إرم نيوز
يجسد الفيلم الدنماركي ”في مواجهة الجليد/Against the Ice“ الصادر مطلع مارس/آذار 2022، أحداثا حقيقية لبعثة الدنمارك القطبية عام 1909.
وتدور أحداث العمل حول رحلة جليدية محفوفة بالمخاطر يترأسها الكابتن إينار وفريقه، لإثبات أن جزيرة جرينلاند غير متصلة بالولايات المتحدة، لذلك لا تمتلك أحقية بالمطالبة بها.
وتبدأ أولى مشاهد الفيلم بأجواء جليدية عاصفة أثناء عودة الكابتن إينار مع صديقه على متن السفينة بعد رحلة استكشافية.
وقبل أن يسأل أفراد الفريق عن النتائج التي توصلوا إليها، أخبرهم الكابتن أن صديقه تعرض لإصابة في قدميه قد تعوق إكمال المهمة، ما دفعهم لاتخاذ قرار بتر أصابع قدميه ومتابعة الرحلة.
اختفاء البعثة
ويكشف العمل أن الوفد الذي ذهب قبلهم لاستكشاف حدود أراضيهم؛ لم يعد، وبحث الفريق عن البعثة التي انطلقت قبلهم ولكنهم اختفوا جميعا إلا أنهم تمكنوا من العثور على جثة واحدة فقط.
ومن جانب آخر عثر الفريق على خريطة تحوي علامات ودلائل وخطة سابقة ربما تساعدهم في التوصل إلى الحقائق.
حقائق
ويوضح العمل أن السفر للبحث عن أجزاء مجهولة من الكرة الأرضية يترافق مع الحفاظ على هذه الاكتشافات وسلامة المعلومات والحقائق التي توصلوا إليها بصرف النظر عن نجاتهم أو فشلهم بالعودة.
ويعود الفريق كاملا إلى موطنهم، إلا أن الكابتن إينار يقرر خوض الرحلة مرة ثانية بحثا عن الموقع المكتوب في الخريطة، ولن يعود أبدا إلا حين يجد دليلا قاطعا على أن جرينلاند أرض واحدة وليست مقسومة لقطعتين.
رحلة انتحارية
ويرى الجميع في الرحلة الجديدة مهمة انتحارية، أن تطوع إيفر الشاب الجريء عديم الخبرة، يدفعه الشغف للوصول إلى الحقيقة.
وتتصاعد الأحداث بمواجهة إينار وإيفر وسط مخاطر عديدة تدفعهم إلى اتخاذ قرارات مصيرية تغير مسار الرحلة بالكامل.
ويتناول العمل مشاعر وجدانية مختلطة تتراوح بين الطموح والتعثر والأمل والاستسلام والقوة واليأس والتخيلات، ما يمنحنا تصورا عن كمية التخبطات التي عايشها الرجلان أثناء الرحلة.
وصور المخرج أدق التفاصيل اليومية التي عايشها الرجلان، لتبدو الرحلة أشبه بالموت البطيء في سبيل إيجاد الحقائق، وعودتهم سالمين أو تركهم لأثر معين لبعثة قادمة.
شكل متقن
واتسمت حركة الكاميرا ببطء يتواءم ومدة الرحلة الطويلة، ما أوجد رابط تعلق بالشخصيات، وما عانوه من عقبات مريرة. وتناسبت الألوان الفاترة الزرقاء مع الأجواء الجليدية العاصفة.
آراء نقاد
وقال الناقد سيمن بويرسما، إن ”الدنمارك حققت تقدما في رحلات استكشافية لإثبات أن الجزء الأبعد والأبرد من جرينلاند يعود لها، وعلى إثرها قاد الكابتن إينار آخر تلك الحملات الجريئة وكتب كتابا عن مغامرته الجليدية، استحق تحويله إلى فيلم سينمائي“.
وأضاف: ”كانت الولايات المتحدة تدّعي أن الجزء الشمالي من جرينلاند ليس مرتبطا بالقسم الدنماركي، ولإثبات عدم صحة هذا الكلام تعين عليهم تأمين دليل للمطالبة الدنماركية بكامل جرينلاند“؛ وفقا لموقع فيلم توتال الهولندي.
والعمل من إخراج بيتر فلينث، وسيناريو نيكولاي كوستر والدو وجو ديريك وإجنار ميكلسن، وموسيقى فولكر بيرتيلمان، وتصوير توربن فورسبرج. وهو من إنتاج نيتفليكس.
وشارك في بطولة الفيلم كل من نيكولاي كوستر والدو، وجو كول، وهيدا ريد، وتشارلز دانس، وإد سبلرز، وديارماد مورتاج، وجيسلي دار هالدرسون، وسام ردفورد، ونك جيمسون، وفرانكي ويلسون، وبورستاين باخمان.
