العربية.نت
في حين أن الأرز هو أحد أكثر الأطعمة استهلاكًا حول العالم، لكن لا يعرف الكثيرون الطريقة الصحيحة لتبريد وحفظ وإعادة تسخين الأرز المتبقي من أجل تجنب الأمراض المنقولة بالغذاء.
وفي هذا الشأن، نشر موقع "إيتنغ ويل" Eating Well بعض الأساليب السريعة والسهلة لمواصلة تقديم الأرز وحفظه بأمان في المطبخ.
فالأرز هو غذاء أساسي في جميع أنحاء العالم، لأنه مغذ ومشبع وغير مكلف، بالإضافة إلى أنه متعدد الاستخدامات ويمكن أن يكون مصاحبًا رائعًا للعديد من الأطباق. لكن السؤال الذي يتردد دائما هو هل تناول بقايا الأرز يمكن أن تصيب بالمرض؟ وهل يجب أن يتم إعداده طازجًا في كل مرة؟
تصيب بقايا الأرز المطبوخ بالمرض إذا لم يتم طهيه أو حفظه بشكل صحيح، لأن الأرز يحتوي على بكتيريا طبيعية تسمى "باسيلس سيريس" Bacillus cereus (أو العصوية الشمعية). ويتم تحويل العصوية الشمعية إلى بكتيريا حميدة باستخدام تقنيات الطهي المناسبة، وهي غلي الأرز لدرجة حرارة 100 درجة مئوية، ثم خفض الحرارة بحيث يغلي الأرز على ما يتراوح ما بين 30 إلى 96 درجة مئوية حتى ينضج، فيحول أي بكتيريا إلى غير ضارة بسهولة.
وبمجرد الطهي، إذا تم الاحتفاظ بالأرز لأكثر من أربع ساعات في منطقة تتراوح درجة حرارتها ما بين 4 و60 درجة مئوية، يمكن للبكتيريا أن تتكاثر ومن ثم يصبح الأرز المتبقي ملوثًا ويمكن أن يصيب من يتناوله بأعراض تشمل القيء الخفيف أو الإسهال لمدة 24 ساعة تقريبًا. ولهذا، فإنه وفقًا لتوصيات ServSafe، وهو برنامج التدريب والشهادة على سلامة الأطعمة والمشروبات، الذي تديره جمعية المطاعم الوطنية والمعتمد من قبل معهد المعايير الوطنية الأميركية ومؤتمر حماية الغذاء الأميركي، يجب عدم تناول أي أرز مطبوخ تم تركه لأكثر من 4 ساعات في درجات حرارة 4 إلى 60 درجة مئوية وأن يتم التخلص منه على الفور.
ويحدد الخبراء عددا من الطرق المناسبة لتبريد وحفظ أي طعام مطبوخ من أجل الحفاظ على سلامة وصحة من يتناولونه. ففي البداية، يجب عدم ترك أي طعام مطبوخ بين 4 إلى 60 درجة مئوية لمدة تزيد عن أربع ساعات. ينبغي تبريد جميع الأطعمة الساخنة إلى درجة حرارة الغرفة، أو حوالي 30 درجة مئوية، ثم يتم نقله إلى البراد ليبرد تمامًا.
بالنسبة للأرز، ولأن قوامه يكون كثيفا ويمكن أن يحتفظ بالحرارة لفترة طويلة، فإن أفضل طريقة لتحضير بقايا الطعام هي نشر الأرز على صينية لإطلاق البخار والتبريد بسرعة قبل نقله إلى وعاء محكم الإغلاق وتخزينه في البراد.
ويستمر الأرز المطبوخ، بمجرد تبريده وتخزينه بشكل صحيح في وعاء محكم الغلق، لمدة تصل إلى ثلاثة أيام في البراد أو حتى ثلاثة أشهر في الفريزر. لكن يجب التحقق من أن رائحة الأرز المطبوخ جيدة، وألا يكون رطبًا أو لزجًا وألا يظهر أي تغير في اللون أو أي عفن، أي أنه عند رؤية أي زغب أبيض أو أخضر أو بقع سوداء، أو إذا كانت رائحة الأرز مخمرة قليلاً، يتم التخلص منه على الفور بطريقة آمنة داخل أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق.
يجب إعادة تسخين بقايا الأرز المطبوخ إلى 75 درجة مئوية للتأكد من أنه آمن للأكل. يمكن القيام بذلك في الميكروويف أو على الموقد أو في الفرن. ففي جميع الحالات، يتم إضافة كمية قليلة من الماء لتكوين بخار للمساعدة في إنعاش الأرز ومنع جفافه بشدة.
ثم يتم إعادة تسخين الأرز المغطى لاحتجاز الرطوبة والمساعدة في الحفاظ على قوام جيد.
وبالنسبة لبقايا الأرز المجمدة، يتم تركها حتى يذوب الثلج المتجمد أو يتم إذابة الثلج في الميكروويف أولًا قبل إعادة البدء في إعادة التسخين. ويمكن إعادة تقليب بقايا الأرز بطريقة الأرز المقلي، سواء بالزيت أو الزبدة فقط.
