دائماً ما يثير زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بقراراته الغريبة، والتي كان آخرها منع المواطنين من ارتداء السراويل الضيقة وكذلك الشعر المصبوغ.

وتشمل الإطلالات الممنوعة الأخرى، قصة الشعر المعروفة باسم «البوري»، والقمصان والسترات ذات العلامات التجارية الغربية، كما يحظر على الشباب والشابات أي نوع من ثقوب الوجه، مثل ثقب الشفتين والأنف.

كما فرض زعيم كوريا الشمالية حظراً على السترات الجلدية، على الرغم من رؤيته وهو يرتدي الملابس الجذابة بنفسه في الذكرى العاشرة لصعوده إلى السلطة.

القرار اتخذه كيم جونغ أون خشية منه جراء ازدياد أعداد الشباب الذين يرتدون الملابس غير المحتشمة أو الذين يقلدون الاتجاهات الغربية.

وأنشأ الزعيم الكوري الشمالي «شرطة أزياء» خاصة لمكافحة الأعداد المتزايدة من الشباب الذين يرتدون السراويل الضيقة بعد أن انتشرت صيحة الجينز الضيق مؤخراً في البلاد.

وأصدر الزعيم الكوري الشمالي «مرسوم الموضة» بعد أن شوهدت أعداد متزايدة من الشباب يرتدون الجينز الضيق، وازدادت شعبية هذه السراويل الضيقة مؤخراً، وذلك بعد عدة سنوات من ذروة توجه «الهيبستر» في الغرب.

وبحسب صحيفة الصن البريطانية، أثار هذا التوجه وانتشار هذه الموضة غضب رابطة الشبيبة الوطنية الاشتراكية التابعة للدولة والتي بدأت في تصوير النساء في العشرينيات والثلاثينيات من العمر اللائي يرتدين «العنصر المسيء».

وبعد أن يتم القبض على الشباب والشابات متلبسين، يتم نقل السيدات إلى الفروع المحلية لرابطة الشبيبة الوطنية الاشتراكية لحضور جلسة نقد ذاتي، حيث يتم إجبارهن على كتابة رسائل يتعهدن فيها بعدم ارتداء هذه السراويل الضيقة مرة أخرى أو باختصار بعدم «تكرار جرائم الموضة».

وبمجرد إطلاق سراحهن، يحتفظ أعضاء العصبة بلقطات لهن وهن يرتدين البنطال الضيق ويستخدمونها كمواد تعليمية لثني الآخرين عن ذلك.