اشترت سيدة أمريكية قطعة فنية من بازار محلي بنحو 35 دولارا، لتكتشف لاحقا أن القطعة تعود للعصر الروماني وقيمتها لا تقدر بثمن، وفقا لشبكة ”سي أن أن“.
وحسب الشبكة الأمريكية، كانت السيدة لورا يونغ من ولاية تكساس، تتجول في سوق للتحف الفنية القديمة عندما عثرت على تمثال نصفي من الرخام يبلغ وزنه 52 رطلا (23 كيلوغراما).
وقالت يونغ ”كنت أبحث فقط عن أي شيء يبدو مثيرا للاهتمام، وعندما رأيت ذلك التمثال عرفت أنني يجب أن أحصل عليه“.
وأضافت ”لقد كانت صفقة بمبلغ 35 دولارا، ولم يكن هناك سبب لعدم شراء التمثال“، لافتة إلى أنها باعت الكثير من القطع التي كانت تشتريها منذ 2011.
وتابعت أنها ”بعد شرائها تلك القطعة كان عليها القيام باتصالات ودراسات لمعرفة ما إذا كان للقطعة أي تاريخ“، منوهة إلى أنه ”لم تكن تعلم أن التمثال سيكون له جذور رومانية وينتهي به المطاف في متحف سان أنطونيو للفنون بعد 4 سنوات“.
وأشارت إلى أنها ”اتصلت ببيوت المزادات والخبراء للحصول على أي معلومات عن الهيكل الرخامي وأنه في النهاية، أكدت دار سوذبيز للمزادات أن التمثال في الحقيقة يعود إلى العصور الرومانية القديمة وقدّروا عمره بنحو 2000 عام“.
وتساءلت يونغ ”كيف انتهى الأمر بالقطعة في ذلك السوق المحلي بولاية تكساس“، مبينة أنها ”حاولت العثور على الشخص الذي تبرع به دون جدوى“.
ونقلت ”سي أن أن“، عن لينلي ماك ألبين الخبيرة في متحف سان انطونيو قولها إنه ”من المعتقد أن يكون التمثال النصفي لسكستوس بومبي، القائد العسكري الروماني حليف يوليوس قيصر“.
وأضافت أنه ”تم وضع التمثال النصفي في نسخة طبق الأصل من منزل بومبي، المعروف أيضا باسم بومبيغانوم، وتم بناؤه بتكليف من الملك لودفيغ الأول ملك بافاريا في ألمانيا“.
وأكدت ألبين أنه ”تم نقل التمثال النصفي إلى جانب القطع الأثرية الأخرى في المنزل إلى المخزن قبل قصف بومبيغانوم وتدميره في أثناء الحرب، وأنه في مرحلة ما سُرقت القطعة من المخزن“.
ولفتت إلى أنه ”يبدو أنه في وقت ما بعد التخزين حتى نحو 1950 وجده شخص ما وأخذه، وبما أن التمثال وصل بالنهاية للولايات المتحدة.. يبدو أنه من المرجح أن بعض الأمريكيين الذين كانوا متمركزين هناك قد استولوا عليه“.
وأوضحت ”سي أن أن“، أنه ”تم إعارة التمثال إلى متحف سان انطونيو مدة عام، لكنه لا يزال مملوكا من الناحية الفنية لألمانيا منذ أن تم الاستيلاء عليه“.
وحسب الشبكة الأمريكية، كانت السيدة لورا يونغ من ولاية تكساس، تتجول في سوق للتحف الفنية القديمة عندما عثرت على تمثال نصفي من الرخام يبلغ وزنه 52 رطلا (23 كيلوغراما).
وقالت يونغ ”كنت أبحث فقط عن أي شيء يبدو مثيرا للاهتمام، وعندما رأيت ذلك التمثال عرفت أنني يجب أن أحصل عليه“.
وأضافت ”لقد كانت صفقة بمبلغ 35 دولارا، ولم يكن هناك سبب لعدم شراء التمثال“، لافتة إلى أنها باعت الكثير من القطع التي كانت تشتريها منذ 2011.
وتابعت أنها ”بعد شرائها تلك القطعة كان عليها القيام باتصالات ودراسات لمعرفة ما إذا كان للقطعة أي تاريخ“، منوهة إلى أنه ”لم تكن تعلم أن التمثال سيكون له جذور رومانية وينتهي به المطاف في متحف سان أنطونيو للفنون بعد 4 سنوات“.
وأشارت إلى أنها ”اتصلت ببيوت المزادات والخبراء للحصول على أي معلومات عن الهيكل الرخامي وأنه في النهاية، أكدت دار سوذبيز للمزادات أن التمثال في الحقيقة يعود إلى العصور الرومانية القديمة وقدّروا عمره بنحو 2000 عام“.
وتساءلت يونغ ”كيف انتهى الأمر بالقطعة في ذلك السوق المحلي بولاية تكساس“، مبينة أنها ”حاولت العثور على الشخص الذي تبرع به دون جدوى“.
ونقلت ”سي أن أن“، عن لينلي ماك ألبين الخبيرة في متحف سان انطونيو قولها إنه ”من المعتقد أن يكون التمثال النصفي لسكستوس بومبي، القائد العسكري الروماني حليف يوليوس قيصر“.
وأضافت أنه ”تم وضع التمثال النصفي في نسخة طبق الأصل من منزل بومبي، المعروف أيضا باسم بومبيغانوم، وتم بناؤه بتكليف من الملك لودفيغ الأول ملك بافاريا في ألمانيا“.
وأكدت ألبين أنه ”تم نقل التمثال النصفي إلى جانب القطع الأثرية الأخرى في المنزل إلى المخزن قبل قصف بومبيغانوم وتدميره في أثناء الحرب، وأنه في مرحلة ما سُرقت القطعة من المخزن“.
ولفتت إلى أنه ”يبدو أنه في وقت ما بعد التخزين حتى نحو 1950 وجده شخص ما وأخذه، وبما أن التمثال وصل بالنهاية للولايات المتحدة.. يبدو أنه من المرجح أن بعض الأمريكيين الذين كانوا متمركزين هناك قد استولوا عليه“.
وأوضحت ”سي أن أن“، أنه ”تم إعارة التمثال إلى متحف سان انطونيو مدة عام، لكنه لا يزال مملوكا من الناحية الفنية لألمانيا منذ أن تم الاستيلاء عليه“.