تلقى رائدا الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي "شارة رواد الفضاء" من مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة "ناسا"، بعد إتمام تدريباتهما التي استمرت نحو 20 شهراً، حيث أصبحا جاهزيّن لتشغيل محطة الفضاء الدولية، استعداداً لانطلاق أحد أعضاء فريق رواد الفضاء الإماراتيين نحو مهمة جديدة تمتد إلى 6 أشهر خلال ربيع العام المقبل 2023.
مركز رائد
ودشن مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في سبتمبر 2020 اتفاقية لتدريب رواد الفضاء الإماراتيين لإعدادهم على المستوى الجسدي والنفسي لخوض مهمات استكشاف الفضاء في المستقبل، حيث خضع الأعضاء الأربعة لفريق رواد الفضاء الإماراتي لنفس البرامج التدريبية التي يخضع لها رواد "ناسا" للقيام بمهام في المدار المنخفض، بواسطة نظام مشروع المحاكاة التماثلية لأبحاث الاستكشاف البشري.
ويعد مركز جونسون للفضاء أحد أكبر المراكز المتقدمة في العالم، ويتم فيه التدريب على رحلات الفضاء البشرية والبحوث والتحكم في رحلات الفضاء، فيما يعد مركزاً رائداً في استكشاف الإنسان للفضاء لأكثر من نصف قرن، حيث يلعب دوراً محورياً في تعزيز المعرفة التقنية والعلمية، من أجل إفادة البشرية.
رواد ناسا
وشمل برنامج التدريبات الذي تلقاه المنصوري والنيادي خلال 20 شهراً نفس وحدات ومكونات تدريبات رواد ناسا للفضاء، لتأهيلهم لإدارة مهام مختلفة في محطة الفضاء الدولية، والتدريب على مهمات السير الفضائي خارج المحطة، والبقاء لفترات طويلة في المحطة الدولية، والتدريب على جوانب عدة في نطاق العمليات التي تتم على متن محطة الفضاء الدولية، بما في ذلك التعامل مع أنظمة المحطة والتحكم في الروبوتات، ودورات T-38، ودورات حول المهارات القيادية في محطة الفضاء الدولية.
ومن شأن هذه التدريبات تأهيل الرواد لتشغيل محطة الفضاء الدولية، وهي المهمة المقبلة التي أعلنت عنها الإمارات أخيراً، لإطلاق أول مهمة عربية طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية ويخوضها رائد فضاء إماراتي، وتستمر 6 أشهر، حيث ستصبح الإمارات بهذه المهمة إحدى 11 دولة استطاعت إرسال رواد فضاء في مهمات طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، وأول دولة عربية تقتحم مجال الفضاء لرحلات طويلة، فيما ستتيح هذه المهمة إجراء تجارب معمقة ومتقدمة في الفضاء، وهو نشاط محصور بعدد قليل من الدول، وقد استطاعت الدولة أن تنضم إليها خلال فترة زمنية قياسية.
تأهيل متواصل
من جانبهما، وفي إطار تجهيزهما وتأهيلهما المستمر تلقى هزاع المنصوري وسلطان النيادي تدريبات سابقة في مركز "يوري غاغارين" لتدريب رواد الفضاء بمدينة النجوم في موسكو في سبتمبر عام 2018، وذلك ضمن مراحل الاستعدادات قبل الانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية، والتي خضع فيها رائدا الفضاء الإماراتيان، بجانب رواد فضاء آخرين، إلى تدريبات مكثفة تكللت بالرحلة التاريخية "طموح زايد" لهزاع المنصوري لمحطة الفضاء الدولية كأول رائد فضاء عربي يزور المحطة.
وعلى مدار 20 شهراً قضاها المنصوري والنيادي في مركز جونسون الفضائي تلقى الرائدان تدريبات كثيرة ومتنوعة من بينها "مختبر الطفو المحايد" وهو أحد أهم الأساليب لتحضير الرواد لمهمات السير في الفضاء، حيث يكون الجسم معلقاً خلالها في حالة بين الطفو والغرق، ويأتي ذلك لوضع رواد الفضاء في حالة شبيهة إلى انعدام الوزن والجاذبية، حيث يمضون 6 ساعات تحت الماء، والتي تعادل ساعة سير بالفضاء.
