عثر باحثون في إحدى سواحل تكساس الأميركية، قبل أيام قليلة، على عشرات الدمى المخيفة، التي أثارت ذعر الكثيرين، بسبب عدم معرفة مصدرها وسبب ظهورها.
وقالت مجلة "ساوثرت ليفين" الأميركية إن باحثين في محمية أرانساس الوطنية للحياة البرية، الواقعة على بعد حوالي 50 كيلومترا شمال شرقي مدينة كوربوس كريستي، وجدوا أكثر من 30 دمية بأطراف مفقودة ومغطاة بالبرنقيل، ومرمية على أطراف البحر.
وفي الأساس، يقوم الباحثون بجولة أسبوعية في السواحل، بحثا عن السلاحف البحرية والثدييات البحرية والطيور المهددة بالانقراض، إلا أن عثورهم على الدمى المخيفة كان شيئا غير متوقع.
وذكر مدير المحمية في معهد العلوم البحرية بجامعة تكساس، جيس تونيل: "هذه ميزة وظيفتنا.. كل يوم نعثر على شيء جديد".
وتابع: "بعد نشرنا لصور الدمى على صفحتنا الاجتماعية، كثرت التساؤلات بشأن مصدرها وسبب ظهورها هناك بأعداد وفيرة".
وكشفت "ساوثرت ليفين" أن لا شيء يدعو للقلق والخوف، مشيرة إلى أن المنطقة تعد "نقطة جذب للحطام والنفايات من المكسيك".
وأوضح تونيل: "تستضيف شواطئ تكساس الساحلية 10 أضعاف كمية النفايات من أي شاطئ آخر في خليج المكسيك".
وأبرز: "هذه الدمى قدمت إلى هناك بسبب -تيار دائري- يمتد من شبه جزيرة يوكاتان إلى فلوريدا. هذا التيار يثير دوامات تدفع الحطام نحو تكساس".