بدأت حماوة الحملة الانتخابية للجولة الثانية من رئاسية فرنسا 2022، حيث ارتفعت حدة المنافسة بين مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان ومرشح يمين الوسط الرئيس ايمانويل ماكرون لانتزاع الفوز ليل 24 أبريل القادم.
واليوم وعدت لوبان بالاستجابة لمطلب وقف ذبح الحيوانات على الطريقة اليهودية والإسلامية، حال فوزها بالانتخابات، بينما جددت عزمها محاربة ما وصفتها بـ«الأيديولوجية الإسلاموية الشمولية».
وقالت لوبان إن ذلك لا يعني منع بيع اللحم الحلال و«الكوشير»، لأنها سترخص باستيراد اللحوم التي يتناولها المسلمون واليهود.
لوبان أوضحت أنه لن يتم إلغاء محال بيع اللحم الحلال والكوشير، وقالت «تعلمون أن عدداً من الدول في أوروبا قد أصدرت تعليمات في إطار الرفق بالحيوانات وفي إطار متطلبات الصحة، تقضي بصرع الحيوانات قبل ذبحها».
حظر الحجاب
ومن ناحية أخرى، جددت مرشحة أقصى اليمين عزمها على محاربة ما وصفتها بـ«الأيديولوجية الإسلاموية الشمولية»، وعزمها حظر الحجاب. وتابعت لوبان «يجب ألا نترك للأيديولوجية الإسلاموية أي فضاء، أو أن نتعامل معها بأي تسامح، ولذا أعددنا مشروع قانون يهدف إلى حظر هذا الأمر على الأراضي الفرنسية، وحظر التمويل والجمعيات التي تروج له».
مضيفة «أعتبر أن الحجاب هو رمز لتلك الأيديولوجية الشمولية، ولهذا أتمنى تخليص كل النساء من الحجاب».
جبانة وخائنة الأمانة
في المقابل، يسوق ماكرون نفسه بشكل أفضل قائلاً ان «مشروعه أفضل من مشروع أقصى اليمين».
وفي كلمة له بمدينة مولوز شرقي فرنسا، اتهم ماكرون منافسته بأنها تتفوه بـ«تُرَّهات» عن أوروبا، قائلاً إن لديها خطة سرية لإخراج فرنسا من الاتحاد الأوروبي لكنها لا تجرؤ على الإفصاح عنها للناخبين. كما اتهمها بالتطرف وخيانة الأمانة والجبن؛ إذ قال إن لوبان ستسير في الطريق نفسه الذي سلكه ديفيد كاميرون، والذي سينتهي بانفصال فرنسا عن الاتحاد الأوروبي.
ومع استطلاعات الرأي التي تتنبأ بمنافسة محتدمة، قارن الرئيس بين آرائه «الواضحة» عن أوروبا وما وصفه بأنه محاولة مقنَّعة لـ«فريكسيت» من زعيمة حزب التجمع الوطني. وقال إن «هذه الانتخابات استفتاء على أوروبا».
وماكرون مقتنع بأنه رغم اتساع حجم الاستياء من أوروبا في فرنسا، فمعظم الناخبين لا يرغبون في الخروج من الاتحاد الأوروبي ويشككون في معارضة لوبان للاتحاد الأوروبي.
وفي مدينة ستراسبورغ، مقر البرلمان الأوروبي، وصف ماكرون الاتحاد الأوروبي بأنه «كنز» حافظ على السلام في القارة وساعد فرنسا خلال أزمة كوفيد، وأضاف «أوروبا مكان للسلام والثقافة وسياسات لوبان قائمة على القومية، وإن القومية حرب وإذا وصلت إلى السلطة، فستصبح فرنسا مثل المجر تحت حكم شعبوي وتتقلص بها الحقوق تدريجياً».
{{ article.visit_count }}
واليوم وعدت لوبان بالاستجابة لمطلب وقف ذبح الحيوانات على الطريقة اليهودية والإسلامية، حال فوزها بالانتخابات، بينما جددت عزمها محاربة ما وصفتها بـ«الأيديولوجية الإسلاموية الشمولية».
وقالت لوبان إن ذلك لا يعني منع بيع اللحم الحلال و«الكوشير»، لأنها سترخص باستيراد اللحوم التي يتناولها المسلمون واليهود.
لوبان أوضحت أنه لن يتم إلغاء محال بيع اللحم الحلال والكوشير، وقالت «تعلمون أن عدداً من الدول في أوروبا قد أصدرت تعليمات في إطار الرفق بالحيوانات وفي إطار متطلبات الصحة، تقضي بصرع الحيوانات قبل ذبحها».
حظر الحجاب
ومن ناحية أخرى، جددت مرشحة أقصى اليمين عزمها على محاربة ما وصفتها بـ«الأيديولوجية الإسلاموية الشمولية»، وعزمها حظر الحجاب. وتابعت لوبان «يجب ألا نترك للأيديولوجية الإسلاموية أي فضاء، أو أن نتعامل معها بأي تسامح، ولذا أعددنا مشروع قانون يهدف إلى حظر هذا الأمر على الأراضي الفرنسية، وحظر التمويل والجمعيات التي تروج له».
مضيفة «أعتبر أن الحجاب هو رمز لتلك الأيديولوجية الشمولية، ولهذا أتمنى تخليص كل النساء من الحجاب».
جبانة وخائنة الأمانة
في المقابل، يسوق ماكرون نفسه بشكل أفضل قائلاً ان «مشروعه أفضل من مشروع أقصى اليمين».
وفي كلمة له بمدينة مولوز شرقي فرنسا، اتهم ماكرون منافسته بأنها تتفوه بـ«تُرَّهات» عن أوروبا، قائلاً إن لديها خطة سرية لإخراج فرنسا من الاتحاد الأوروبي لكنها لا تجرؤ على الإفصاح عنها للناخبين. كما اتهمها بالتطرف وخيانة الأمانة والجبن؛ إذ قال إن لوبان ستسير في الطريق نفسه الذي سلكه ديفيد كاميرون، والذي سينتهي بانفصال فرنسا عن الاتحاد الأوروبي.
ومع استطلاعات الرأي التي تتنبأ بمنافسة محتدمة، قارن الرئيس بين آرائه «الواضحة» عن أوروبا وما وصفه بأنه محاولة مقنَّعة لـ«فريكسيت» من زعيمة حزب التجمع الوطني. وقال إن «هذه الانتخابات استفتاء على أوروبا».
وماكرون مقتنع بأنه رغم اتساع حجم الاستياء من أوروبا في فرنسا، فمعظم الناخبين لا يرغبون في الخروج من الاتحاد الأوروبي ويشككون في معارضة لوبان للاتحاد الأوروبي.
وفي مدينة ستراسبورغ، مقر البرلمان الأوروبي، وصف ماكرون الاتحاد الأوروبي بأنه «كنز» حافظ على السلام في القارة وساعد فرنسا خلال أزمة كوفيد، وأضاف «أوروبا مكان للسلام والثقافة وسياسات لوبان قائمة على القومية، وإن القومية حرب وإذا وصلت إلى السلطة، فستصبح فرنسا مثل المجر تحت حكم شعبوي وتتقلص بها الحقوق تدريجياً».