إرم نيوز
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مرئي يظهر أبا عراقيا، وهو يحمل سلاح (كلاشينكوف)، ويفتح النار على هدف تحمله طفلته في فمها.
وأثار الفيديو مطالبات بمحاسبة الأب، وتساؤلات عن دور القوات الأمنية، وضرورة القبض عليه بسرعة.
وأظهر المقطع أباً وهو يحمل رشاشا، ويعلن أنه سيقوم بـ“فعالية صغيرة“، حسب تعبيره، لاستعراض مهارته في القنص والتصويب.
لكن الغريب أن الأب وضع هدفه وهو عبوة ماء بلاستيكية، في فم طفلته التي طلب منها الوقوف بثبات ودون حراك، بينما أطلق هو النار على بعد أمتار.
وشدد معلقون على أن الطفلة، وإن نجت بأعجوبة، لكن الآثار النفسية الرهيبة ستبقى محفورة في ذاكرتها بشأن هذه الحادثة، مستنكرين ”استهانة الأب“ لهذه الدرجة بحياة ابنته، والتعاطي معها كما لو أنها قطعة جماد، يمكنه التمرن على تصويب سلاحه نحوها واختبار قدراته القتالية.
ولم يتضح على الفور، وقت ومكان تصوير المقطع المرئي.
من جهتها، دعت قيادة شرطة العاصمة بغداد، سكان العاصمة إلى الإبلاغ عن كل من يحمل السلاح الشخصي علناً داخل المدن.
وقالت القيادة في بيان صدر عنها، إنه ”بين فترة وأخرى، يظهر عدد من الأشخاص يحملون السلاح بصورة علنية، وهذه التصرفات غير المسؤولة تمثل تجاوزاً واضحاً على السلم والأمن المجتمعي، وأن أصحابها يقعون تحت طائلة القانون والحساب“.
ودعت المواطنين إلى ”الإدلاء بأي معلومات متوافرة عن هؤلاء الأشخاص، عبر الاتصال بالخط الساخن لقيادة شرطة محافظة بغداد“.
ويعد ملف ”السلاح المنفلت“ من أبرز القضايا الشائكة في العراق، إذ تتعدد الجهات التي تحمل سلاحاً خارج نطاق الدولة، مثل الفصائل المسلحة، والعشائر في الجنوب، فضلاً عن أفراد الميليشيات بشكل فردي.
ومع وصول رئيس الحكومة الحالية مصطفى الكاظمي، إلى منصبه عام 2020 أطلق حملة واسعة، لتعقب السلاح المنفلت، لكنها لم تتمكن من إنهاء الملف بشكل تام.
وينعكس ملف السلاح غير الرسمي سريعاً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، في البلاد، كما يقلص موارد الدولة، حيث يعمل على الاستيلاء بشكل مباشر أو غير مباشر على مواردها، كما يحصل حاليا في المنافذ الحدودية التي تسيطر عليها بعض هذه المجاميع.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مرئي يظهر أبا عراقيا، وهو يحمل سلاح (كلاشينكوف)، ويفتح النار على هدف تحمله طفلته في فمها.
وأثار الفيديو مطالبات بمحاسبة الأب، وتساؤلات عن دور القوات الأمنية، وضرورة القبض عليه بسرعة.
وأظهر المقطع أباً وهو يحمل رشاشا، ويعلن أنه سيقوم بـ“فعالية صغيرة“، حسب تعبيره، لاستعراض مهارته في القنص والتصويب.
لكن الغريب أن الأب وضع هدفه وهو عبوة ماء بلاستيكية، في فم طفلته التي طلب منها الوقوف بثبات ودون حراك، بينما أطلق هو النار على بعد أمتار.
وشدد معلقون على أن الطفلة، وإن نجت بأعجوبة، لكن الآثار النفسية الرهيبة ستبقى محفورة في ذاكرتها بشأن هذه الحادثة، مستنكرين ”استهانة الأب“ لهذه الدرجة بحياة ابنته، والتعاطي معها كما لو أنها قطعة جماد، يمكنه التمرن على تصويب سلاحه نحوها واختبار قدراته القتالية.
ولم يتضح على الفور، وقت ومكان تصوير المقطع المرئي.
من جهتها، دعت قيادة شرطة العاصمة بغداد، سكان العاصمة إلى الإبلاغ عن كل من يحمل السلاح الشخصي علناً داخل المدن.
وقالت القيادة في بيان صدر عنها، إنه ”بين فترة وأخرى، يظهر عدد من الأشخاص يحملون السلاح بصورة علنية، وهذه التصرفات غير المسؤولة تمثل تجاوزاً واضحاً على السلم والأمن المجتمعي، وأن أصحابها يقعون تحت طائلة القانون والحساب“.
ودعت المواطنين إلى ”الإدلاء بأي معلومات متوافرة عن هؤلاء الأشخاص، عبر الاتصال بالخط الساخن لقيادة شرطة محافظة بغداد“.
ويعد ملف ”السلاح المنفلت“ من أبرز القضايا الشائكة في العراق، إذ تتعدد الجهات التي تحمل سلاحاً خارج نطاق الدولة، مثل الفصائل المسلحة، والعشائر في الجنوب، فضلاً عن أفراد الميليشيات بشكل فردي.
ومع وصول رئيس الحكومة الحالية مصطفى الكاظمي، إلى منصبه عام 2020 أطلق حملة واسعة، لتعقب السلاح المنفلت، لكنها لم تتمكن من إنهاء الملف بشكل تام.
وينعكس ملف السلاح غير الرسمي سريعاً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، في البلاد، كما يقلص موارد الدولة، حيث يعمل على الاستيلاء بشكل مباشر أو غير مباشر على مواردها، كما يحصل حاليا في المنافذ الحدودية التي تسيطر عليها بعض هذه المجاميع.