رويترز
قال الكرملين اليوم الخميس، إنه يدرك جيدا أن الولايات المتحدة وبريطانيا ودولا أخرى في حلف شمال الأطلسي تزود الجيش الأوكراني بمعلومات استخباراتية، مؤكدا أن ”هذا لن يمنع روسيا من تحقيق أهدافها“، وفق ما نقلته ”رويترز“.
جاء ذلك في تعقيب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على تقرير لصحيفة ”نيويورك تايمز“ يفيد بأن ”واشنطن قدمت معلومات استخباراتية ساعدت القوات الأوكرانية في قتل قادة عسكريين روس“.
وذكرت صحيفة ”نيويورك تايمز“ نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار أن الولايات المتحدة مدت أوكرانيا بتفاصيل عن التحركات المتوقعة للقوات الروسية ومواقعها وتفاصيل عن المقرات العسكرية الروسية المتنقلة، مضيفة أن أوكرانيا أضافت تلك المعلومات إلى معلوماتها المخابراتية ونفذت ضربات مدفعية وهجمات أخرى أسفرت عن مقتل ضباط روس.
ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية ولا البيت الأبيض على طلبات من ”رويترز“ للتعقيب على التقرير.
ووفقا للصحيفة قال مسؤولون أوكرانيون إنهم ”قتلوا نحو 12 جنرالا روسيا في مضمار القتال بفضل المعلومات التي وفرتها المخابرات الأمريكية“.
وأرسلت روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا يوم الـ24 من فبراير/ شباط فيما وصفته بعملية خاصة لتقويض القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية والقضاء على من وصفتهم بأنهم ”قوميون خطرون“.
واستهدفت الضربات الصاروخية الروسية في الآونة الأخيرة محطات سكك حديدية في محاولة لوقف شحنات الأسلحة الغربية، خاصة الشحنات العسكرية المقدمة للقوات الأوكرانية من قبل الولايات المتحدة.
وشنت القوات الروسية هجمات متفرقة على كييف ولفيف في غرب أوكرانيا قرب الحدود مع بولندا منذ انسحابها من المناطق المحيطة بالعاصمة في مطلع أبريل/ نيسان.
وتركز موسكو الآن على السيطرة على منطقة ”دونباس“ في شرق أوكرانيا، التي تتكون من إقليمي لوجانسك ودونيتسك اللذين يسيطر عليهما جزئيّا انفصاليون تدعمهم روسيا.
وقالت روسيا اليوم الخميس، إن ”مدفعيتها قصفت مواقع ومعاقل أوكرانية عديدة الليلة الماضية؛ ما أسفر عن مقتل 600 مقاتل“، وفق ”رويترز“.
وذكرت وزارة الدفاع ”تواصل القوات المسلحة الروسية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.. قتل أكثر من 600 قومي وتم تدمير 61 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية“.
وأضافت الوزارة أن صواريخها دمرت معدات جوية في مطار ”كاناتوفو ”في منطقة ”كيروفوراد“بوسط أوكرانيا، ومستودعا كبيرا للذخيرة في مدينة ”ميكولايف“ الجنوبية.
قال الكرملين اليوم الخميس، إنه يدرك جيدا أن الولايات المتحدة وبريطانيا ودولا أخرى في حلف شمال الأطلسي تزود الجيش الأوكراني بمعلومات استخباراتية، مؤكدا أن ”هذا لن يمنع روسيا من تحقيق أهدافها“، وفق ما نقلته ”رويترز“.
جاء ذلك في تعقيب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على تقرير لصحيفة ”نيويورك تايمز“ يفيد بأن ”واشنطن قدمت معلومات استخباراتية ساعدت القوات الأوكرانية في قتل قادة عسكريين روس“.
وذكرت صحيفة ”نيويورك تايمز“ نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار أن الولايات المتحدة مدت أوكرانيا بتفاصيل عن التحركات المتوقعة للقوات الروسية ومواقعها وتفاصيل عن المقرات العسكرية الروسية المتنقلة، مضيفة أن أوكرانيا أضافت تلك المعلومات إلى معلوماتها المخابراتية ونفذت ضربات مدفعية وهجمات أخرى أسفرت عن مقتل ضباط روس.
ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية ولا البيت الأبيض على طلبات من ”رويترز“ للتعقيب على التقرير.
ووفقا للصحيفة قال مسؤولون أوكرانيون إنهم ”قتلوا نحو 12 جنرالا روسيا في مضمار القتال بفضل المعلومات التي وفرتها المخابرات الأمريكية“.
وأرسلت روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا يوم الـ24 من فبراير/ شباط فيما وصفته بعملية خاصة لتقويض القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية والقضاء على من وصفتهم بأنهم ”قوميون خطرون“.
واستهدفت الضربات الصاروخية الروسية في الآونة الأخيرة محطات سكك حديدية في محاولة لوقف شحنات الأسلحة الغربية، خاصة الشحنات العسكرية المقدمة للقوات الأوكرانية من قبل الولايات المتحدة.
وشنت القوات الروسية هجمات متفرقة على كييف ولفيف في غرب أوكرانيا قرب الحدود مع بولندا منذ انسحابها من المناطق المحيطة بالعاصمة في مطلع أبريل/ نيسان.
وتركز موسكو الآن على السيطرة على منطقة ”دونباس“ في شرق أوكرانيا، التي تتكون من إقليمي لوجانسك ودونيتسك اللذين يسيطر عليهما جزئيّا انفصاليون تدعمهم روسيا.
وقالت روسيا اليوم الخميس، إن ”مدفعيتها قصفت مواقع ومعاقل أوكرانية عديدة الليلة الماضية؛ ما أسفر عن مقتل 600 مقاتل“، وفق ”رويترز“.
وذكرت وزارة الدفاع ”تواصل القوات المسلحة الروسية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.. قتل أكثر من 600 قومي وتم تدمير 61 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية“.
وأضافت الوزارة أن صواريخها دمرت معدات جوية في مطار ”كاناتوفو ”في منطقة ”كيروفوراد“بوسط أوكرانيا، ومستودعا كبيرا للذخيرة في مدينة ”ميكولايف“ الجنوبية.