الحرة
أعلنت شركة، لوكهيد مارتن الأميركية، أنها تعتزم مضاعفة إنتاج صواريخ جافلين المضادة للدبابات والتي أثبتت جدواها في مساعدة الجيش الأوكراني في التصدي للغزو الروسي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، جيمس تايكليت، في تصريحات لشبكة "سي بي أس نيوز" إن شركته تهدف إلى زيادة الإنتاج إلى 4 آلاف صاروخ سنوياً بعد أن كان إنتاجها 2100 سنوياً، لافتا إلى أن المسألة سوف تأخذ نحو عامين من العمل قبل الوصول إلى ذلك المعدل السنوي.
وأكد تايكليت أنه بالإمكان البدء في زيادة الإنتاج على الفور، مشيرا "إلى أن الشركة تتوقع زيادة الطلب على تلك المنظومة المتطورة بكميات كبيرة، والتي تسمى بـ"كابوس المدرعات".
وأضاف «نخطط على المدى الطويل في كل المناحي وليس فقط في مجال منظومة جافلين"، متوقعا أن يزداد الطلب على منتجات الشركة بسبب التهديدات المتزايدة لروسيا والصين.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد زار الأسبوع الماضي، منشأة تابعة للشركة في ولاية ألاباما التي تصنع منظومة صواريخ جافلين بالتعاون مع شركة رايثيون تكنولوجيز.
وقال بايدن خلال زيارته إن "بعض الآباء الأوكرانيين قد سموا أطفالهم باسم ذلك الصاروخ المضاد للدبابات، مضيفا: "لا أمزح، فهناك رضع يحملون أسماء مثل جافلين وجافلينا".
وأرسلت الولايات المتحدة أسلحة قيمتها 3.4 مليار دولار لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 أبريل بينها صواريخ جافلين وصواريخ ستينغر.
ومنذ ديسمبر الماضي، أرسلت الولايات المتحدة نحو 5 آلاف صاروخ جافلين إلى كييف من أصل 5500 صاروخ، تعهد بها البيت الأبيض بحسب وكالة بلومبيرغ.