في حين أن الأرز هو أحد أكثر الأطعمة استهلاكًا حول العالم، لكن لا يعرف الكثيرون الطريقة الصحيحة لتبريد وحفظ وإعادة تسخين الأرز المتبقي من أجل تجنب الأمراض المنقولة بالغذاء.
وفي هذا الشأن، نشر موقع "إيتنغ ويل" Eating Well بعض الأساليب السريعة والسهلة لمواصلة تقديم الأرز وحفظه بأمان في المطبخ.
فالأرز هو غذاء أساسي في جميع أنحاء العالم، لأنه مغذ ومشبع وغير مكلف، بالإضافة إلى أنه متعدد الاستخدامات ويمكن أن يكون مصاحبًا رائعًا للعديد من الأطباق. لكن السؤال الذي يتردد دائما هو هل تناول بقايا الأرز يمكن أن تصيب بالمرض؟ وهل يجب أن يتم إعداده طازجًا في كل مرة؟
تصيب بقايا الأرز المطبوخ بالمرض إذا لم يتم طهيه أو حفظه بشكل صحيح، لأن الأرز يحتوي على بكتيريا طبيعية تسمى "باسيلس سيريس" Bacillus cereus (أو العصوية الشمعية). ويتم تحويل العصوية الشمعية إلى بكتيريا حميدة باستخدام تقنيات الطهي المناسبة، وهي غلي الأرز لدرجة حرارة 100 درجة مئوية، ثم خفض الحرارة بحيث يغلي الأرز على ما يتراوح ما بين 30 إلى 96 درجة مئوية حتى ينضج، فيحول أي بكتيريا إلى غير ضارة بسهولة.
وبمجرد الطهي، إذا تم الاحتفاظ بالأرز لأكثر من أربع ساعات في منطقة تتراوح درجة حرارتها ما بين 4 و60 درجة مئوية، يمكن للبكتيريا أن تتكاثر ومن ثم يصبح الأرز المتبقي ملوثًا ويمكن أن يصيب من يتناوله بأعراض تشمل القيء الخفيف أو الإسهال لمدة 24 ساعة تقريبًا. ولهذا، فإنه وفقًا لتوصيات ServSafe، وهو برنامج التدريب والشهادة على سلامة الأطعمة والمشروبات، الذي تديره جمعية المطاعم الوطنية والمعتمد من قبل معهد المعايير الوطنية الأميركية ومؤتمر حماية الغذاء الأميركي، يجب عدم تناول أي أرز مطبوخ تم تركه لأكثر من 4 ساعات في درجات حرارة 4 إلى 60 درجة مئوية وأن يتم التخلص منه على الفور.
ويحدد الخبراء عددا من الطرق المناسبة لتبريد وحفظ أي طعام مطبوخ من أجل الحفاظ على سلامة وصحة من يتناولونه. ففي البداية، يجب عدم ترك أي طعام مطبوخ بين 4 إلى 60 درجة مئوية لمدة تزيد عن أربع ساعات. ينبغي تبريد جميع الأطعمة الساخنة إلى درجة حرارة الغرفة، أو حوالي 30 درجة مئوية، ثم يتم نقله إلى البراد ليبرد تمامًا.
بالنسبة للأرز، ولأن قوامه يكون كثيفا ويمكن أن يحتفظ بالحرارة لفترة طويلة، فإن أفضل طريقة لتحضير بقايا الطعام هي نشر الأرز على صينية لإطلاق البخار والتبريد بسرعة قبل نقله إلى وعاء محكم الإغلاق وتخزينه في البراد.
ويستمر الأرز المطبوخ، بمجرد تبريده وتخزينه بشكل صحيح في وعاء محكم الغلق، لمدة تصل إلى ثلاثة أيام في البراد أو حتى ثلاثة أشهر في الفريزر. لكن يجب التحقق من أن رائحة الأرز المطبوخ جيدة، وألا يكون رطبًا أو لزجًا وألا يظهر أي تغير في اللون أو أي عفن، أي أنه عند رؤية أي زغب أبيض أو أخضر أو بقع سوداء، أو إذا كانت رائحة الأرز مخمرة قليلاً، يتم التخلص منه على الفور بطريقة آمنة داخل أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق.
يجب إعادة تسخين بقايا الأرز المطبوخ إلى 75 درجة مئوية للتأكد من أنه آمن للأكل. يمكن القيام بذلك في الميكروويف أو على الموقد أو في الفرن. ففي جميع الحالات، يتم إضافة كمية قليلة من الماء لتكوين بخار للمساعدة في إنعاش الأرز ومنع جفافه بشدة.
ثم يتم إعادة تسخين الأرز المغطى لاحتجاز الرطوبة والمساعدة في الحفاظ على قوام جيد.
وبالنسبة لبقايا الأرز المجمدة، يتم تركها حتى يذوب الثلج المتجمد أو يتم إذابة الثلج في الميكروويف أولًا قبل إعادة البدء في إعادة التسخين. ويمكن إعادة تقليب بقايا الأرز بطريقة الأرز المقلي، سواء بالزيت أو الزبدة فقط.