مهمات نوعية
وتضمنت التدريبات العملية كذلك، قيادة الطائرة النفاثة T-38 ، وإجراء مناورات أثناء الصعود والهبوط، على ارتفاعات أكثر من 5 كيلومترات، إضافة إلى تعلم كهرباء الطائرة وكيفية استعمال كرسي الإنقاذ، وعمل إجراءات قياسية تشابه بعض مهمات محطة الفضاء الدولية، فضلاً عن كيفية التعامل والتواصل مع طاقم الطائرة والتخاطب معهم تحت ضغوطات معينة لقياس ردود أفعالهم وتوقيتاتها، التي يجب أن تكون مثالية حتى يعتادوا كيفية اتخاذ القرارات الصعبة في الفضاء.
تشغيل المحطة
وشملت أيضاً إجراء المهمات التي يقوم بها الرواد على متن محطة الفضاء الدولية، مثل تشغيل والتعامل مع أنظمة الحواسيب، وتخزين المعدات وتحديد مواقعها، والتواصل مع المحطات الارضية، وصيانة وتركيب المعدات وإصلاحها، والتعامل مع أنظمة المحطة الدولية والتحكم في الروبوتات، فضلاً عن دراستهم لعلوم الديناميكا الهوائية والفيزياء ووظائف الأعضاء، وأساليب متابعة سفن الفضاء، ودراسة كيفية عمل محركات الصواريخ وميكانيكا الطيران، والتدريب على استخدام الذراع الروبوتية "كندارم 2" المخصصة لالتقاط مركبات الشحن والعمل على مساعدة رواد الفضاء في مهام السير في الفضاء والتعامل مع الحمولات الخارجية، فضلاً عن الاطلاع على علوم مختلفة أخرى مثل الجيولوجيا التي تساعدهم على التعرف إلى طبيعة سطح القمر وغيرها من التدريبات ذات الصلة المعرفية التي تجعله الرائدين قادرين على إتمام مهمات طويلة لإجراء تجارب علمية ونوعية وتشغيل محطة الفضاء الدولية.
مركز رائد
ودشن مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في سبتمبر 2020 اتفاقية لتدريب رواد الفضاء الإماراتيين لإعدادهم على المستوى الجسدي والنفسي لخوض مهمات استكشاف الفضاء في المستقبل، حيث خضع الأعضاء الأربعة لفريق رواد الفضاء الإماراتي لنفس البرامج التدريبية التي يخضع لها رواد "ناسا" للقيام بمهام في المدار المنخفض، بواسطة نظام مشروع المحاكاة التماثلية لأبحاث الاستكشاف البشري.
ويعد مركز جونسون للفضاء أحد أكبر المراكز المتقدمة في العالم، ويتم فيه التدريب على رحلات الفضاء البشرية والبحوث والتحكم في رحلات الفضاء، فيما يعد مركزاً رائداً في استكشاف الإنسان للفضاء لأكثر من نصف قرن، حيث يلعب دوراً محورياً في تعزيز المعرفة التقنية والعلمية، من أجل إفادة البشرية.
رواد ناسا
وشمل برنامج التدريبات الذي تلقاه المنصوري والنيادي خلال 20 شهراً نفس وحدات ومكونات تدريبات رواد ناسا للفضاء، لتأهيلهم لإدارة مهام مختلفة في محطة الفضاء الدولية، والتدريب على مهمات السير الفضائي خارج المحطة، والبقاء لفترات طويلة في المحطة الدولية، والتدريب على جوانب عدة في نطاق العمليات التي تتم على متن محطة الفضاء الدولية، بما في ذلك التعامل مع أنظمة المحطة والتحكم في الروبوتات، ودورات T-38، ودورات حول المهارات القيادية في محطة الفضاء الدولية.
