قضت محكمة بريطانية بسجن رجل أدين بانتهاك حرمة جثث الموتى ومحاولة سرقة مقتنياتهم الثمينة في مركز لخدمات دفن الموتى.
وذكرت صحيفة “ ذا صن“ البريطانية، أن محكمة ”إكستر كراون“ أصدرت حكما بسجن الرجل المدان لمدة عامين وسبعة أشهر، لإدانته باقتحام مركز ”ريست“ لخدمات دفن الموتى في مدينة بارنستابل، في مقاطعة ديفون في المملكة المتحدة، وتفتيش 3 جثث للبحث عن مجوهرات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم مارك جريفين، نفّذ عملية السطو على مركز خدمات دفن الموتى، فجر يوم 13 مارس/آذار الماضي.
وخلال عملية السطو التي استمرت لمدة نصف ساعة، فتح مارك جريفين، 42 عامًا، التوابيت وثلاجة الموتى وتركها مفتوحة، وعبث بالملابس الخاصة بالمتوفين، المعدة لارتدائها في جنازاتهم.
وأزال المتهم الأكياس عن جثث المتوفينَ وقرأ رسائلهم الشخصية ليتمكن من العثور على مجوهرات موجودة في جثتي امرأتين.
وقد نهب أجزاء أخرى من خدمة جنازة ”بادفيلدز“ في المقاطعة البريطانية، وسرق مفاتيح إحدى سيارات الموتى، تاركًا أثرا من الدماء على الأرض.
وداهم كذلك مقهى وصالونا لتصفيف الشعر، وسرق صندوقا خيريا للتبرعات.
وأظهرت التحقيقات، أن غريفين من بلدة بارنستابل، في مقاطعة ديفون، مدمن مخدرات، ولديه سجل إجرامي طويل يتضمن 60 عملية محاولة سطو سابقة.
واعترف غريفين خلال التحقيق معه بجرائمه الأخيرة، وارتكابه 3 عمليات سطو.
وتسببت تصرفات غريفين بحالة من الرعب لأسر المتوفين عندما تم إخبارهم بحادثة الاقتحام قبل ساعات من تشييع جنازات أحبائهم، حسب صحيفة ”ذا صن“ البريطانية.
وقال قريب لأحد المتوفين، إن ”التفكير في قيام شخص ما بفتح ثلاجة الموتى للبحث عن قطع من المجوهرات يجعلنا نشعر بالغثيان والانزعاج، وزاد من شعورنا بالصدمة على وفاة فقيدنا، وحرمنا من فرصة تذكر الفقيد والحزن عليه“.
وكان من بين المتوفين الذين انتهك المتهم حرمتهم، مجندة سابقة في الحرب العالمية الثانية، توفيت عن عمر 99 عامًا، ورجل قضى عن عمر يناهز 90 عامًا، ومتوفاة ثالثة تبلغ من العمر 94 عامًا.
وذكرت صحيفة “ ذا صن“ البريطانية، أن محكمة ”إكستر كراون“ أصدرت حكما بسجن الرجل المدان لمدة عامين وسبعة أشهر، لإدانته باقتحام مركز ”ريست“ لخدمات دفن الموتى في مدينة بارنستابل، في مقاطعة ديفون في المملكة المتحدة، وتفتيش 3 جثث للبحث عن مجوهرات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم مارك جريفين، نفّذ عملية السطو على مركز خدمات دفن الموتى، فجر يوم 13 مارس/آذار الماضي.
وخلال عملية السطو التي استمرت لمدة نصف ساعة، فتح مارك جريفين، 42 عامًا، التوابيت وثلاجة الموتى وتركها مفتوحة، وعبث بالملابس الخاصة بالمتوفين، المعدة لارتدائها في جنازاتهم.
وأزال المتهم الأكياس عن جثث المتوفينَ وقرأ رسائلهم الشخصية ليتمكن من العثور على مجوهرات موجودة في جثتي امرأتين.
وقد نهب أجزاء أخرى من خدمة جنازة ”بادفيلدز“ في المقاطعة البريطانية، وسرق مفاتيح إحدى سيارات الموتى، تاركًا أثرا من الدماء على الأرض.
وداهم كذلك مقهى وصالونا لتصفيف الشعر، وسرق صندوقا خيريا للتبرعات.
وأظهرت التحقيقات، أن غريفين من بلدة بارنستابل، في مقاطعة ديفون، مدمن مخدرات، ولديه سجل إجرامي طويل يتضمن 60 عملية محاولة سطو سابقة.
واعترف غريفين خلال التحقيق معه بجرائمه الأخيرة، وارتكابه 3 عمليات سطو.
وتسببت تصرفات غريفين بحالة من الرعب لأسر المتوفين عندما تم إخبارهم بحادثة الاقتحام قبل ساعات من تشييع جنازات أحبائهم، حسب صحيفة ”ذا صن“ البريطانية.
وقال قريب لأحد المتوفين، إن ”التفكير في قيام شخص ما بفتح ثلاجة الموتى للبحث عن قطع من المجوهرات يجعلنا نشعر بالغثيان والانزعاج، وزاد من شعورنا بالصدمة على وفاة فقيدنا، وحرمنا من فرصة تذكر الفقيد والحزن عليه“.
وكان من بين المتوفين الذين انتهك المتهم حرمتهم، مجندة سابقة في الحرب العالمية الثانية، توفيت عن عمر 99 عامًا، ورجل قضى عن عمر يناهز 90 عامًا، ومتوفاة ثالثة تبلغ من العمر 94 عامًا.