إرم نيوز
يعد مسجد القباب في عُمان، أحد معالم السلطنة الدينية والسياحية، حيث يشكل بتصميمه المعماري الفريد وقبابة الـ 52، وجهة للزوار والسياح من داخل وخارج البلد الخليجي، لكن مسجدا صغيرا بستة قباب فقط، خطف الأضواء منه خلال شهر رمضان المبارك الحالي.
ففي ولاية جعلان بني بوعلي التابعة لمحافظة جنوب الشرقية المطلة على بحر العرب، جذب مسجد السدرة الصغير، الأنظار بعدما نجح أحد المصورين العمانيين المحترفين في التقاط صورة جميلة له بواسطة طائرة مسيّرة كما يبدو.
ويقع المسجد في منطقة حيرة حي السندة في الولاية، وفي أطرافها على وجه التحديد، وقد أخفته أشجار النخيل الكثيفة في المكان، قبل أن يظهره المصور هيثم الفارسي في صورة جوية حظيت بتفاعل وإعجاب الكثيرين.
ويظهر المسجد الطيني البسيط وقبابه الست التي تشكل كل سقفه، بينما يجلس في باحته الصغيرة أيضا، المصور الفارسي وشخصان آخران، لتناول الإفطار في أول أيام شهر رمضان المبارك في سلطنة عمان.
وقال الفارسي لـ ”إرم نيوز“، إن ”فكرة الصورة راودته في يناير/كانون الثاني الماضي، عندما مر بالمسجد برفقة أحد الأصدقاء لأداء الصلاة، وقرر التقاطها لتكون صورة روحانية للمسجد تلامس المشاعر“.
وأضاف الفارسي، أنه ”قرر في نهاية الأمر، التقاط الصورة في أول إفطار بشهر رمضان المبارك، حيث الأجواء الرمضانية الروحانية التي تغمر العالم الإسلامي أجمع“.
وحظيت الصورة بإعجاب الآلاف عند نشرها في حساب الفارسي عبر ”تويتر“ و“إنستغرام“، وسيل من تعليقات المعجبين من داخل وخارج السلطنة، وقد وعد بعضهم بزيارة المكان ”الساحر“ على حد وصف بعض المدونين.
كما وجدت صورة المسجد طريقها إلى العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية، ولا تزال تستقطب معجبين جددا في منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد الفارسي بأنه ”توقع أن تحظى صورة المسجد بإعجاب الجمهور والمتابعين قبل نشرها، لكن ليس بالتفاعل الذي جرى، مشيرا لكونها جزءا من رسالته في التصوير، بنشر جماليات السلطنة وإيصال ثقافتها إلى العالم“.
ولم يكن مسجد السدرة أو مسجد ”العود“ الذي بناه مسعود بن علي السنيدي، معروفا من قبل، وحتى على صعيد حيرة السدرة التي يقع على أطرافها، يقصد أهالي الحيرة مساجد قريبة من منازلهم لأداء الصلوات اليومية المفروضة، مثل جامع خميس بن ربيّع، ومسجد أولاد غابش بجوار السوق، ومسجد الكفي.
وتتميز كثير من مساجد الولاية القديمة بقبابها التي تغطي كامل السقف، لكن جامع ”آل حمودة“ المعروف باسم ”مسجد القباب“ يعد الأشهر بينها، إذ يتألف سقفه من 52 قبة، وهو أكبر عدد من القباب فوق مسجد.
وبني مسجد القباب قبل نحو 500 عام من الحجر والجص على مساحة ألفي متر مربع، وقد خضع لعمليات ترميم في السنوات السابقة، حافظت على شكله الهندسي الذي يجسد نمط العمارة في تلك المنطقة من عمان، ولا تزال تقام فيه الصلوات الخمس وصلاة الجمعة والمحاضرات الدينية، حيث يتسع لأكثر من 700 مصلٍّ.
ويقع جامع ”آل حمودة“ أو ”مسجد القباب“ في منطقة الظاهر، وسط سوق تجاري نشط تعرض متاجره منتجات حرفية وشعبية وتراثية، وتحيط بالمكان مبانٍ أثرية عديدة؛ ما جعله وجهة مفضلة للزوار والسائحين من داخل وخارج السلطنة، وتتميز القباب التي تعلو جامع القباب، بالفتحات التي تسمى ”المبارق“، التي تسمح بدخول الضوء والهواء الطبيعيين إلى داخل المسجد دون أن تبدو ظاهرةً للمصلين، بجانب شكلها الجمالي.
يعد مسجد القباب في عُمان، أحد معالم السلطنة الدينية والسياحية، حيث يشكل بتصميمه المعماري الفريد وقبابة الـ 52، وجهة للزوار والسياح من داخل وخارج البلد الخليجي، لكن مسجدا صغيرا بستة قباب فقط، خطف الأضواء منه خلال شهر رمضان المبارك الحالي.
ففي ولاية جعلان بني بوعلي التابعة لمحافظة جنوب الشرقية المطلة على بحر العرب، جذب مسجد السدرة الصغير، الأنظار بعدما نجح أحد المصورين العمانيين المحترفين في التقاط صورة جميلة له بواسطة طائرة مسيّرة كما يبدو.
ويقع المسجد في منطقة حيرة حي السندة في الولاية، وفي أطرافها على وجه التحديد، وقد أخفته أشجار النخيل الكثيفة في المكان، قبل أن يظهره المصور هيثم الفارسي في صورة جوية حظيت بتفاعل وإعجاب الكثيرين.
ويظهر المسجد الطيني البسيط وقبابه الست التي تشكل كل سقفه، بينما يجلس في باحته الصغيرة أيضا، المصور الفارسي وشخصان آخران، لتناول الإفطار في أول أيام شهر رمضان المبارك في سلطنة عمان.
وقال الفارسي لـ ”إرم نيوز“، إن ”فكرة الصورة راودته في يناير/كانون الثاني الماضي، عندما مر بالمسجد برفقة أحد الأصدقاء لأداء الصلاة، وقرر التقاطها لتكون صورة روحانية للمسجد تلامس المشاعر“.
وأضاف الفارسي، أنه ”قرر في نهاية الأمر، التقاط الصورة في أول إفطار بشهر رمضان المبارك، حيث الأجواء الرمضانية الروحانية التي تغمر العالم الإسلامي أجمع“.
وحظيت الصورة بإعجاب الآلاف عند نشرها في حساب الفارسي عبر ”تويتر“ و“إنستغرام“، وسيل من تعليقات المعجبين من داخل وخارج السلطنة، وقد وعد بعضهم بزيارة المكان ”الساحر“ على حد وصف بعض المدونين.
كما وجدت صورة المسجد طريقها إلى العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية، ولا تزال تستقطب معجبين جددا في منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد الفارسي بأنه ”توقع أن تحظى صورة المسجد بإعجاب الجمهور والمتابعين قبل نشرها، لكن ليس بالتفاعل الذي جرى، مشيرا لكونها جزءا من رسالته في التصوير، بنشر جماليات السلطنة وإيصال ثقافتها إلى العالم“.
ولم يكن مسجد السدرة أو مسجد ”العود“ الذي بناه مسعود بن علي السنيدي، معروفا من قبل، وحتى على صعيد حيرة السدرة التي يقع على أطرافها، يقصد أهالي الحيرة مساجد قريبة من منازلهم لأداء الصلوات اليومية المفروضة، مثل جامع خميس بن ربيّع، ومسجد أولاد غابش بجوار السوق، ومسجد الكفي.
وتتميز كثير من مساجد الولاية القديمة بقبابها التي تغطي كامل السقف، لكن جامع ”آل حمودة“ المعروف باسم ”مسجد القباب“ يعد الأشهر بينها، إذ يتألف سقفه من 52 قبة، وهو أكبر عدد من القباب فوق مسجد.
وبني مسجد القباب قبل نحو 500 عام من الحجر والجص على مساحة ألفي متر مربع، وقد خضع لعمليات ترميم في السنوات السابقة، حافظت على شكله الهندسي الذي يجسد نمط العمارة في تلك المنطقة من عمان، ولا تزال تقام فيه الصلوات الخمس وصلاة الجمعة والمحاضرات الدينية، حيث يتسع لأكثر من 700 مصلٍّ.
ويقع جامع ”آل حمودة“ أو ”مسجد القباب“ في منطقة الظاهر، وسط سوق تجاري نشط تعرض متاجره منتجات حرفية وشعبية وتراثية، وتحيط بالمكان مبانٍ أثرية عديدة؛ ما جعله وجهة مفضلة للزوار والسائحين من داخل وخارج السلطنة، وتتميز القباب التي تعلو جامع القباب، بالفتحات التي تسمى ”المبارق“، التي تسمح بدخول الضوء والهواء الطبيعيين إلى داخل المسجد دون أن تبدو ظاهرةً للمصلين، بجانب شكلها الجمالي.
إفطارنا اليوم في مسجد السدرة بولاية جعلان بني بو علي
— هيثم الفارسي (@FarsiHaitham) April 3, 2022
صوماً مقبولاً وإفطاراً شهيا ~#رمضان_كريم #عيني_الثالثة pic.twitter.com/h5yUoy7yGJ