سماهر سيف اليزل
وسائل التواصل ساهمت في انتشار تصاميمي

معجبة بكبرى القصير.. وتصاميمي من وحي أفكاري

مصممة بحرينية تمكنت من فرض نفسها في فن تصميم الجلابيات والعبايات وفساتين الأعراس والمناسبات، برعت منذ صغرها في تصميم ملابسها الخاصة، واهتمت بأدق التفاصيل، ونوعت بين الموديلات وأقمشة لتتناسب مع كافة الأذواق، حرصت على أن تتميز قطعها بلمسة الفخامة والرقي والحداثة، وخلال أكثر من 3 سنوات سطع اسمها محلياً وخليجياً من خلال العلامة التي أسستها "Diva"، وضعت بصمتها بتصاميم من وحيها الخاص.

وفي حوارها مع "الوطن" أكدت المصممة مها عبدالرحيم أن سوق تصميم الجلابيات والمشغولات انتعش مؤخراً بسبب ما تقدمة البحرين لرواد الأعمال من خلال صندوق العمل تمكين من برامج متعددة وحلول مالية وتقنية، بالإضافة إلى ما يوفره بنك البحرين للتنمية من فرص استثمارية في العديد من المجالات، مشيرةً إلى وعي الحكومة بأهمية دور رواد الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني فأصبح اليوم من السهل على أي شخص يمتلك المهارة والفكر والإبداع الدخول إلى سوق العمل وتقديم منتجه.

وفيما يأتي نص الحوار

بدايةً، أخبرينا عن كيفية دخولكِ مجال التصميم؟

- فكرة تصميم الأزياء جاءت من خلال اهتمامي بهذه الهواية منذ الصغر حيث كنت أصمم ملابسي الخاصة سواء كانت الجلابيات أو الفساتين أو العبايات، وكنت أهتم بأدق التفاصيل لتنفيذ التصميم من حيث اختيار الموديلات التي تتناسب مع شخصيتي من حيث ألوان الأقمشة أو القطع التي تزخرف الفساتين، وكانت التصاميم تحوز استحسان الناس والأهل والأصدقاء الذين بدورهم كانوا يشجعونني على تطوير موهبتي والاستمرار في تنفيذ مزيد من التصاميم.

متى كانت بدايتك الفعلية في عالم تصميم الأزياء كمهنة؟

- البداية الاحترافية كمصممة ملابس متخصصة في الجلابيات والعبايات وفساتين الأعراس والمناسبات والسهرات التي تصمم بطابع أنيق ومميز بدأت منذ أكثر من ثلاث سنوات عندما بدأ خط إنتاج المشغل ينتعش، وذلك بفضل الانتشار من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت بشكل مباشر في معرفة السوق الخليجي ونساء الخليج بالمها المصممة البحرينية.

ما البصمة التي تحاولين إبرازها من خلال تصاميمكِ؟ وما الفئات التي تستهدفينها؟

- عندما تضعين لنفسك هدفاً واضحاً، ستمتلكين حينها فهماً أعمق للتخصص الذي تحبينه. ثقتي بلمساتي المتميزة كانت دافعاً لي لوضع بصمتي الخاصة التي تهدف إلى عمل قطع تتسم بالفخامة والبساطة معاً، بالإضافة إلى الاعتماد بشكل كبير على تنوع الخامات والأقمشة وعلى العمل اليدوي سواء كان في أول مراحل التصميم بداية من رسم التصميم يدوياً، أو فن الشك أو التطريز بطريقة بسيطة وأنيقة.

وبشأن الفئات المستهدفة، بالدرجة الأولى السيدات والفتيات البحرينيات والخليجيات، اللاتي بطبعهن يبحثن عن الأناقة والرقي وأجود الخامات وأكثرها بروزاً، واللاتي يسرن مع حداثة الإنتاج، والمحبات للمظهر الأنيق الجذاب، بالإضافة إلى فئة الأطفال، وهناك خط إنتاج موسمي خاص لهم يكون في المناسبات الخاصة مثل الأعياد، وأيام الميلاد أو شهر رمضان الكريم.

تحديد الأسعار.. على ماذا يعتمد؟

- تحديد السعر يعتمد على عدة عناصر؛ لأن تصميم الملابس يختلف باختلاف نوع القماش ونوع الإكسسوارات التي توضع على القطعة كذلك نوع المناسبة، لكن بشكل عام الزبون الذي يبحث عن التميز والأناقة في اختيار الملابس يثمن القطعة التي يلبسها ويقدر سعرها.