{{ article.visit_count }}
يجسد الفيلم الدنماركي ”في مواجهة الجليد/Against the Ice“ الصادر مطلع مارس/آذار 2022، أحداثا حقيقية لبعثة الدنمارك القطبية عام 1909.
وتدور أحداث العمل حول رحلة جليدية محفوفة بالمخاطر يترأسها الكابتن إينار وفريقه، لإثبات أن جزيرة جرينلاند غير متصلة بالولايات المتحدة، لذلك لا تمتلك أحقية بالمطالبة بها.
وتبدأ أولى مشاهد الفيلم بأجواء جليدية عاصفة أثناء عودة الكابتن إينار مع صديقه على متن السفينة بعد رحلة استكشافية.
وقبل أن يسأل أفراد الفريق عن النتائج التي توصلوا إليها، أخبرهم الكابتن أن صديقه تعرض لإصابة في قدميه قد تعوق إكمال المهمة، ما دفعهم لاتخاذ قرار بتر أصابع قدميه ومتابعة الرحلة.
اختفاء البعثة
ويكشف العمل أن الوفد الذي ذهب قبلهم لاستكشاف حدود أراضيهم؛ لم يعد، وبحث الفريق عن البعثة التي انطلقت قبلهم ولكنهم اختفوا جميعا إلا أنهم تمكنوا من العثور على جثة واحدة فقط.
ومن جانب آخر عثر الفريق على خريطة تحوي علامات ودلائل وخطة سابقة ربما تساعدهم في التوصل إلى الحقائق.
حقائق
ويوضح العمل أن السفر للبحث عن أجزاء مجهولة من الكرة الأرضية يترافق مع الحفاظ على هذه الاكتشافات وسلامة المعلومات والحقائق التي توصلوا إليها بصرف النظر عن نجاتهم أو فشلهم بالعودة.
ويعود الفريق كاملا إلى موطنهم، إلا أن الكابتن إينار يقرر خوض الرحلة مرة ثانية بحثا عن الموقع المكتوب في الخريطة، ولن يعود أبدا إلا حين يجد دليلا قاطعا على أن جرينلاند أرض واحدة وليست مقسومة لقطعتين.
رحلة انتحارية
ويرى الجميع في الرحلة الجديدة مهمة انتحارية، أن تطوع إيفر الشاب الجريء عديم الخبرة، يدفعه الشغف للوصول إلى الحقيقة.
وتتصاعد الأحداث بمواجهة إينار وإيفر وسط مخاطر عديدة تدفعهم إلى اتخاذ قرارات مصيرية تغير مسار الرحلة بالكامل.
ويتناول العمل مشاعر وجدانية مختلطة تتراوح بين الطموح والتعثر والأمل والاستسلام والقوة واليأس والتخيلات، ما يمنحنا تصورا عن كمية التخبطات التي عايشها الرجلان أثناء الرحلة.
وصور المخرج أدق التفاصيل اليومية التي عايشها الرجلان، لتبدو الرحلة أشبه بالموت البطيء في سبيل إيجاد الحقائق، وعودتهم سالمين أو تركهم لأثر معين لبعثة قادمة.
شكل متقن
واتسمت حركة الكاميرا ببطء يتواءم ومدة الرحلة الطويلة، ما أوجد رابط تعلق بالشخصيات، وما عانوه من عقبات مريرة. وتناسبت الألوان الفاترة الزرقاء مع الأجواء الجليدية العاصفة.
آراء نقاد
وقال الناقد سيمن بويرسما، إن ”الدنمارك حققت تقدما في رحلات استكشافية لإثبات أن الجزء الأبعد والأبرد من جرينلاند يعود لها، وعلى إثرها قاد الكابتن إينار آخر تلك الحملات الجريئة وكتب كتابا عن مغامرته الجليدية، استحق تحويله إلى فيلم سينمائي“.
وأضاف: ”كانت الولايات المتحدة تدّعي أن الجزء الشمالي من جرينلاند ليس مرتبطا بالقسم الدنماركي، ولإثبات عدم صحة هذا الكلام تعين عليهم تأمين دليل للمطالبة الدنماركية بكامل جرينلاند“؛ وفقا لموقع فيلم توتال الهولندي.
والعمل من إخراج بيتر فلينث، وسيناريو نيكولاي كوستر والدو وجو ديريك وإجنار ميكلسن، وموسيقى فولكر بيرتيلمان، وتصوير توربن فورسبرج. وهو من إنتاج نيتفليكس.
وشارك في بطولة الفيلم كل من نيكولاي كوستر والدو، وجو كول، وهيدا ريد، وتشارلز دانس، وإد سبلرز، وديارماد مورتاج، وجيسلي دار هالدرسون، وسام ردفورد، ونك جيمسون، وفرانكي ويلسون، وبورستاين باخمان.