ومن شأن هذه التدريبات تأهيل الرواد لتشغيل محطة الفضاء الدولية، وهي المهمة المقبلة التي أعلنت عنها الإمارات أخيراً، لإطلاق أول مهمة عربية طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية ويخوضها رائد فضاء إماراتي، وتستمر 6 أشهر، حيث ستصبح الإمارات بهذه المهمة إحدى 11 دولة استطاعت إرسال رواد فضاء في مهمات طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، وأول دولة عربية تقتحم مجال الفضاء لرحلات طويلة، فيما ستتيح هذه المهمة إجراء تجارب معمقة ومتقدمة في الفضاء، وهو نشاط محصور بعدد قليل من الدول، وقد استطاعت الدولة أن تنضم إليها خلال فترة زمنية قياسية.
تأهيل متواصل
من جانبهما، وفي إطار تجهيزهما وتأهيلهما المستمر تلقى هزاع المنصوري وسلطان النيادي تدريبات سابقة في مركز "يوري غاغارين" لتدريب رواد الفضاء بمدينة النجوم في موسكو في سبتمبر عام 2018، وذلك ضمن مراحل الاستعدادات قبل الانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية، والتي خضع فيها رائدا الفضاء الإماراتيان، بجانب رواد فضاء آخرين، إلى تدريبات مكثفة تكللت بالرحلة التاريخية "طموح زايد" لهزاع المنصوري لمحطة الفضاء الدولية كأول رائد فضاء عربي يزور المحطة.
وعلى مدار 20 شهراً قضاها المنصوري والنيادي في مركز جونسون الفضائي تلقى الرائدان تدريبات كثيرة ومتنوعة من بينها "مختبر الطفو المحايد" وهو أحد أهم الأساليب لتحضير الرواد لمهمات السير في الفضاء، حيث يكون الجسم معلقاً خلالها في حالة بين الطفو والغرق، ويأتي ذلك لوضع رواد الفضاء في حالة شبيهة إلى انعدام الوزن والجاذبية، حيث يمضون 6 ساعات تحت الماء، والتي تعادل ساعة سير بالفضاء.
مهمات نوعية
وتضمنت التدريبات العملية كذلك، قيادة الطائرة النفاثة T-38 ، وإجراء مناورات أثناء الصعود والهبوط، على ارتفاعات أكثر من 5 كيلومترات، إضافة إلى تعلم كهرباء الطائرة وكيفية استعمال كرسي الإنقاذ، وعمل إجراءات قياسية تشابه بعض مهمات محطة الفضاء الدولية، فضلاً عن كيفية التعامل والتواصل مع طاقم الطائرة والتخاطب معهم تحت ضغوطات معينة لقياس ردود أفعالهم وتوقيتاتها، التي يجب أن تكون مثالية حتى يعتادوا كيفية اتخاذ القرارات الصعبة في الفضاء.
تشغيل المحطة
وشملت أيضاً إجراء المهمات التي يقوم بها الرواد على متن محطة الفضاء الدولية، مثل تشغيل والتعامل مع أنظمة الحواسيب، وتخزين المعدات وتحديد مواقعها، والتواصل مع المحطات الارضية، وصيانة وتركيب المعدات وإصلاحها، والتعامل مع أنظمة المحطة الدولية والتحكم في الروبوتات، فضلاً عن دراستهم لعلوم الديناميكا الهوائية والفيزياء ووظائف الأعضاء، وأساليب متابعة سفن الفضاء، ودراسة كيفية عمل محركات الصواريخ وميكانيكا الطيران، والتدريب على استخدام الذراع الروبوتية "كندارم 2" المخصصة لالتقاط مركبات الشحن والعمل على مساعدة رواد الفضاء في مهام السير في الفضاء والتعامل مع الحمولات الخارجية، فضلاً عن الاطلاع على علوم مختلفة أخرى مثل الجيولوجيا التي تساعدهم على التعرف إلى طبيعة سطح القمر وغيرها من التدريبات ذات الصلة المعرفية التي تجعله الرائدين قادرين على إتمام مهمات طويلة لإجراء تجارب علمية ونوعية وتشغيل محطة الفضاء الدولية.