اختفت الجدة دوريس كامينغ، (82 عاما) عدة أشهر، فاعتقدت عائلتها في البداية أنها غادرت الولاية عندما طال غيابها شعرت بالقلق بعد عدم تلقيها أية أنباء عنها واعتقدت أنها في عداد المفقودين.

وبعد تقديم بلاغ عن اختفائها كانت المفاجأة. فقد اكتشفت شرطة مقاطعة فلويد جثة الجدة في وقت متأخر من يوم الخميس في المنزل الذي كانت تعيش فيه مع حفيدها روبرت كيث تينشر الثالث، البالغ من العمر 29 عاما.

وكشفت التحقيقات تفاصيل الجريمة. وتعتقد الشرطة أن كامينغ أصيبت بكسور عندما سقطت في شقتها في كانون الأول/أكتوبر الماضي، وبدلا من أن يقوم حفيدها بنقلها الى المستشفى لتلقي رعاية طبية، جرها تينشر إلى المنزل لسبب صادم.

وخوفا من أن تكتشف الشرطة مكانه لاسيما أنه ملاحق بقضية اختفاء زوجته، قرر التخلص من جدته بوضعها في الثلاجة.

وعند قيامه بجرها، سمع عظامها وهي تتكسر. ثم لفها بأكياس بلاستيك وحشرها في الثلاجة، ويبدو أنه كسر ظهرها.

وتؤكد الشرطة أن الجدة كانت على قيد الحياة وتتنفس عندما وضعها حفيدها بالثلاجة.

وخلص المحققون إلى أن الحادث "لم يكن مشاجرة أو استفزازا" أفضى إلى هذه الأفعال.

واستمر تينشر في العيش في المنزل مع الجثمان داخل الثلاجة لعدة أشهر، لكنه نقلها إلى وحدة تخزين في آذار، خوفا من العثور على الجثة.