إرم نيوز
كشف مالك الإبل السعودي عبد الله بن عوده، الخميس، عن حجم ثروته التي يمتلكها بالكامل سواءً داخل المملكة أو خارجها، وكذلك قيمة أرصدته في البنوك.

وقال بن عوده، في حوار مع مواطنه الإعلامي علي العلياني في برنامج ”مراحل“، إن ثروته عبارة عن أصول ثابتة وعقارات، وإنه لا يمتلك سيولة مالية ورصيده في البنك صفر.

وأوضح مالك الإبل السعودي أن ثروته تُقدر من الأصول الثابتة بنحو 550 مليون ريال سعودي.

وأضاف ”أنا ما أحب أن تبقى الفلوس على طول عندي بحولها لأصول بشكل مستمر“.

وبشأن استثماراته، لفت بن عوده إلى أنه يبدأ بتأسيس 14 شركة ناشئة في مجالات عدة من بينها الإبل والتكنولوجيا والتحول الرقمي.

وعن استثماراته في الإبل، أشار بن عوده إلى أنه ضخ استثمارات في هذا المجال وصلت إلى 100 مليون ريال سعودي، لكنه لم يجنِ أرباحا منها قائلا “المكاسب ما تيجي إلا إذا أبيع، وأنا ما أبغى أبيع، أنا أحب أمتلك النوادر والسلالات وجعلتها قاعدة عندي منها أنطلق”.

وكشف أنه حاليا بصدد إنشاء أكبر مزرعة للإبل في العالم، ويشاركه 11 شخصا آخر وبرأس مال لا يقل عن 400 مليون ريال سعودي، مشيرا إلى أن مكانها سيكون في الوادي بالسعودية.

يشار إلى أن نادي الإبل في السعودية أعلن يوم الـ20 من نيسان/ أبريل الجاري، تعيين عبد الله بن عوده سفيرا للمسؤولية الاجتماعية يمثل النادي الحكومي، ليكون أول من يشغل هذا المنصب في عالم ”الإبل“، الذي ينمو بسرعة في البلاد.

ويتمتع بن عوده، بشهرة كبيرة بين ملاك ”الإبل“ وعشاقها في السعودية وخارجها، لكن اسمه برز على نطاق أكبر في النسخة السادسة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والتي اختتمت قبل نحو شهرين.

وكان عبدالله بن عوده، طرفا في صفقة تأجير مليونية تحدث عنها كثير من وسائل الإعلام، ويعتقد أنها الأكبر في عالم ”الإبل“ عالميا، إذ تم فيها تأجير عدد من الإبل لمدة يومين فقط، إلى مالك آخر أراد المشاركة بها في إحدى مسابقات المهرجان مقابل 20 مليون ريال سعودي.

وسفير ”الإبل طيار“ متقاعد، ويعد أول مالك ”إبل“ يتقدم لوزارة التجارة بإصدار سجل تجاري ”للإبل“، لتحويل منقيته الشهيرة ”نخبة الهايلات“ لشركة تشارك في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ككيان تجاري مستقل.