رغم أنه يدافع عن ألوان ريال مدريد منذ 10 أعوام وسيحتفل في سبتمبر المقبل بميلاده السابع والثلاثين، ما زال صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش مركز الثقل في العملاق الملكي ويمني النفس بإثبات ذلك مجدداً الثلاثاء حين يحل فريقه ضيفاً على مانشستر سيتي الإنكليزي في إياب نصف نهائي دوري الأبطال.

كانت التمريرة التي قام بها بالجهة الخارجية لقدمه اليمنى فاتحاً بها الطريق أمام زميله البرازيلي رودريغو لتقليص الفارق أمام تشيلسي الإنجليزي 1-3 في الدقيقة 80 وجر الفريقين الى التمديد في إياب ربع النهائي، لمحة عما باستطاعة "كرويف كرواتيا" أن يقدمه في فريق يعيش تحت وطأة الضغوط يوماً بعد الآخر بسبب وزنه محلياً وقارياً.

بالنسبة لصحيفة "أس" الرياضية "دعونا نضعه في متحف برادو!" وفق ما كتبت إشادة منها باللمحة الفنية الرائعة للنجم الكرواتي الذي لا يعرف معنى للتقدم بالعمر.

وفي وقت أظهر رفيقاه الألماني توني كروس والبرازيلي كازيميرو انخفاضاً طفيفاً في المستوى، لا يزال صاحب الكرة الذهبية لعام 2018 يتوهج في خط وسط فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.