قال مدير المخابرات المركزية الأميركية "سي. آي. إيه" وليام بيرنز اليوم السبت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتقد أن تصعيد الصراع العسكري في أوكرانيا سيحسّن ما يمكن أن يحصل عليه من نتائج من الحرب.
وأضاف بيرنز، الذي كان يتحدث في فعالية لصحيفة "فاينانشال تايمز" في واشنطن: "إنه في حالة ذهنية تجعله لا يعتقد أن بوسعه تحمل الخسارة.. أعتقد أنه ما زال مقتنعاً بأن تصعيد الحرب سيمكنه من إحراز تقدم".
كما أعلن بيرنز أن ليس لدى وكالة الـ"سي. آي. إيه" أي مؤشر إلى أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية في النزاع في أوكرانيا.
وقال بيرنز: "لا نرى في المرحلة الراهنة، بوصفنا جهاز استخبارات، دليلاً ملموساً يظهر أن روسيا تستعد لنشر أو حتى لاستخدام محتمل لأسلحة نووية تكتيكية"، لكنه أضاف: "لا يمكننا الاستخفاف بهذه الاحتمالات".
وتابع: "لذلك نظل نركز بشدة كجهاز استخبارات.. على تلك الاحتمالات في هذا الوقت الذي يشهد رهانات روسية كبيرة للغاية".
وضعت روسيا قوات الردع النووي في حال تأهب قصوى بعيد إرسال بوتين قوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير الماضي. كما وجّه بوتين تهديدات ضمنيّة تشير إلى استعداده لنشر أسلحة نووية تكتيكية.
وحذّر بوتين من رد "سريع للغاية" إذا تدخل الغرب بشكل مباشر في النزاع الأوكراني.
ويقول مراقبون إنه في الأيام الأخيرة عمل التلفزيون الروسي الحكومي على جعل استخدام الأسلحة النووية أكثر قبولاً لدى الرأي العام.
في سياق آخر، نبه بيرنز إلى أن الصين تتابع "عن كثب" الحرب في أوكرانيا، وستأخذ على الأرجح العبر من هذا النزاع لتكييف خططها الهادفة إلى السيطرة على تايوان.
وقال بيرنز: "من الواضح أن القادة الصينيين يحاولون أن يحددوا عن كثب العبر التي يمكن أن يأخذوها من أوكرانيا في ما يتصل بطموحاتهم في تايوان"، لافتاً إلى أنهم لم يتخلوا عن هذا الهدف.
وأضاف أن القيادة الصينية صدمت بالمقاومة الأوكرانية الشرسة للروس وبالثمن الاقتصادي الذي تدفعه روسيا. وتابع: "هذه أشياء يعكفون على دراستها بعناية فائقة".
وأضاف: "أعتقد أنهم صدموا خصوصاً بكيفية توحد حلف شمال الأطلسي لفرض أثمان اقتصادية على روسيا رداً على عدوانها".
وتابع أن الصين "انزعجت من كون بوتين قرّب بين الأوروبيين والأميركيين"، وقال أيضاً: "أما بالنسبة الى الخلاصات التي خرجوا بها فيبقى هذا الأمر علامة استفهام".
وفي رأي بيرنز، فإن القادة الصينيين يبحثون "الكلفة والتداعيات" الناتجة من استخدام محتمل للقوة بهدف السيطرة على تايوان.
{{ article.visit_count }}
وأضاف بيرنز، الذي كان يتحدث في فعالية لصحيفة "فاينانشال تايمز" في واشنطن: "إنه في حالة ذهنية تجعله لا يعتقد أن بوسعه تحمل الخسارة.. أعتقد أنه ما زال مقتنعاً بأن تصعيد الحرب سيمكنه من إحراز تقدم".
كما أعلن بيرنز أن ليس لدى وكالة الـ"سي. آي. إيه" أي مؤشر إلى أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية في النزاع في أوكرانيا.
وقال بيرنز: "لا نرى في المرحلة الراهنة، بوصفنا جهاز استخبارات، دليلاً ملموساً يظهر أن روسيا تستعد لنشر أو حتى لاستخدام محتمل لأسلحة نووية تكتيكية"، لكنه أضاف: "لا يمكننا الاستخفاف بهذه الاحتمالات".
وتابع: "لذلك نظل نركز بشدة كجهاز استخبارات.. على تلك الاحتمالات في هذا الوقت الذي يشهد رهانات روسية كبيرة للغاية".
وضعت روسيا قوات الردع النووي في حال تأهب قصوى بعيد إرسال بوتين قوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير الماضي. كما وجّه بوتين تهديدات ضمنيّة تشير إلى استعداده لنشر أسلحة نووية تكتيكية.
وحذّر بوتين من رد "سريع للغاية" إذا تدخل الغرب بشكل مباشر في النزاع الأوكراني.
ويقول مراقبون إنه في الأيام الأخيرة عمل التلفزيون الروسي الحكومي على جعل استخدام الأسلحة النووية أكثر قبولاً لدى الرأي العام.
في سياق آخر، نبه بيرنز إلى أن الصين تتابع "عن كثب" الحرب في أوكرانيا، وستأخذ على الأرجح العبر من هذا النزاع لتكييف خططها الهادفة إلى السيطرة على تايوان.
وقال بيرنز: "من الواضح أن القادة الصينيين يحاولون أن يحددوا عن كثب العبر التي يمكن أن يأخذوها من أوكرانيا في ما يتصل بطموحاتهم في تايوان"، لافتاً إلى أنهم لم يتخلوا عن هذا الهدف.
وأضاف أن القيادة الصينية صدمت بالمقاومة الأوكرانية الشرسة للروس وبالثمن الاقتصادي الذي تدفعه روسيا. وتابع: "هذه أشياء يعكفون على دراستها بعناية فائقة".
وأضاف: "أعتقد أنهم صدموا خصوصاً بكيفية توحد حلف شمال الأطلسي لفرض أثمان اقتصادية على روسيا رداً على عدوانها".
وتابع أن الصين "انزعجت من كون بوتين قرّب بين الأوروبيين والأميركيين"، وقال أيضاً: "أما بالنسبة الى الخلاصات التي خرجوا بها فيبقى هذا الأمر علامة استفهام".
وفي رأي بيرنز، فإن القادة الصينيين يبحثون "الكلفة والتداعيات" الناتجة من استخدام محتمل للقوة بهدف السيطرة على تايوان.