدهم لتوجيه ملاحظات مهينة تجاهه“.
ويشير إلى أنه لا يمانع عادة في الرد على الأسئلة أو إجراء محادثة فكرية حول موضوع شكله، مع أشخاص غرباء، طالما يتعاملون معه باحترام.
ويتابع: ”اخترت الصمت تجاه أي شخص لا يوافق على التعديلات في جسمي، ولا أرى أي فائدة من الجدال أو الغضب، وقراراتي الشخصية التي أتخذها لا تؤثر على أحد سواي، ولا يمكن إرضاء الجميع“.
ويلفت لورينسون إلى أنه ”لم يكن يحب شكله السابق وكان لا يشعر بالأمان“، مؤكدا أنه ”مرتاح الآن لصورة شكله الخارجية الجديدة، ويخطط قريبا لمواصلة رسم الوشم لتغطية جسده بالكامل“.