بي. بي.سي
جمدت لندن حسابات مصرفية لجمعية خيرية تابعة لرجل الأعمال الروسي رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي فياتشيسلاف كانتور، تبرعت سابقا لمستشفى خاص ترتاده الملكة وأفراد العائلة المالكة.
وأطلقت مفوضية المؤسسات الخيرية في بريطانيا تحقيقا بشأن المؤسسات المرتبطة بكانتور، الملياردير الروسي المفروض عليه عقوبات من قبل بريطانيا بشأن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأشارت المصادر أن كانتور تبرع بمبلغ 9 ملايين جنيه إسترليني لمستشفى الملك إدوارد السابع في لندن، كما تعهد بالتبرع لإحدى جمعيات الأمير تشارلز الخيرية، وهي مؤسسة الأمير، بـ3 ملايين جنيه إسترليني.
وأصبح كانتور "حاكما مدى الحياة" للمستشفى الخاص في "ماري ليبون"، والذي ترعاه الملكة، لكنه تنحى عن هذا الدور، وكوصي على المستشفى المعروف بصلاته بالعائلة الملكية.
وافتتح بمستشفى "الملك إدوارد السابع" مؤخرا "مركز كانتور الطبي"، وهو جناح جديد تم بناؤه بدعم من الملياردير الروسي، لكن بعد العقوبات تم حذف اسمه.
ودفعت التبرعات من خلال مؤسسة "كانتور" الخيرية، التي تم تجميد حساباتها المصرفية من قبل الجهة المنظمة للجمعيات الخيرية.
من جهته، قال متحدث باسم مستشفى "الملك إدوارد السابع": "في ضوء الموقف الصعب الذي يجد كانتور نفسه فيه الآن، فقد قرر التراجع تماما عن جميع الأنشطة الخيرية في بريطانيا".
وأضاف: "الإجراء جاء احتراما للعمل الهام والقيم للعديد من المؤسسات الخيرية التي دعمها، وإن كانتور وافق على أن اسمه لن يكون مرتبطا بهذه المشاريع".
ومن بين المؤسسات الأخرى التي يدعمها رجل الأعمال الروسي الخاضع للعقوبات معهد أبحاث التخثر، الجمعية الملكية للطب، مركز "آنا فرويد"، ودار الأوبرا الملكية.
وسيقرر تحقيق مفوضية المؤسسات الخيرية، فيما إذا ما كانت الجمعيات الخيرية المرتبطة بكانتور، والتي تشمل أيضا مؤسسة "كانتور" ومؤسسة "المنتدى العالمي للهولوكوست"، يمكن أن تستمر في العمل.
وقال مساعد مدير مفوضية المؤسسات الخيرية تيم هوبكنز: "نحن ملتزمون بحماية نزاهة القطاع الخيري، ونحن واضحون فيما يتعلق بأن أي فرد يخضع لعقوبات في بريطانيا لا يمكنه العمل كوصي".
{{ article.visit_count }}
جمدت لندن حسابات مصرفية لجمعية خيرية تابعة لرجل الأعمال الروسي رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي فياتشيسلاف كانتور، تبرعت سابقا لمستشفى خاص ترتاده الملكة وأفراد العائلة المالكة.
وأطلقت مفوضية المؤسسات الخيرية في بريطانيا تحقيقا بشأن المؤسسات المرتبطة بكانتور، الملياردير الروسي المفروض عليه عقوبات من قبل بريطانيا بشأن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأشارت المصادر أن كانتور تبرع بمبلغ 9 ملايين جنيه إسترليني لمستشفى الملك إدوارد السابع في لندن، كما تعهد بالتبرع لإحدى جمعيات الأمير تشارلز الخيرية، وهي مؤسسة الأمير، بـ3 ملايين جنيه إسترليني.
وأصبح كانتور "حاكما مدى الحياة" للمستشفى الخاص في "ماري ليبون"، والذي ترعاه الملكة، لكنه تنحى عن هذا الدور، وكوصي على المستشفى المعروف بصلاته بالعائلة الملكية.
وافتتح بمستشفى "الملك إدوارد السابع" مؤخرا "مركز كانتور الطبي"، وهو جناح جديد تم بناؤه بدعم من الملياردير الروسي، لكن بعد العقوبات تم حذف اسمه.
ودفعت التبرعات من خلال مؤسسة "كانتور" الخيرية، التي تم تجميد حساباتها المصرفية من قبل الجهة المنظمة للجمعيات الخيرية.
من جهته، قال متحدث باسم مستشفى "الملك إدوارد السابع": "في ضوء الموقف الصعب الذي يجد كانتور نفسه فيه الآن، فقد قرر التراجع تماما عن جميع الأنشطة الخيرية في بريطانيا".
وأضاف: "الإجراء جاء احتراما للعمل الهام والقيم للعديد من المؤسسات الخيرية التي دعمها، وإن كانتور وافق على أن اسمه لن يكون مرتبطا بهذه المشاريع".
ومن بين المؤسسات الأخرى التي يدعمها رجل الأعمال الروسي الخاضع للعقوبات معهد أبحاث التخثر، الجمعية الملكية للطب، مركز "آنا فرويد"، ودار الأوبرا الملكية.
وسيقرر تحقيق مفوضية المؤسسات الخيرية، فيما إذا ما كانت الجمعيات الخيرية المرتبطة بكانتور، والتي تشمل أيضا مؤسسة "كانتور" ومؤسسة "المنتدى العالمي للهولوكوست"، يمكن أن تستمر في العمل.
وقال مساعد مدير مفوضية المؤسسات الخيرية تيم هوبكنز: "نحن ملتزمون بحماية نزاهة القطاع الخيري، ونحن واضحون فيما يتعلق بأن أي فرد يخضع لعقوبات في بريطانيا لا يمكنه العمل كوصي".