لم يتفاعل أهالي مدينة طرابلس اللبنانية المفجوعون بغرق أبنائهم في زورق الموت، الأحد الفائت، مع مقررات جلسة مجلس الوزراء الانمائية والأمنية، فنفذ اهالي المفقودين وقفة احتجاجية أمام مرفأ طرابلس، متهمين الحكومة والأجهزة الأمنية بالتقاعس والإهمال، ومهددين بالتصعيد والانتقال لاحقاً إلى منازل السياسيين.
وبعدما اطمأنت الحكومة الى أداء واجبها تجاه أبناء المدينة الأكثر فقراً في لبنان، بإقرار انشاء مجلس إنماء الشمال، أسوة بمجلس إنماء الجنوب، وذلك في عز انهيار الدولة وإفلاسها، وباستكمال التحقيقات حتى كشف ملابسات الحادث، كان كل من وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، والوكالة الفرنسية للتنمية، ومركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية، يوقعان مذكرة التفاهم الإطارية للصندوق السعودي الفرنسي من أجل دعم الشعب اللبناني، والذي يرمي إلى دعم السكان المستضعفين بقيمة تناهز 30 مليون يورو، بهدف تنفيذ سلسلة من المشاريع الانسانية.
معيشياً، تبدو حركة الاسواق التجارية شبه معدومة عشية عيد الفطر، حيث من المفترض ان تشهد هذه الايام انتعاشاً، وذلك نتيجة تدني القدرة الشرائية وتركيز المواطنين على تأمين فاتورة المولد الكهربائي والأدوية والبنزين والسلع الاستهلاكية، وبالتالي، ما عاد التسوّق من الأولويات.
وعلى خط الازمة الاقتصادية، كشف استطلاع لمؤسسة «الباروميتر العربي»، التي تمتلك أكبر مستودع للبيانات المتاحة في متناول العامة حول آراء المواطنين في الدول العربية، بأن نصف اللبنانيين يرغبون بالخروج من البلاد. ويظهر الاستطلاع ان اللبنانيين هم الأكثر تشاؤماً إزاء مستقبل بلدهم الاقتصادي من بين جميع الدول المشمولة بالدورة السادسة من الباروميتر العربي بين 2020 وربيع 2021.
ومن بين كل الهموم الاقتصادية، يبرز ارتفاع تكاليف المعيشة ضمن اكبر التحديات. وكشف نحو نصف المواطنين (%48) عن سعيهم لمغادرة بلدهم بحثاً عن فرص أفضل بالخارج. وكان الدافع الأكثر شيوعاً الفساد (%44)، ثم الاعتبارات الأمنية (%29) وأسباب سياسية (%22).
في سياق آخر، اتهم رئيس الجمهورية جهات في موقع السلطة بمحاولة تأزيم الوضع، وقال ان «هناك تقارير من قبل اختصاصيين محليين ودوليين تشير الى وجود جهات هدفها تأزيم الوضع ومنها من هو في موقع السلطة». وأشار عون الى أن «هناك من يتلاعب بالمسائل المالية وبسعر صرف الدولار وهو ما يؤثر بشكل سلبي على المواطنين».
وعلى صعيد الانتخابات النيابية، كشفت مصادر أمنية عن انعقاد جلسة استثنائية لمجلس الدفاع الأعلى في الفترة الواقعة بين عيد الفطر وموعد إجراء الانتخابات، وتكون مخصصة لوضع خطة أمنية محكمة بهدف حماية الاستحقاق الديموقراطي وفق مفهوم «الأمن الاستباقي» كما يجري تكثيف الاتصالات مع الأمم المتحدة والمعنيين على خلفية التوتر مع الكيان الصهيوني في الجنوب، والذي هو الأخطر منذ فترة طويلة. في وقت يستمر حزب الله بالضغط ترهيباً وترغيباً، على مرشحي اللوائح المنافسة له في مناطق نفوذه، ولاسيما في دائرة بعلبك الهرمل.
{{ article.visit_count }}
وبعدما اطمأنت الحكومة الى أداء واجبها تجاه أبناء المدينة الأكثر فقراً في لبنان، بإقرار انشاء مجلس إنماء الشمال، أسوة بمجلس إنماء الجنوب، وذلك في عز انهيار الدولة وإفلاسها، وباستكمال التحقيقات حتى كشف ملابسات الحادث، كان كل من وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، والوكالة الفرنسية للتنمية، ومركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية، يوقعان مذكرة التفاهم الإطارية للصندوق السعودي الفرنسي من أجل دعم الشعب اللبناني، والذي يرمي إلى دعم السكان المستضعفين بقيمة تناهز 30 مليون يورو، بهدف تنفيذ سلسلة من المشاريع الانسانية.
معيشياً، تبدو حركة الاسواق التجارية شبه معدومة عشية عيد الفطر، حيث من المفترض ان تشهد هذه الايام انتعاشاً، وذلك نتيجة تدني القدرة الشرائية وتركيز المواطنين على تأمين فاتورة المولد الكهربائي والأدوية والبنزين والسلع الاستهلاكية، وبالتالي، ما عاد التسوّق من الأولويات.
وعلى خط الازمة الاقتصادية، كشف استطلاع لمؤسسة «الباروميتر العربي»، التي تمتلك أكبر مستودع للبيانات المتاحة في متناول العامة حول آراء المواطنين في الدول العربية، بأن نصف اللبنانيين يرغبون بالخروج من البلاد. ويظهر الاستطلاع ان اللبنانيين هم الأكثر تشاؤماً إزاء مستقبل بلدهم الاقتصادي من بين جميع الدول المشمولة بالدورة السادسة من الباروميتر العربي بين 2020 وربيع 2021.
ومن بين كل الهموم الاقتصادية، يبرز ارتفاع تكاليف المعيشة ضمن اكبر التحديات. وكشف نحو نصف المواطنين (%48) عن سعيهم لمغادرة بلدهم بحثاً عن فرص أفضل بالخارج. وكان الدافع الأكثر شيوعاً الفساد (%44)، ثم الاعتبارات الأمنية (%29) وأسباب سياسية (%22).
في سياق آخر، اتهم رئيس الجمهورية جهات في موقع السلطة بمحاولة تأزيم الوضع، وقال ان «هناك تقارير من قبل اختصاصيين محليين ودوليين تشير الى وجود جهات هدفها تأزيم الوضع ومنها من هو في موقع السلطة». وأشار عون الى أن «هناك من يتلاعب بالمسائل المالية وبسعر صرف الدولار وهو ما يؤثر بشكل سلبي على المواطنين».
وعلى صعيد الانتخابات النيابية، كشفت مصادر أمنية عن انعقاد جلسة استثنائية لمجلس الدفاع الأعلى في الفترة الواقعة بين عيد الفطر وموعد إجراء الانتخابات، وتكون مخصصة لوضع خطة أمنية محكمة بهدف حماية الاستحقاق الديموقراطي وفق مفهوم «الأمن الاستباقي» كما يجري تكثيف الاتصالات مع الأمم المتحدة والمعنيين على خلفية التوتر مع الكيان الصهيوني في الجنوب، والذي هو الأخطر منذ فترة طويلة. في وقت يستمر حزب الله بالضغط ترهيباً وترغيباً، على مرشحي اللوائح المنافسة له في مناطق نفوذه، ولاسيما في دائرة بعلبك الهرمل.