إرم نيوز
تقدم سكان منطقة سكنية تقع في شرق مقاطعة ”كنت“ البريطانية، بشكوى إلى الشرطة، ضد جارهم، الذي زرع قبالة منزله منذ أعوام شجيرات سريعة النمو، مما أدى لتوغل تلك الشجيرات داخل ممتلكات الجيران.
وأظهرت لقطات مصورة من زوايا مختلفة للمنطقة ”غابة صغيرة“ بين المنازل، تجبر السكان على السير صعودا وهبوطا بين الكروم، عند دخول المنطقة.
واشتكى الجيران، وفق صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، من كثرة السناجب التي باتت تعيش داخل هذه المساحة الخضراء، كما غطت الشجيرات 3 مركبات كانت متوقفة في المنطقة.
وقالت رينا ريفيس، 40 عامًا، واحدة من الجيران المتقدمين بالشكوى: ”إن مزارع الكروم امتدت إلى مدخنة أحد المنازل، وسط مخاوف من وصولها داخل المدخنة والتسبب في حوادث“.
واشتكى جار ثان، من أنه اضطر إلى إعادة بناء جدار منزله لمنع توغل الغطاء النباتي الخارج عن السيطرة، داخل ممتلكاته.
وقال أحد الجيران الساخطين لصحيفة ”ذا صن“ البريطانية: ”جاءت الشرطة وفرق إطفاء الحرائق عدة مرات بسبب توغل المساحة الخضراء بين الممتلكات، ولكن بلا جدوى“.
وقاطع مكتب البريد المحلي العقار، واصفًا البريد الموجه إلى المنازل الفوضوية الكثيفة بالشجيرات بأنه ”غير قابل للتسليم“.
وقال عمال البريد المحليون: ”إنهم لا يستطيعون التنقل في الحديقة“.
من جهته، أوضح متحدث باسم المجلس البلدي للمنطقة، أنهم على دراية بالوضع السائد في العقار، ويعملون على التواصل مع مالكه من أجل تقليص المساحات الخضراء.
وزرع الجار المشتكى عليه والذي لم يكشف عن هويته، الشجيرات، في عام 2009، دون أن يعتني بها، وبمرور الأعوام أصبحت تزداد سماكة وتنمو على الممتلكات وتمنع وصول الضوء الطبيعي إليها.
كما غمرت الشجيرات واجهة منزل المشتكى عليه، وبسبب ذلك فإنه يدخل ويخرج من منزله عبر الباب الخلفي للعقار.
وعاش في منزله المغطى بالشجيرات لمدة 12 عامًا، ولكنه لم يفعل شيئا لإصلاحه، ويتجنب الاختلاط بسكان المنطقة.
ودافع أصدقاء المشتكى عليه، عنه، واصفينه بـ“الرجل المحبوب“.
وقال أحد أصدقائه: ’إنها ممتلكاته، وهو يستطيع أن يفعل بها ما يريد، وقد فعل الكثير للأعمال الخيرية، ولا يزعجه أن يسير في الطريق الخلفي للوصول إلى منزله“.
{{ article.visit_count }}
تقدم سكان منطقة سكنية تقع في شرق مقاطعة ”كنت“ البريطانية، بشكوى إلى الشرطة، ضد جارهم، الذي زرع قبالة منزله منذ أعوام شجيرات سريعة النمو، مما أدى لتوغل تلك الشجيرات داخل ممتلكات الجيران.
وأظهرت لقطات مصورة من زوايا مختلفة للمنطقة ”غابة صغيرة“ بين المنازل، تجبر السكان على السير صعودا وهبوطا بين الكروم، عند دخول المنطقة.
واشتكى الجيران، وفق صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، من كثرة السناجب التي باتت تعيش داخل هذه المساحة الخضراء، كما غطت الشجيرات 3 مركبات كانت متوقفة في المنطقة.
وقالت رينا ريفيس، 40 عامًا، واحدة من الجيران المتقدمين بالشكوى: ”إن مزارع الكروم امتدت إلى مدخنة أحد المنازل، وسط مخاوف من وصولها داخل المدخنة والتسبب في حوادث“.
واشتكى جار ثان، من أنه اضطر إلى إعادة بناء جدار منزله لمنع توغل الغطاء النباتي الخارج عن السيطرة، داخل ممتلكاته.
وقال أحد الجيران الساخطين لصحيفة ”ذا صن“ البريطانية: ”جاءت الشرطة وفرق إطفاء الحرائق عدة مرات بسبب توغل المساحة الخضراء بين الممتلكات، ولكن بلا جدوى“.
وقاطع مكتب البريد المحلي العقار، واصفًا البريد الموجه إلى المنازل الفوضوية الكثيفة بالشجيرات بأنه ”غير قابل للتسليم“.
وقال عمال البريد المحليون: ”إنهم لا يستطيعون التنقل في الحديقة“.
من جهته، أوضح متحدث باسم المجلس البلدي للمنطقة، أنهم على دراية بالوضع السائد في العقار، ويعملون على التواصل مع مالكه من أجل تقليص المساحات الخضراء.
وزرع الجار المشتكى عليه والذي لم يكشف عن هويته، الشجيرات، في عام 2009، دون أن يعتني بها، وبمرور الأعوام أصبحت تزداد سماكة وتنمو على الممتلكات وتمنع وصول الضوء الطبيعي إليها.
كما غمرت الشجيرات واجهة منزل المشتكى عليه، وبسبب ذلك فإنه يدخل ويخرج من منزله عبر الباب الخلفي للعقار.
وعاش في منزله المغطى بالشجيرات لمدة 12 عامًا، ولكنه لم يفعل شيئا لإصلاحه، ويتجنب الاختلاط بسكان المنطقة.
ودافع أصدقاء المشتكى عليه، عنه، واصفينه بـ“الرجل المحبوب“.
وقال أحد أصدقائه: ’إنها ممتلكاته، وهو يستطيع أن يفعل بها ما يريد، وقد فعل الكثير للأعمال الخيرية، ولا يزعجه أن يسير في الطريق الخلفي للوصول إلى منزله“.