أكدت مؤسسة مهجة القدس الفلسطينية للشهداء والأسرى والجرحى اليوم؛ أن الأسير المجاهد خليل محمد خليل عواودة الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (46) على التوالي رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري، يعاني وضعًا صحيًا صعبًا في ظل عدم استجابة سلطات الاحتلال الصهيوني لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.
وأوضحت مهجة القدس أن الأسير خليل عواودة يعاني من أوجاع وآلام في كافة أنحاء جسده، وأوجاع شديدة جهة الكلى، وصعوبة في الكلام، وأصبح لا يستطيع ابتلاع الماء وبالكاد يشربه، ويتقيأ كثيرًا حيث أصبح يتقيًا دمًا بعدما كان سابقًا يتقيأ ويستفرع مادة صفراء وخضراء، ووزنه انخفض بشكل حاد، وهو مازال يقبع في سجن عيادة الرملة حيث يمكث في غرفة لوحده في قسم السجناء المدنيين اليهود.
وأشارت مهجة القدس إلى أن الأسير عواودة مستمر في إضرابه عن الطعام دون أية مدعمات أو أملاح أو سكر فقط يشرب الماء، لافتةً إلى أن ما يسمى محكمة عوفر الصهيونية عقدت اليوم جلسة للنظر في الاستئناف المقدم من محامية الدفاع عنه، وخلال الجلسة عرضت المحكمة عليه أن يأخذ الفيتامينات والمدعمات إلا أنه رفض ذلك مطالبًا أن تستجيب لطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه، مضيفةً أن المحكمة المذكورة أنهت الجلسة دون إصدار قرارًا بعد.
واعتبرت مهجة القدس أن عرض المحكمة على الأسير خليل عواودة المدعمات والفيتامينات يهدف لإطالة أمد إضرابه والإضرار بصحته، إنما يدلل ذلك وبما لا يدع مجالًا للشك أن محاكم الاحتلال ونيابته العسكرية صورية بامتياز وتأتمر بأوامر ضباط مخابرات الاحتلال، داعيةً كافة الجهات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على الاحتلال الصهيوني لإلغاء سياسة الاعتقال الإداري بدون اتهام والإفراج الفوري عن الأسير عواودة وكافة الأسرى الإداريين من سجون الاحتلال، وتحمل مهجة القدس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خليل عواودة والآثار المترتبة على المساس بحياته.
جدير بالذكر أن الأسير خليل عواودة من بلدة إذنا بمحافظة الخليل وولد بتاريخ 13/11/1981م، وهو متزوج؛ وأب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلته بتاريخ 27/12/2021م، ووجهت له سلطات الاحتلال بداية اعتقاله تهمة التحريض على الفيس بوك إلا أنها بعد ذلك حولته للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن توجه له أي اتهام، وشرع في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 03/03/2022م رفضًا لقرار تحويله للاعتقال الإداري، مطالبًا بإلغاء الاعتقال الإداري بحقه والإفراج عنه، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومقاومة الاحتلال.
وأوضحت مهجة القدس أن الأسير خليل عواودة يعاني من أوجاع وآلام في كافة أنحاء جسده، وأوجاع شديدة جهة الكلى، وصعوبة في الكلام، وأصبح لا يستطيع ابتلاع الماء وبالكاد يشربه، ويتقيأ كثيرًا حيث أصبح يتقيًا دمًا بعدما كان سابقًا يتقيأ ويستفرع مادة صفراء وخضراء، ووزنه انخفض بشكل حاد، وهو مازال يقبع في سجن عيادة الرملة حيث يمكث في غرفة لوحده في قسم السجناء المدنيين اليهود.
وأشارت مهجة القدس إلى أن الأسير عواودة مستمر في إضرابه عن الطعام دون أية مدعمات أو أملاح أو سكر فقط يشرب الماء، لافتةً إلى أن ما يسمى محكمة عوفر الصهيونية عقدت اليوم جلسة للنظر في الاستئناف المقدم من محامية الدفاع عنه، وخلال الجلسة عرضت المحكمة عليه أن يأخذ الفيتامينات والمدعمات إلا أنه رفض ذلك مطالبًا أن تستجيب لطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه، مضيفةً أن المحكمة المذكورة أنهت الجلسة دون إصدار قرارًا بعد.
واعتبرت مهجة القدس أن عرض المحكمة على الأسير خليل عواودة المدعمات والفيتامينات يهدف لإطالة أمد إضرابه والإضرار بصحته، إنما يدلل ذلك وبما لا يدع مجالًا للشك أن محاكم الاحتلال ونيابته العسكرية صورية بامتياز وتأتمر بأوامر ضباط مخابرات الاحتلال، داعيةً كافة الجهات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على الاحتلال الصهيوني لإلغاء سياسة الاعتقال الإداري بدون اتهام والإفراج الفوري عن الأسير عواودة وكافة الأسرى الإداريين من سجون الاحتلال، وتحمل مهجة القدس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خليل عواودة والآثار المترتبة على المساس بحياته.
جدير بالذكر أن الأسير خليل عواودة من بلدة إذنا بمحافظة الخليل وولد بتاريخ 13/11/1981م، وهو متزوج؛ وأب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلته بتاريخ 27/12/2021م، ووجهت له سلطات الاحتلال بداية اعتقاله تهمة التحريض على الفيس بوك إلا أنها بعد ذلك حولته للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن توجه له أي اتهام، وشرع في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 03/03/2022م رفضًا لقرار تحويله للاعتقال الإداري، مطالبًا بإلغاء الاعتقال الإداري بحقه والإفراج عنه، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومقاومة الاحتلال.