حدثينا عن الموسم الرمضاني؟

- الجلابيات جزء من هويتنا في رمضان وخاصةً العربية والشرقية، وبشكل عام شهر رمضان كريم بطبعه حيث يعتبر سوق الشهر الفضيل من أفضل الأسواق؛ لأن النساء يتزين بالجلابيات طيلة الشهر لما يتمتع به طابع رمضان بالسهرات الرمضانية والدينية والغبقات التي تجتمع فيها النسوة. لذلك يكثر الطلب في هذا الشهر على الجلابيات حيث زاد الطلب في الفترة الأخيرة على الجلابيات المغربية والقفاطين التي تعطي طابع الفخامة مع الأنوثة للزبونة، إضافة إلى ذلك هناك معارض متخصصة كثيرة في البحرين على طول السنة تساهم في استقطاب الزبائن من دول مجلس التعاون، وأحرص دائماً على المشاركة في مثل هذه المعارض، التي تستقطب عدداً كبيراً من العارضين.

بمن تعجبين من المصممين البحرينيين والعرب؟

- بالتأكيد، أنا من أكبر المعجبين بالمصممة البحرينية كبرى القصير، وأحب تصاميمها الراقية، وعالمياً معجبة بالمصمم إيلي صعب فيما يتعلق بتصميم الفساتين.

ويبقى لكل مصم طابعة الخاص، وأنا أفضل أن أتخذ تصاميم مميزة من وحيي الخاص.

من أين تستوحين أفكار القطع التي تقدمينها؟

- أعتمد على أفكاري الخاصة وأحاول الإبداع بكل تصميم من خيالي وذوقي والحمد لله أن كل تصميم أصممه ينال إعجاب الزبائن وقريباً إن شاء الله سينزل كولكشن فساتين وعبايات أتمنى أن يلقى إعجاب الجميع.

ما هي أبرز التحديات التي واجهتك؟

- في كل مهنة توجد تحديات فلولا هذه التحديات لا يتم التطوير في مجال العمل، وقد تكون هذه التحديات محفزة لتحقيق نتائج إيجابية وقفرات على مستوى السوق، فمثال على ذلك قد نواجه تغيراً في نوعية الأقمشة بحسب الموجود في السوق المحلي، حيث نقدم المنتج بتصاميم تتناسب مع الأقمشة وبسبب نقص هذا النوع في السوق ووجود أنواع أخرى من الأقمشة يتغير التصميم وفي هذه الحالة لا بد من مراعاة الأذواق العامة للزبائن بحيث لا تختلف الجودة التي قدمت في السابق عن جودة الجديد، كذلك هناك تحديات تنصب في المنافسة الشديدة في مجال التصميم بين رواد الأعمال وتخلق هذه التحديات التميز والإبداع في تقديم التصاميم المتميزه.

حدثينا عن سوق الجلابيات في البحرين؟

- بشكل عام في البحرين بدأ في الفترة الأخيرة ينتعش حيث يرجع ذلك إلى الذوق الرفيع الذي تتمتع به النساء في البحرين، إضافة إلى الزيادة في الطلب على هذه المشغولات ويرجع ذلك إلى انتشار هذا النشاط في وسائل التواصل الاجتماعي والتسهيلات التي تقدمها مملكة البحرين لريادة الأعمال حيث يشهد السوق اليوم برامج متعددة تقدم من الدولة إلى رواد الأعمال من خلال صندوق العمل «تمكين» الذي يقدم الحلول المالية والتقنية لرواد الأعمال إضافة إلى بنك البحرين للتنمية الذي يوفر كذلك فرصاً استثمارية وكذلك للمشاريع المتناهية الصغر هناك فرص من خلال بنك الإبداع وبرنامج خطوة الذي يقدم من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

سماهر سيف اليزل

مصممة بحرينية تمكنت من فرض نفسها في فن تصميم الجلابيات والعبايات وفساتين الأعراس والمناسبات، برعت منذ صغرها في تصميم ملابسها الخاصة، واهتمت بأدق التفاصيل، ونوعت بين الموديلات وأقمشة لتتناسب مع كافة الأذواق، حرصت على أن تتميز قطعها بلمسة الفخامة والرقي والحداثة، وخلال أكثر من 3 سنوات سطع اسمها محلياً وخليجياً من خلال العلامة التي أسستها «Diva»، وضعت بصمتها بتصاميم من وحيها الخاص.

وفي حوارها مع «الوطن» أكدت المصممة مها عبدالرحيم أن سوق تصميم الجلابيات والمشغولات انتعش مؤخراً بسبب ما تقدمة البحرين لرواد الأعمال من خلال صندوق العمل «تمكين» من برامج متعددة وحلول مالية وتقنية، بالإضافة إلى ما يوفره بنك البحرين للتنمية من فرص استثمارية في العديد من المجالات، مشيرةً إلى وعي الحكومة بأهمية دور رواد الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني فأصبح اليوم من السهل على أي شخص يمتلك المهارة والفكر والإبداع الدخول إلى سوق العمل وتقديم منتجه. وفيما يأتي نص الحوار: