أعلن نادي ”الإبل“ في السعودية، اليوم الأربعاء، عن تعيين سفير للمسؤولية الاجتماعية يمثل النادي الحكومي، ليكون أول من يشغل هذا المنصب في عالم ”الإبل“، الذي ينمو بسرعة في البلاد.

وقال النادي عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، إنه ”عين مالك الإبل المعروف، عبدالله بن عوده، سفيرا للمسؤولية الاجتماعية نظير جهوده خلال الفترة الماضية“.

ويتمتع بن عوده، بشهرة كبيرة بين ملاك ”الإبل“ وعشاقها في المملكة العربية السعودية وخارجها، لكن اسمه برز على نطاق أكبر في النسخة السادسة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والتي اختتمت قبل نحو شهرين.

وكان عبدالله بن عوده، طرفا في صفقة تأجير مليونية تحدث عنها كثير من وسائل الإعلام، ويعتقد أنها الأكبر في عالم ”الإبل“ عالميا، إذ تم فيها تأجير عدد من الإبل لمدة يومين فقط، إلى مالك آخر أراد المشاركة بها في إحدى مسابقات المهرجان مقابل 20 مليون ريال – نحو ٥،٣ مليون دولار“.

وسفير ”الإبل طيار“ متقاعد، حيث قاده عشقه لحيوان الصحراء، ذي المكانة الكبيرة في نفوس كثير من السعوديين، إلى التفرغ لهوايته التي تحولت لاستثمار مليوني.

ويعد عبدالله بن عوده، أول مالك ”إبل“ يتقدم لوزارة التجارة بإصدار سجل تجاري ”للإبل“، لتحويل منقيته الشهيرة ”نخبة الهايلات“ لشركة تشارك في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ككيان تجاري مستقل.

وشهد قطاع ”الإبل“ في السعودية تطورا كبيرا في غضون أعوام قليلة، أشرف فيها نادي ”الإبل“ على بضع خطوات كان آخرها خدمة تأمين على الإبل، وخدمة توثيق وحفظ سلالات ”الإبل“ عبر الاستعانة بالحمض النووي لها ومنحها بطاقة شخصية.

واختتمت المملكة العربية السعودية، مطلع فيراير/شباط الماضي، نسخة فريدة من أكبر مهرجان ”للإبل“ في العالم بعد أن تم رفع قيمة جوائزه إلى 250 مليون ريال – نحو 67 مليون دولار، واستحداث مسابقة جديدة فيه، حيث شهدت منافسة محتدمة كلفت أصحابها ملايين الدولارات.

وقال المدير التنفيذي لنادي ”الإبل“، بندر القحطاني، أخيرًا إن ”حجم قطاع الإبل في المملكة العربية السعودية، يقدر حالياً بنحو 50 مليار ريال – نحو 13.3 مليار دولار، مع وصول عدد الإبل في المملكة إلى 1.8 مليون رأس“.