غيث الإماراتي يواصل جولاته الإنسانية حاملاً شعار (الناس للناس)دعا قلبي اطمأن -البرنامج الخيري الإنساني- إلى ضرورة متابعة المصابين بمرض المياه البيضاء في الوطن العربي، والإسراع في تقديم العلاج اللازم لهم قبل أن يتفاقم المرض ويؤدي بالكثير من المصابين الى العمى، لا سيما وأن الكثير من المصابين من أرباب الاسر الذين يعولون عليهم في تأمين قوتهم اليومي والإستقرار النفسي.وتأتي هذه الخطوة في ضوء تنفيذ برنامج قلبي اطمان مبادرة في كل من جمهورية مصر العربية والسودان لعلاج 1000 مصاب بمرض المياه البيضاء أحد أكبر الأعراض التي تصيب العيون نتيجة التقدم فى العمر، والإصابة ببعض الأمراض لا سيما السكري، وسيتعرف جمهور المشاهدين والمتابعين إلى مراحل تنفيذ المبادرة الجديدة، والنجاحات التي حققتها بالنسبة للمصابين.وفي هذه المناسبة قال غيث الإماراتي:" من خلال متابعة الملف الصحي في الوطن العربي وجدنا الكثير من حالات الإصابة بمرض المياه البيضاء الذي يهدد العيون بالعمى، وفي ضوء دراسة ميدانية لاستيعاب أكبر عدد ممكن لتنفيذ مبادرة علاج 1000 مصاب وجدنا أن الفقر من أهم أسباب عدم المعالجة، وأن أغلب المصابين هم من كبار السن، والكثير منهم يعيلون اسرهم، وكانت المبادرة ناجحة والحمد لله".وأضاف:" وجدنا خلال دراسات الحالات المتقدمة لإجراء عمليات جراحة العيون أن الحلول وتكاليف العلاج بسيطة بالمقارنة مع الخطر الذي يهدد المصابين، وأنه يتعين إجراء مسح شامل للمصابين بهذا المرض في وطننا العربي من أجل الإسراع في علاجهم، وأهمية تكاتف جميع القطاعات الحكومية والخاصة والمؤسسات والأفراد لتقديم ما يمكن من دعم من أجل إنجاح هذه الخطوة المهمة في اقرب وقت ممكن".هذا ويستعد قلبي اطمأن خلال ما تبقى من الشهر الفضيل إلى استعراض عدد من الملفات المهمة الأخرى في الوطن العربي وتقديم المقترحات والحلول اللازمة لتجاوز العقبات التي تحيط بها، والتي من شأنها أن تقلل من الفقر في الوطن العربي والعالم، وتنشر الفرح والبهجة تحت شعار الناس للناس، وأن الدنيا لا تزال بخير.وتتضمن الموضوعات المقبلة التي سيناقشها قلبي اطمان تجربة الصحة، والأمن الغذائي العربي وسبل تطويره وحمايته، وتنفيذ مبادرة البيوت البلاستيكية، ومبادرة أخرى للمشلولين، تتضمن تقديم الدعم والمساعدة اللازمة لهم، كما سيتم تنفيذ تجربة في تقليل البطالة في الوطن العربي، إضافة إلى الكثير من الموضوعات ذات الصلة التي تمس واقع وحياة الإنسان، وتدفع باتجاه تحسين واقعه وحياته نحو الأفضل.