على الرغم من أن ليفة الاستحمام تساعد في تقشير خلايا الجلد الميتة وجعل بشرتك ناعمة، إلا أنها تعمل في الواقع بالعكس، نظرًا لأنها مسامية للغاية، ما يساهم في حبس خلايا الجلد التي أزلتها للتو من جسمك، لتصبح البيئة المثالية لتكاثر البكتيريا، ونظرًا لاستخدامها وتخزينها مبللة في المرحاض، فإنها لا تجف تمامًا أبدًا، ما يخلق أرضًا خصبة مثالية للكائنات الفطرية التي تؤدي إلى التهابات الجلد.

- منع تهيج الجلد:

تساهم ليفة الاستحمام في تقشير بشرتك بشكل فعال، ولكن القيام بذلك كثيرًا بصورة مفرطة، يسبب ضررًا أكثر مما ينفع، إذ تؤدي إلى تهيج بشرتك وجعلها أكثر حساسية وتبدو حمراء.

- شفاء حروق ماكينة إزالة الشعر بشكل أسرع:

تسبب ماكينة إزالة الشعر حروقًا مؤلمة تستغرق بعض الوقت للشفاء، وعلى الرغم من أن تقشير بشرتك قد يساعد في منع نمو الشعر تحت الجلد، فمن الأفضل تجنب استخدام الليفة لبضعة أيام بعد الحلاقة، لأن هناك كثير من البكتيريا داخل مسامها، ويمكن أن تتغلغل في بشرتك من خلال الجروح الدقيقة.

- منع بعض الأعراض غير السارة:

عندما تخرج من الحمام وتقوم بتعليق ليفة الاستحمام لتجف، فإن البيئة الرطبة تخلق ظروفًا مثالية لتكاثر البكتيريا الضارة، إذا لم تقم بتخزينها وتجفيفها بشكل صحيح، يمكن أن ينمو بكتيريا خطيرة تسمى الإشريكية القولونية، تسبب بعض الأعراض المزعجة، بما في ذلك آلام المعدة والغثيان، والقيء.