إرم نيوز
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بواقعة اعتقال المتحولة جنسيا الملقبة بـ“جوجو دعارة“، في العاصمة بغداد بتهمة الابتزاز الجنسي، بينما سلطت تلك الحادثة الضوء على نشاط شبكات الابتزاز.
وقالت مصادر أمنية عراقية، إن قوة عسكرية، اعتقلت متحولا جنسيا يحمل الجنسية الأمريكية داخل أحد الفنادق الراقية وسط العاصمة بغداد بتهمة الابتزاز.
وحسب تلك المصادر، فإن المعتقلة عليها شكاوى كثيرة تخص الابتزاز الإلكتروني لفنانين عراقيين ونساء.
وأشارت إلى أن المتهم تم اعتقاله في فندق المنصور ميليا في العاصمة بغداد، بتهمة إدارة عمليات ابتزاز كبيرة، وذلك عقب صدور مذكرة قبض عليه في وقت سابق.
بدوره، قال مصدر أمني، إن ”المتهم/ـة الأمريكية، ارتكبت عدة جرائم ابتزاز الكتروني، بحق فنانين وصحفيين، وضباط، واستحصلت منهم أموالاً مقابل التستر عليهم، وعدم التشهير بهم“، مشيراً إلى أن ”القوات الأمنية العراقية تلقت خلال الأشهر الماضية، أكثر من بلاغ بشأن وضعها، وحاولت أكثر من مرة استدراجها إلى البلاد“.
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه لـ“إرم نيوز“ أن ”نشاط المتهمة يتركز بترتيب مواعيد الغرام، وتوفير النساء للراغبين، والتنسيق مع أصحاب الفنادق، ومراكز المساج، مستغلة بذلك جنسيتها الأمريكية، لتعزيز أعمالها، والإيحاء بوجود دعم سياسي لها، خاصة في ظل علاقاتها المتشعبة“.
وأشار المصدر، إلى ”وجود تدخلات سياسية (غير مفهومة) منذ إعلان اعتقالها، ونشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف الإفراج عنها، بينما وصلت بعض الشخصيات إلى مركز الاعتقال، في محاولة على ما يبدو للتأثير على سير القضية“.
وتفاعل مدونون ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع واقعة الاعتقال، وسط تساؤلات عن طبيعة تلك النشاطات، والجهات المتورطة فيها، خاصة أن التقارير تشير إلى ممارسة ”جوجو“ أعمالها منذ عدة سنوات.
بدوره، أكد الخبير القانوني، علي التميمي، أن ”عقوبة الابتزاز في القانون العراقي هي السجن 7 سنوات، في حين تكون العقوبة السجن 10 سنوات إذا كان الابتزاز عن طريق القوة أو الإكراه“.
وقال الخبير العراقي، في تصريح لـ“إرم نيوز“، إن ”واقعة الابتزاز تثبت عن طريق اعتراف المتهم الذي سيكون شاهداً على بقية المتهمين، أو بالفيديوهات التي تحتاج إلى خبراء للتأكد من صحتها“.
ونشر مدونون، مقطعاً صوتياً مجتزءاً من غرفة على تطبيق ”غلابهاوس“، عن ”جوجو“ وهي تتحدث مع أحد أعضاء الفصائل المسلحة (أبو حسن الساعدي)، إذ أكدت أنه ساعدها إحدى المرات عندما دخلت المستشفى، وهو ما فسّره نشطاء بارتباط هذه الشخصية بالجماعات المسلحة، التي توفر لها غطاءً لأعمالها.
وربط معلقون عراقيون عبر هاشتاغ أطلقوه في ”تويتر“ بين ”جوجو“ وفصيل عصائب أهل الحق، الذي ينتمي إليه الساعدي.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بواقعة اعتقال المتحولة جنسيا الملقبة بـ“جوجو دعارة“، في العاصمة بغداد بتهمة الابتزاز الجنسي، بينما سلطت تلك الحادثة الضوء على نشاط شبكات الابتزاز.
وقالت مصادر أمنية عراقية، إن قوة عسكرية، اعتقلت متحولا جنسيا يحمل الجنسية الأمريكية داخل أحد الفنادق الراقية وسط العاصمة بغداد بتهمة الابتزاز.
وحسب تلك المصادر، فإن المعتقلة عليها شكاوى كثيرة تخص الابتزاز الإلكتروني لفنانين عراقيين ونساء.
وأشارت إلى أن المتهم تم اعتقاله في فندق المنصور ميليا في العاصمة بغداد، بتهمة إدارة عمليات ابتزاز كبيرة، وذلك عقب صدور مذكرة قبض عليه في وقت سابق.
بدوره، قال مصدر أمني، إن ”المتهم/ـة الأمريكية، ارتكبت عدة جرائم ابتزاز الكتروني، بحق فنانين وصحفيين، وضباط، واستحصلت منهم أموالاً مقابل التستر عليهم، وعدم التشهير بهم“، مشيراً إلى أن ”القوات الأمنية العراقية تلقت خلال الأشهر الماضية، أكثر من بلاغ بشأن وضعها، وحاولت أكثر من مرة استدراجها إلى البلاد“.
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه لـ“إرم نيوز“ أن ”نشاط المتهمة يتركز بترتيب مواعيد الغرام، وتوفير النساء للراغبين، والتنسيق مع أصحاب الفنادق، ومراكز المساج، مستغلة بذلك جنسيتها الأمريكية، لتعزيز أعمالها، والإيحاء بوجود دعم سياسي لها، خاصة في ظل علاقاتها المتشعبة“.
وأشار المصدر، إلى ”وجود تدخلات سياسية (غير مفهومة) منذ إعلان اعتقالها، ونشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف الإفراج عنها، بينما وصلت بعض الشخصيات إلى مركز الاعتقال، في محاولة على ما يبدو للتأثير على سير القضية“.
وتفاعل مدونون ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع واقعة الاعتقال، وسط تساؤلات عن طبيعة تلك النشاطات، والجهات المتورطة فيها، خاصة أن التقارير تشير إلى ممارسة ”جوجو“ أعمالها منذ عدة سنوات.
بدوره، أكد الخبير القانوني، علي التميمي، أن ”عقوبة الابتزاز في القانون العراقي هي السجن 7 سنوات، في حين تكون العقوبة السجن 10 سنوات إذا كان الابتزاز عن طريق القوة أو الإكراه“.
وقال الخبير العراقي، في تصريح لـ“إرم نيوز“، إن ”واقعة الابتزاز تثبت عن طريق اعتراف المتهم الذي سيكون شاهداً على بقية المتهمين، أو بالفيديوهات التي تحتاج إلى خبراء للتأكد من صحتها“.
ونشر مدونون، مقطعاً صوتياً مجتزءاً من غرفة على تطبيق ”غلابهاوس“، عن ”جوجو“ وهي تتحدث مع أحد أعضاء الفصائل المسلحة (أبو حسن الساعدي)، إذ أكدت أنه ساعدها إحدى المرات عندما دخلت المستشفى، وهو ما فسّره نشطاء بارتباط هذه الشخصية بالجماعات المسلحة، التي توفر لها غطاءً لأعمالها.
وربط معلقون عراقيون عبر هاشتاغ أطلقوه في ”تويتر“ بين ”جوجو“ وفصيل عصائب أهل الحق، الذي ينتمي إليه الساعدي.