زعم سكان قرية أرجنتينية أن ”عفريتا“ اختطف طفلا صغيرا وألقاه في بحيرة بعيدة عن منزله وتركه ليغرق.
ووفقا لموقع ”ديلي ستار“ الإخباري، وقع الحادث في مقاطعة كورينتس الأرجنتينية الشمالية الشرقية، حيث عُثر على الطفل في مياه بحيرة تبعد 3 كيلومترات عن منزله، الأسبوع الماضي.
وادعى السكان المحليون أن الطفل تم اختطافه وإلقاؤه في مياه البحيرة ليغرق، من قبل مخلوق أسطوري قوي يشبه العفريت ويحظى بشعبية في الفولكلور المحلي للأرجنتين، ويسمى ”بومبيرو“.
ويتميز هذا المخلوق -بحسب ما يجسده المواطنون المحليون- بقصر القامة وكثافة الشعر، ويزعم هؤلاء أنه نادرًا ما يُرى، لأنه يمكن أن يجعل نفسه غير مرئي.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن والدة الصبي، واسمها مارييلا إسكالانتي، قولها إنها وجيرانها واثقون تماما من أن طفلها الصغير اختطفه ”بومبيرو“.
وأشارت الأم إلى أن طفلها سيباستيان يبلغ من العمر 3 أعوام، وعندما غرق في البحيرة بدأ كلبه ”موروشو“ بسحبه من مياه البحيرة، والنباح بشدة لجذب انتباه سكان القرية.
ولاحظت إحدى نساء القرية نباح الكلب، وتمكنت من تحديد مكان الصبي الصغير وإنقاذه.
وقالت والدة الطفل، والتي تملك محل جزارة، إنها كانت في عملها عندما قرر سيباستيان الخروج واللعب.
وبعد اختفاء الطفل، بدأت الأم القلقة تبحث عن طفلها، وذهبت إلى منازل الجيران التي يزورها عادة، ولكن دون جدوى.
وبعد عملية بحث استمرت 3 ساعات مع السكان المحليين، تلقت الشرطة مكالمة من سيدة قالت فيها إنها عثرت على الصبي وأنقذته من البحيرة.
وشرحت المرأة أنها كانت في الحقل عندما سمعت نباح الكلب، ثم تابعت صوت النباح، ورأت الطفل يغرق، ثم قفزت في الماء وأنقذته.
ونُقل الصبي الصغير إلى مستشفى محلي لإجراء فحص طبي، وتبين أن حالته جيدة. ونصح الأطباء والدته بإعطائه حماما ساخنا.
وقالت والدته: ”إنها تنتظر وصول كاهن لأداء معمودية جديدة للطفل الصغير، وليس من الواضح سبب قيامها بذلك، ولكن قد يكون هذا احتفالا بإنقاذه أو لحمايته من المزيد من محاولات الاختطاف“.
ووفقا لموقع ”ديلي ستار“ الإخباري، وقع الحادث في مقاطعة كورينتس الأرجنتينية الشمالية الشرقية، حيث عُثر على الطفل في مياه بحيرة تبعد 3 كيلومترات عن منزله، الأسبوع الماضي.
وادعى السكان المحليون أن الطفل تم اختطافه وإلقاؤه في مياه البحيرة ليغرق، من قبل مخلوق أسطوري قوي يشبه العفريت ويحظى بشعبية في الفولكلور المحلي للأرجنتين، ويسمى ”بومبيرو“.
ويتميز هذا المخلوق -بحسب ما يجسده المواطنون المحليون- بقصر القامة وكثافة الشعر، ويزعم هؤلاء أنه نادرًا ما يُرى، لأنه يمكن أن يجعل نفسه غير مرئي.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن والدة الصبي، واسمها مارييلا إسكالانتي، قولها إنها وجيرانها واثقون تماما من أن طفلها الصغير اختطفه ”بومبيرو“.
وأشارت الأم إلى أن طفلها سيباستيان يبلغ من العمر 3 أعوام، وعندما غرق في البحيرة بدأ كلبه ”موروشو“ بسحبه من مياه البحيرة، والنباح بشدة لجذب انتباه سكان القرية.
ولاحظت إحدى نساء القرية نباح الكلب، وتمكنت من تحديد مكان الصبي الصغير وإنقاذه.
وقالت والدة الطفل، والتي تملك محل جزارة، إنها كانت في عملها عندما قرر سيباستيان الخروج واللعب.
وبعد اختفاء الطفل، بدأت الأم القلقة تبحث عن طفلها، وذهبت إلى منازل الجيران التي يزورها عادة، ولكن دون جدوى.
وبعد عملية بحث استمرت 3 ساعات مع السكان المحليين، تلقت الشرطة مكالمة من سيدة قالت فيها إنها عثرت على الصبي وأنقذته من البحيرة.
وشرحت المرأة أنها كانت في الحقل عندما سمعت نباح الكلب، ثم تابعت صوت النباح، ورأت الطفل يغرق، ثم قفزت في الماء وأنقذته.
ونُقل الصبي الصغير إلى مستشفى محلي لإجراء فحص طبي، وتبين أن حالته جيدة. ونصح الأطباء والدته بإعطائه حماما ساخنا.
وقالت والدته: ”إنها تنتظر وصول كاهن لأداء معمودية جديدة للطفل الصغير، وليس من الواضح سبب قيامها بذلك، ولكن قد يكون هذا احتفالا بإنقاذه أو لحمايته من المزيد من محاولات الاختطاف“.