في دراسة قد تنهي حاجة ملايين المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم إلى الحبوب اليومية، يخطط باحثون لطرح علاج، بحلول عام 2025، يشمل الحقن مرتين سنوياً.
ويختبر فريق علماء من جامعة كوين ماري في لندن، بدعم من المعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية (NIHR)، حقنة تُعطى مرة واحدة كل 6 أشهر إلى 630 متطوعاً.
وإذا ثبت أن الدواء آمن وفعال فسيحدث ذلك ثورة في كيفية التحكم بضغط الدم لدى المرضى المعرضين لخطر كبير.
ويعمل الدواء، الذي يحمل اسم Zilebesiran من تصنيع شركة Alnylam Pharmaceuticals عن طريق استهداف هرمون رئيسي ينتجه الكبد.
وأظهرت تجارب المرحلة الأولى أن جرعة واحدة قللت من تركيز الهرمون في دماء المرضى بنسبة %90 على الأقل بعد 3 أسابيع. واستمر التأثير بعد 12 أسبوعاً، ما أعطى العلماء الأمل في أن الدواء يمكن أن يتحكم في مستويات ضغط الدم لفترات طويلة.
ويقول الطبيب مانيش ساكسينا رئيس الدراسة ونائب المدير الإكلينيكي في الجامعة: «ما زلنا في وقت مبكر، لكن أملنا النهائي أن يثبت العلاج أنه حلّ آمن وعملي وسهل التعامل».
من جهته، أوضح البروفيسور السير نيليش ساماني أن هذه التجربة قد تؤدي إلى أخبار سارة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة، الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، المعروف باسم «القاتل الصامت»، لأن أعراضه غالباً ما تمر دون أن يلاحظها أحد، حتى فوات الأوان، وهو أكبر مسبّب لأمراض القلب والسكتة الدماغية.
{{ article.visit_count }}
ويختبر فريق علماء من جامعة كوين ماري في لندن، بدعم من المعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية (NIHR)، حقنة تُعطى مرة واحدة كل 6 أشهر إلى 630 متطوعاً.
وإذا ثبت أن الدواء آمن وفعال فسيحدث ذلك ثورة في كيفية التحكم بضغط الدم لدى المرضى المعرضين لخطر كبير.
ويعمل الدواء، الذي يحمل اسم Zilebesiran من تصنيع شركة Alnylam Pharmaceuticals عن طريق استهداف هرمون رئيسي ينتجه الكبد.
وأظهرت تجارب المرحلة الأولى أن جرعة واحدة قللت من تركيز الهرمون في دماء المرضى بنسبة %90 على الأقل بعد 3 أسابيع. واستمر التأثير بعد 12 أسبوعاً، ما أعطى العلماء الأمل في أن الدواء يمكن أن يتحكم في مستويات ضغط الدم لفترات طويلة.
ويقول الطبيب مانيش ساكسينا رئيس الدراسة ونائب المدير الإكلينيكي في الجامعة: «ما زلنا في وقت مبكر، لكن أملنا النهائي أن يثبت العلاج أنه حلّ آمن وعملي وسهل التعامل».
من جهته، أوضح البروفيسور السير نيليش ساماني أن هذه التجربة قد تؤدي إلى أخبار سارة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة، الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، المعروف باسم «القاتل الصامت»، لأن أعراضه غالباً ما تمر دون أن يلاحظها أحد، حتى فوات الأوان، وهو أكبر مسبّب لأمراض القلب والسكتة الدماغية.