العربية
تعتبر كبيرة المحامين في شركة "تويتر" فيجيا قاد، والتي ينظر لها على أنها المدافع الأول عن فرض رقابة على المحافظين، من بين المديرين التنفيذيين الذين يتقاضون أجورا عالية، وقد يفقدون وظائفهم إذا أكمل الملياردير الأأميركي إيلون ماسك استيلائه على الشركة.
بكاء.. وتحيز ليبراليوتعيش المديرة القانونية في Twitter، والتي حصلت على 17 مليون دولار العام الماضي، في حالة فزع شديد حيث يقال إن الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، يخطط لخفض الوظائف وتقليل رواتب المسؤولين التنفيذيين حيث يتطلع إلى تأمين التمويل لشراء تويتر وفقا لتقرير "نيويورك بوست" الأميركية.
وبعد الكشف عن خطط الاستحواذ على الشركة في وقت سابق من هذا الشهر، أعرب ماسك عن "عدم ثقته" في إدارة تويتر الحالية وهو ما لا يبشر بالخير لمستقبلهم والذي سيتضح بمجرد توليه المنصب في وقت لاحق من هذا العام.
ومع ذلك، ستفوز قاد أيضًا بسعر ترضية لطيف إذا تم طردها وهي حزمة إنهاء خدمة بقيمة 12.5 مليون دولار.
وأصبحت قاد البالغة من العمر 48 عاماً، والتي ورد أنها انفجرت بالبكاء عند مخاطبتها زملائها حول مستقبل تويتر، مصدرا مثيرا للجدل في الأيام الأخيرة بسبب ماسك نفسه، الذي غرد بصورتها ورسمها على أنها غافلة عن "التحيز الليبرالي" على منصة العصفور الأزرق.
جاء ذلك، بعد ظهور قاد ورئيسها آنذاك الرئيس التنفيذي السابق جاك دورسي، في بودكاست بعنوان "تجربة جو روغان" في عام 2019، وخلال هذا الظهور، واجه الصحفي المحافظ تيم بول كلاً من دورسي وقاد حول حالات تم فيها حظر أصوات اليمين من "تويتر".
انتقاد ضمني.. وحظر روابط
كما انتقد ماسك ضمنيًا قاد بسبب حظر الروابط المؤدية إلى تغطية صحيفة "نيويورك بوست" لجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهنتر بايدن قائلا بأنه "من الواضح أنه غير ملائم بشكل لا يُصدق".
كما تم حظر المقال من قبل مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية في الأسابيع التي سبقت الانتخابات الأميركية، حيث برر تويتر الاتهامات بالرقابة من خلال وصف القصة بأنها "محتوى تم الحصول عليه من خلال القرصنة ويحتوي على معلومات خاصة".