اضطر أفراد طاقم طائرة على متن رحلة جوية لخطوط طيران ”كانتاس“ الأسترالية، إلى إنشاء قلاع من البطاطين خلف مقصورة قمرة القيادة، وبين المقاعد الخلفية المخصصة للركاب؛ وذلك حتى يتمكنوا من الحصول على الخصوصية أثناء فترة استراحتهم.
وقال مضيفو طيران ممن كانوا على متن الطائرة وهي من نوع A330: ”إنهم أجبروا على بناء حصون مؤقتة من البطانيات بين الركاب في الدرجة الاقتصادية؛ لأن الرحلة الجوية كانت طويلة، إذ انطلقت من مدينة بريزبن الأسترالية إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، ولا يتوفر في الطائرة مساحة كافية لخصوصيتهم“.
وكشف طاقم الطائرة، وفق موقع ”لادبايبل“ الإخباري، أن الكثير من ركاب الطائرة كانوا في حالة صدمة، وأبلغوا في تقارير بأنهم يخشون على سلامتهم خلال الرحلة.
وانتقد الحادثة، مسؤولون في نقابة العمال وجمعية مضيفي الطيران في أستراليا، واعتبروا شركة ”كانتاس“ لا تطبق حقوق العمال على موظفيها.
ودعت تيري أوتول، ممثلة جمعية مضيفي الطيران الأسترالية، إلى ضرورة تعويض الطاقم عن نقص مرافق النوم على متن طائرات A330، لمنحهم حقهم في الحصول على فترة استراحة خلال عملهم.
من ناحيتها، أكدت المتحدثة باسم شركة ”كانتاس“ راشيل يانغويان، أن شركتها تعالج المشكلة، من خلال توفير ستائر ملتفة جديدة على متن طائرات A330.
وقالت يانغويان: ”ما سيتم تركيبه في غضون 6 أسابيع، هو ستارة كاملة تلتف حول منطقة الاستراحة لطاقم الطائرة، والتي تحتوي على سرائر مسطحة، حيث يمكن لطاقمنا الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وخاصة خلال الرحلات الجوية الطويلة“.
وبينت يانغويان، في الوقت الحالي وقبل الانتهاء من تركيب هذه الستائر، غيرت شركتها من توقيت إطلاق رحلاتها بحيث تعمل خلال النهار، وذلك حتى لا يحتاج طاقم الطائرة إلى وقت نوم أطول مما يحتاجون إليه عادةً إذا كانت هذه الرحلات تنطلق في المساء.
وكانت خطوط ”كانتاس“ شاركت صورًا لحادثة منطقة راحة طاقمها المغطاة بالبطانيات.
وعقّبت الشركة على ذلك: ”كان حدثًا منفردًا في رحلة جوية انطلقت بتاريخ 14 أبريل الجاري، حيث حدث ذلك بسبب مشكلة كانت في الإضاءة في جزء من الطائرة، إذ كانت لا تنطفئ“.
{{ article.visit_count }}
وقال مضيفو طيران ممن كانوا على متن الطائرة وهي من نوع A330: ”إنهم أجبروا على بناء حصون مؤقتة من البطانيات بين الركاب في الدرجة الاقتصادية؛ لأن الرحلة الجوية كانت طويلة، إذ انطلقت من مدينة بريزبن الأسترالية إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، ولا يتوفر في الطائرة مساحة كافية لخصوصيتهم“.
وكشف طاقم الطائرة، وفق موقع ”لادبايبل“ الإخباري، أن الكثير من ركاب الطائرة كانوا في حالة صدمة، وأبلغوا في تقارير بأنهم يخشون على سلامتهم خلال الرحلة.
وانتقد الحادثة، مسؤولون في نقابة العمال وجمعية مضيفي الطيران في أستراليا، واعتبروا شركة ”كانتاس“ لا تطبق حقوق العمال على موظفيها.
ودعت تيري أوتول، ممثلة جمعية مضيفي الطيران الأسترالية، إلى ضرورة تعويض الطاقم عن نقص مرافق النوم على متن طائرات A330، لمنحهم حقهم في الحصول على فترة استراحة خلال عملهم.
من ناحيتها، أكدت المتحدثة باسم شركة ”كانتاس“ راشيل يانغويان، أن شركتها تعالج المشكلة، من خلال توفير ستائر ملتفة جديدة على متن طائرات A330.
وقالت يانغويان: ”ما سيتم تركيبه في غضون 6 أسابيع، هو ستارة كاملة تلتف حول منطقة الاستراحة لطاقم الطائرة، والتي تحتوي على سرائر مسطحة، حيث يمكن لطاقمنا الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وخاصة خلال الرحلات الجوية الطويلة“.
وبينت يانغويان، في الوقت الحالي وقبل الانتهاء من تركيب هذه الستائر، غيرت شركتها من توقيت إطلاق رحلاتها بحيث تعمل خلال النهار، وذلك حتى لا يحتاج طاقم الطائرة إلى وقت نوم أطول مما يحتاجون إليه عادةً إذا كانت هذه الرحلات تنطلق في المساء.
وكانت خطوط ”كانتاس“ شاركت صورًا لحادثة منطقة راحة طاقمها المغطاة بالبطانيات.
وعقّبت الشركة على ذلك: ”كان حدثًا منفردًا في رحلة جوية انطلقت بتاريخ 14 أبريل الجاري، حيث حدث ذلك بسبب مشكلة كانت في الإضاءة في جزء من الطائرة، إذ كانت لا تنطفئ“.