كشف مسبار الأمل التابع لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، عن نوع جديد مذهل من الشفق المنفصل.

ويفتح هذا النوع آفاقاً جديدة لدراسة بيئة البلازما ذات الديناميكية العالية في المريخ. وأجريت عمليات الرصد باستخدام EMUS بطول موجة 130.4 نانومتر.

وتُظهر إلكتروناتٍ نشطة تصطدم بالذرات والجزيئات في الغلاف الجوي العلوي للمريخ، وتُعد الرياح الشمسية مصدراً لهذه الإلكترونات التي يتم تنشيطها بواسطة الحقول الكهربائية في الغلاف المغناطيسي للمريخ.

يتكون الشفق المنفصل المتعرج من خطوط طويلة (تشبه الديدان في الشكل) من انبعاثات إلكترونات نشطة في الغلاف الجوي العلوي، تمتد لمسافة عدة آلافٍ من الكيلومترات من الجانب المضيء للمريخ إلى الجانب المظلم منه. وتم التقاط هذه الصور أثناء تعرض المريخ لتأثير عاصفة شمسية، مما أدى إلى تدفق إلكترونات الرياح الشمسية بسرعةٍ وشدة أكبر من المعتاد.

وتُعد صور الشفق هذه من أوضح الصور التي قدمها مسبار الأمل وأكثرها شمولية حتى الآن، وتتضمن أشكالاً مطولة قد تكون ناجمةً عن مناطق ممتدة مماثلة توفر شروط تنشيط الإلكترونات كما في مناطق الذيل المغناطيسي.