ركلت لاعبة يبلغ عمرها 19 عاما حكما بعدما أشهر في وجهها البطاقة الحمراء، خلال مباراة في دوري كرة القدم للسيدات في الإكوادور.
وطُردت شيرلي كايسيدو لاعبة الوسط في فريق ليوناس ديل نورتي المنافس في الدوري الإكوادوري الممتاز للسيدات؛ وذلك بعدما سجلت هدف فريقها في مرمى ضيفه كلوب ناناس، لكن الأجواء اندلعت في الملعب عقب تقدم الضيوف 2-1 في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقالت صحيفة ”ذا صن“ البريطانية، إن كايسيدو الشقراء التقطت الكرة وألقت بها نحو وجه الحكم عقب صفارة النهاية، لكنها أخطأت رأسه بفارق ضئيل واستدارت لتخرج من الملعب.
لكن الأمر لم ينته على ذلك، حيث لفت برأسها وانضمت إلى مجموعة من لاعبات ليوناس الغاضبات في مواجهة الحكم وركلته بين فخذيه قبل أن تتمكن زميلاتها في الفريق من إبعادها، بينما ظل الحكم واقفا مكانه وعلى قدميه رغم الألم الشديد ولم يرد الاعتداء.
ولكن اتحاد كرة القدم في الإكوادور فتح تحقيقًا، وقد تواجه اللاعبة صاحبة القميص رقم 11 كايسيدو إيقافًا لفترة طويلة جراء هذا الاعتداء.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت صور الحادث في جميع أنحاء العالم، حيث كتب أحد المراقبين: ”هذا الحكم يتحلى بجسد صلب. إنه لم يتألم!“.
لم تكن هذه هي الحادثة الوحيدة المقلقة التي حدثت الأسبوع الماضي فيما يتعلق بالحكام.
إذ دخلت مباراة في البرازيل في حالة من الفوضى عندما حاول أحد اللاعبين الاعتداء على الحكمة ديبورا سيسيليا بعدما أشهرت في وجهه بطاقة حمراء.
وواجه ناوتشيكو فريق ريترو في مباراة الإياب من المباراة النهائية لبطولة بيرنامبوكانو، وبعد 19 دقيقة فقط من المباراة، طُرد لاعب ناوتشيكو جيان كارلوس بعد توقف طويل لمراجعة اللعبة بواسطة حكم الفيديو المساعد.
وبعد أن أوقفه يوري بيغود أثناء محاولته الانضمام إلى الهجوم ضربه كارلوس بمرفقه، ولم تشاهد ديبورا سيسيليا هذه الحادثة لكن تمت مراجعتها عبر تقنية الفيديو.
وبعد توقف دام ثلاث دقائق لمراجعة اللعبة عبر تقنية حكم الفيديو المساعد اتخذت الحكمة ديبورا سيسيليا قرارها بطرد كارلوس؛ مما أدى إلى رد فعل غاضب للاعب.
واندفع كارلوس نحو الحكمة سيسيليا البالغ عمرها 36 عاما وحاول الاعتداء عليها جسديا بينما كان يبدو أنه يهاجمها لفظيا أيضا، بينما تراجعت هي للخلف وصدته بذراعيها بعيدًا قبل أن يعيقه لاعبون من كلا الفريقين، بالإضافة إلى مساعدها.
وكان على كارلوس البالغ عمره 30 عاما أن يتم تقييده من قبل زملائه في الفريق طوال الطريق إلى النفق المؤدي إلى غرف خلع الملابس.
وبعد أن غادر الملعب في النهاية، استكمل فريقه المباراة بدونه، حيث خسر في مباراة الذهاب 1-صفر، لكنهم تعادلوا في الإياب بهدف من ركلة جزاء نفذها بيدرو فيتور.
{{ article.visit_count }}
وطُردت شيرلي كايسيدو لاعبة الوسط في فريق ليوناس ديل نورتي المنافس في الدوري الإكوادوري الممتاز للسيدات؛ وذلك بعدما سجلت هدف فريقها في مرمى ضيفه كلوب ناناس، لكن الأجواء اندلعت في الملعب عقب تقدم الضيوف 2-1 في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقالت صحيفة ”ذا صن“ البريطانية، إن كايسيدو الشقراء التقطت الكرة وألقت بها نحو وجه الحكم عقب صفارة النهاية، لكنها أخطأت رأسه بفارق ضئيل واستدارت لتخرج من الملعب.
لكن الأمر لم ينته على ذلك، حيث لفت برأسها وانضمت إلى مجموعة من لاعبات ليوناس الغاضبات في مواجهة الحكم وركلته بين فخذيه قبل أن تتمكن زميلاتها في الفريق من إبعادها، بينما ظل الحكم واقفا مكانه وعلى قدميه رغم الألم الشديد ولم يرد الاعتداء.
ولكن اتحاد كرة القدم في الإكوادور فتح تحقيقًا، وقد تواجه اللاعبة صاحبة القميص رقم 11 كايسيدو إيقافًا لفترة طويلة جراء هذا الاعتداء.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت صور الحادث في جميع أنحاء العالم، حيث كتب أحد المراقبين: ”هذا الحكم يتحلى بجسد صلب. إنه لم يتألم!“.
لم تكن هذه هي الحادثة الوحيدة المقلقة التي حدثت الأسبوع الماضي فيما يتعلق بالحكام.
إذ دخلت مباراة في البرازيل في حالة من الفوضى عندما حاول أحد اللاعبين الاعتداء على الحكمة ديبورا سيسيليا بعدما أشهرت في وجهه بطاقة حمراء.
وواجه ناوتشيكو فريق ريترو في مباراة الإياب من المباراة النهائية لبطولة بيرنامبوكانو، وبعد 19 دقيقة فقط من المباراة، طُرد لاعب ناوتشيكو جيان كارلوس بعد توقف طويل لمراجعة اللعبة بواسطة حكم الفيديو المساعد.
وبعد أن أوقفه يوري بيغود أثناء محاولته الانضمام إلى الهجوم ضربه كارلوس بمرفقه، ولم تشاهد ديبورا سيسيليا هذه الحادثة لكن تمت مراجعتها عبر تقنية الفيديو.
وبعد توقف دام ثلاث دقائق لمراجعة اللعبة عبر تقنية حكم الفيديو المساعد اتخذت الحكمة ديبورا سيسيليا قرارها بطرد كارلوس؛ مما أدى إلى رد فعل غاضب للاعب.
واندفع كارلوس نحو الحكمة سيسيليا البالغ عمرها 36 عاما وحاول الاعتداء عليها جسديا بينما كان يبدو أنه يهاجمها لفظيا أيضا، بينما تراجعت هي للخلف وصدته بذراعيها بعيدًا قبل أن يعيقه لاعبون من كلا الفريقين، بالإضافة إلى مساعدها.
وكان على كارلوس البالغ عمره 30 عاما أن يتم تقييده من قبل زملائه في الفريق طوال الطريق إلى النفق المؤدي إلى غرف خلع الملابس.
وبعد أن غادر الملعب في النهاية، استكمل فريقه المباراة بدونه، حيث خسر في مباراة الذهاب 1-صفر، لكنهم تعادلوا في الإياب بهدف من ركلة جزاء نفذها بيدرو فيتور.