إرم نيوز
قالت الأجهزة الأمنية في مدينة بي وليد الليبية، اليوم الخميس، إنها تمكنت من تحرير شاب سوري اختطفته جماعة مسلحة، وذلك بعد توجيه عائلته نداء استغاثة.
وأوضحت مديرية أمن بني وليد في صفحتها على ”فيسبوك“، إنه ”تم بمجهودات وحدة البحث والتحري وضباط الصف التابعين لوحدة الحراسات التابعة لمديرية الأمن بني وليد والشباب المساند، التوصل إلى الشخص المختطف وإطلاق سراحه“، دون تفاصيل إضافية.
وأضافت المديرية ”نشكر السيد مدير الأمن بني وليد على مجهوداته بالتواصل مع وحدة البحث والتحري لحظة بلحظة إلى حين الإفراج عن الشاب السوري المخطوف.. لكم منا كل التحية والاحترام يا أعضاء البحث الجنائي وأعضاء الشرطة التابعين لوحدة الحراسات بمديرية الأمن بني وليد“.
كما نشرت المديرية عددا من الصور للشاب السوري المختطف، بعد تحريره، على ”فيسبوك“.
وكانت عائلة الشاب وجهت نداء استغاثة لإطلاق سراحه، مشيرة إلى أن ابنها اختطف للمرة الثانية، وأنها دفعت في المرة الأولى 15 ألف دينار ليبي لتأمين الإفراج عنه.
وبينت العائلة، في فيديو تضمن النداء بث على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها لا تستطيع الدفع هذه المرة من أجل إطلاق سراح ابنها.
وقال مواطن ليبي ظهر في الفيديو، إن ”الخاطفين طلبوا لفك أسر الشاب السوري، فدية مقدارها 30 ألف دينار ليبي، وليس بمقدور الأسرة دفعها“.
وأضاف ”مديرية أمن بني وليد غير موجودة.. ترى الدنيا سايبة يخطفون ويسرقون ويقتلون وينهبون ويفعلون كل شيء، ولا يوجد من يتعقبهم ويعتقلهم“.
وتابع ”أنا أطالب الدولة الليبية بأن تجد حلا لمدينة بني وليد، كل يوم خطف، كل يوم قتل، والذين يرتبكون ذلك معروفون ويتحركون بسياراتهم ولا يوجد من يعتقلهم.. الدولة الليبية وينها“.
وعلق ناشطون على نشر المديرية صورا للشاب المختطف بعد تحريره، موضحين أن المديرية اكتفت بنشر صوره ولم تنشر صورا أو أسماء أو معلومات عن الخاطفين، ما يعني أنهم أحرار.
وقال الناشط اكرم الورفلي ”بارك الله فيك وجزاك الله كل خير لخدمة الصالح العام وخدمة الوطن والمواطن جهود تذكر فتشكر، بس وين الجاني؟ وصاحب هذا الجريمة أم أنها ستقيد ضد مجهول، وتمشي مثل غيرها؟“.
وعقب المعلق عمر بارود، مستحضرا أجواء مسلسل ”باب الحارة“ السوري، بقوله ”أبو شهاب وعضوات الحارة ورئيس مخفر حارة الضبع مبسوطين منكم!“.
وقال الناشط أنور ليفتر ”البحث والتحري هو عباره عن الأدلة والمعلومات وجمعها بهدف الوصول لمعرفة الفاعل وكيف تمت الجريمة؟.. العمل على تحديد الدوافع من وراء الجريمة.. ومن ثم تحديد هوية الجاني.. ونحن لم نسمع أنه قبض عليهم ولا ذكرتهم المديرية في بيانها، وإن شاء الله ربي يعاونكم علي قد أفعالكم“.
قالت الأجهزة الأمنية في مدينة بي وليد الليبية، اليوم الخميس، إنها تمكنت من تحرير شاب سوري اختطفته جماعة مسلحة، وذلك بعد توجيه عائلته نداء استغاثة.
وأوضحت مديرية أمن بني وليد في صفحتها على ”فيسبوك“، إنه ”تم بمجهودات وحدة البحث والتحري وضباط الصف التابعين لوحدة الحراسات التابعة لمديرية الأمن بني وليد والشباب المساند، التوصل إلى الشخص المختطف وإطلاق سراحه“، دون تفاصيل إضافية.
وأضافت المديرية ”نشكر السيد مدير الأمن بني وليد على مجهوداته بالتواصل مع وحدة البحث والتحري لحظة بلحظة إلى حين الإفراج عن الشاب السوري المخطوف.. لكم منا كل التحية والاحترام يا أعضاء البحث الجنائي وأعضاء الشرطة التابعين لوحدة الحراسات بمديرية الأمن بني وليد“.
كما نشرت المديرية عددا من الصور للشاب السوري المختطف، بعد تحريره، على ”فيسبوك“.
وكانت عائلة الشاب وجهت نداء استغاثة لإطلاق سراحه، مشيرة إلى أن ابنها اختطف للمرة الثانية، وأنها دفعت في المرة الأولى 15 ألف دينار ليبي لتأمين الإفراج عنه.
وبينت العائلة، في فيديو تضمن النداء بث على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها لا تستطيع الدفع هذه المرة من أجل إطلاق سراح ابنها.
وقال مواطن ليبي ظهر في الفيديو، إن ”الخاطفين طلبوا لفك أسر الشاب السوري، فدية مقدارها 30 ألف دينار ليبي، وليس بمقدور الأسرة دفعها“.
وأضاف ”مديرية أمن بني وليد غير موجودة.. ترى الدنيا سايبة يخطفون ويسرقون ويقتلون وينهبون ويفعلون كل شيء، ولا يوجد من يتعقبهم ويعتقلهم“.
وتابع ”أنا أطالب الدولة الليبية بأن تجد حلا لمدينة بني وليد، كل يوم خطف، كل يوم قتل، والذين يرتبكون ذلك معروفون ويتحركون بسياراتهم ولا يوجد من يعتقلهم.. الدولة الليبية وينها“.
وعلق ناشطون على نشر المديرية صورا للشاب المختطف بعد تحريره، موضحين أن المديرية اكتفت بنشر صوره ولم تنشر صورا أو أسماء أو معلومات عن الخاطفين، ما يعني أنهم أحرار.
وقال الناشط اكرم الورفلي ”بارك الله فيك وجزاك الله كل خير لخدمة الصالح العام وخدمة الوطن والمواطن جهود تذكر فتشكر، بس وين الجاني؟ وصاحب هذا الجريمة أم أنها ستقيد ضد مجهول، وتمشي مثل غيرها؟“.
وعقب المعلق عمر بارود، مستحضرا أجواء مسلسل ”باب الحارة“ السوري، بقوله ”أبو شهاب وعضوات الحارة ورئيس مخفر حارة الضبع مبسوطين منكم!“.
وقال الناشط أنور ليفتر ”البحث والتحري هو عباره عن الأدلة والمعلومات وجمعها بهدف الوصول لمعرفة الفاعل وكيف تمت الجريمة؟.. العمل على تحديد الدوافع من وراء الجريمة.. ومن ثم تحديد هوية الجاني.. ونحن لم نسمع أنه قبض عليهم ولا ذكرتهم المديرية في بيانها، وإن شاء الله ربي يعاونكم علي قد أفعالكم“.