بعد أن شهدت نمواً هائلاً في المنطقة منذ 2020، في ظل تفشي جائحة كورونا، تواصل المطابخ السحابية (الافتراضية) الازدهار في المنطقة العربية، وفق ما ذكر تقرير لمجلة أرابيان بزنس.

وتعمل المطابخ السحابية على إيصال الأطعمة عبر التوصيل (أونلاين)، دون وجود مطعم فعلي، ونشأت نتيجة ارتفاع حجم أعمال التوصيل من المطاعم، ومع لجوء المزيد من الناس إلى طلب طعامهم عبر الإنترنت، ليتم توصيل عدد كبير من تلك الطلبات، بمساعدة تطبيقات متخصصة، تديرها أطراف ثالثة.

وقال فيصل شيخ، الشريك في شركة «بين أند كومباني» في دبي: «ازدهار المطابخ السحابية يعتمد على الكثافة السكانية في المدن، وبما أن الرياض وجدة تشكلان أكثر المدن الخليجية اكتظاظاً بالسكان، فمن المتوقع أن تكون السعودية أكبر أسواق المطابخ السحابية في دول الخليج بحلول 2025».

وذكر أن «التوقعات تشير إلى أن قيمة سوق المطابخ السحابية العالمية ستصل إلى 2.6 مليار دولار بحلول 2026، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 17.2%، من مستوى 650 مليون دولار في 2018»، لافتاً إلى أن «نمو سوق المطابخ السحابية في المنطقة سيكون مدعوماً من تطبيقات توصيل الطعام، والنمو المتزايد في استخدام الهواتف الذكية لطلبات الطعام والسلع الاستهلاكية».