صحيفة «الإمارات اليوم»
تسببت عملية تجميل لأنف سيدة في دولة الإمارات العربية، بعاهة مستديمة لها؛ ما أدى لفسخ خطبتها وتركها لعملها ”الإمارات اليوم“.
وقالت صحيفة ”الإمارات اليوم“، اليوم الاثنين، إن ”عملية تجميل لتصغير أنف امرأة، انتهت بعاهة مستديمة بسبب خطأ ارتكبه طبيب في مركز طبي“.
وأضافت الصحيفة أن التحقيقات لاحقا أظهرت أن الطبيب غير مُلمّ بالأصول الطبية المتعارف عليها في هذه الإجراءات، كما تبين جهله بالأمور الفنية.
وأوضحت أن ”نتائج الجراحة تسببت في تشوه وجه المرأة وفسخ خطبتها ومعاناتها حالة نفسية سيئة أدت إلى تركها العمل واليأس من الزواج؛ ما دفعها إلى إقامة دعوى مدنية انتهت بإلزام الطبيب والمستشفى بتعويضها بـمبلغ 50 ألف درهم“.
إلّا أن المرأة، لم ترتض الحكم وطعنت عليه أمام محكمة الاستئناف، التي رفضت الدعوى بدورها، وأيدت حكم أول درجة.
وكانت المرأة التي تحمل جنسية عربية، رفعت دعوى تطالب طبيبا والمركز الطبي الذي يعمل فيه، بأن يؤديا لها 400 ألف درهم تعويضا ماديا ونفسيا وأدبيا ومعنويا بسبب عملية تجميل أنف انتهت بإصابتها بعاهة مستديمة وأضرار شاملة.
وأفادت بأنها راجعت المركز الطبي لإجراء عملية تجميل للأنف، والتقت بالطبيب الذي قرر حقنها بإبرة بوتكس وفلير لتصغير الأنف.
وبعد مغادرة المركز حدث لأنفها تورم، وصداع حاد في الرأس، راجعت الطبيب فعاين موضع الإبرة وطلب منها وضع ثلج على الأنف لتخفيف الألم والتورم، وأخبرها بأنها مسألة وقت، لكنها عانت بقسوة فعادت إليه مجددا، فأعطاها مسكنات وكريم تجاعيد، وفقا للصحيفة.
وأشارت إلى أنها راجعت المركز مجددا في ظل تدهور الحالة، فقام بتحويلها إلى جرّاح تولى تنظيف موضع الإبرة الذي تحوّل إلى جرح، وتم وضع كريم عليه ولاصق.
لتتعرض وهي في طريق عودتها إلى المنزل لنزيف حاد في الأنف لينقلها السائق إلى المستشفى، لتحصل على تقرير طبي يكشف الأخطاء الطبية الفادحة، تقدمت بموجبه بشكوى إلى النيابة العامة.
وأكد تقرير للجنة طبية انتدبتها النيابة العامة من هيئة الصحة في دبي، أن ”الطبيب اتخذ إجراء طبيا متعارفا عليه، لكن تبين بعد مقابلته أنه غير مُلم بالأصول الطبية المتعارف عليها في مثل هذا النوع من الإجراءات، وجهله بالأمور الفنية التي من المفترض على أي طبيب اتخاذها عند القيام بمثل هذه العملية“.
وخلص التقرير، إلى أن ”الطبيب غير ملم ،أيضا، بالطريقة المثلى لإذابة المواد المحقونة التي من المفترض بأي طبيب يعمل في هذا المجال استخدامها، إذ أصيبت المريضة بتليف دائم في الأنف يمثل عاهة مستديمة 10% من شكل أنفها، ويتحمل المركز الطبي مسؤولية ترك شخص غير مؤهل يتخذ هذا الإجراء.
وأشارت المدعية إلى أن خطيبها تخلى عنها بعد تشوه وجهها؛ ما أصابها بحالة نفسية سيئة أفقدتها الأمل في الزواج، ودفعتها لترك عملها وحجزت في مستشفى آخر لتلقي العلاج، فاضطرت للاقتراض لسداد التزامات السكن والرعاية الطبية.
وبعد النظر في الدعوى من قبل محكمة أول درجة، قضت بإلزام المدعى عليهما بمبلغ 50 ألف درهم تعويضا شاملا للمدعية.
وطعنت المدعية على الحكم مطالبة بتعويض يبلغ 400 ألف درهم، كما طعن المدعى عليهما مطالبين بإلغاء الحكم الابتدائي، وعرضها على لجنة طبية ثلاثية لبيان ما إذا كان هناك عاهة مستديمة وتحديد النسبة.
وبعد النظر في الدعوى من قِبل محكمة الاستئناف انتهت إلى أن المبلغ الذي قضت به محكمة أول درجة مناسب لجبر الأضرار المادية والأدبية المطالَب بها، كما رفضت استئناف المدعى عليهما.
تسببت عملية تجميل لأنف سيدة في دولة الإمارات العربية، بعاهة مستديمة لها؛ ما أدى لفسخ خطبتها وتركها لعملها ”الإمارات اليوم“.
وقالت صحيفة ”الإمارات اليوم“، اليوم الاثنين، إن ”عملية تجميل لتصغير أنف امرأة، انتهت بعاهة مستديمة بسبب خطأ ارتكبه طبيب في مركز طبي“.
وأضافت الصحيفة أن التحقيقات لاحقا أظهرت أن الطبيب غير مُلمّ بالأصول الطبية المتعارف عليها في هذه الإجراءات، كما تبين جهله بالأمور الفنية.
وأوضحت أن ”نتائج الجراحة تسببت في تشوه وجه المرأة وفسخ خطبتها ومعاناتها حالة نفسية سيئة أدت إلى تركها العمل واليأس من الزواج؛ ما دفعها إلى إقامة دعوى مدنية انتهت بإلزام الطبيب والمستشفى بتعويضها بـمبلغ 50 ألف درهم“.
إلّا أن المرأة، لم ترتض الحكم وطعنت عليه أمام محكمة الاستئناف، التي رفضت الدعوى بدورها، وأيدت حكم أول درجة.
وكانت المرأة التي تحمل جنسية عربية، رفعت دعوى تطالب طبيبا والمركز الطبي الذي يعمل فيه، بأن يؤديا لها 400 ألف درهم تعويضا ماديا ونفسيا وأدبيا ومعنويا بسبب عملية تجميل أنف انتهت بإصابتها بعاهة مستديمة وأضرار شاملة.
وأفادت بأنها راجعت المركز الطبي لإجراء عملية تجميل للأنف، والتقت بالطبيب الذي قرر حقنها بإبرة بوتكس وفلير لتصغير الأنف.
وبعد مغادرة المركز حدث لأنفها تورم، وصداع حاد في الرأس، راجعت الطبيب فعاين موضع الإبرة وطلب منها وضع ثلج على الأنف لتخفيف الألم والتورم، وأخبرها بأنها مسألة وقت، لكنها عانت بقسوة فعادت إليه مجددا، فأعطاها مسكنات وكريم تجاعيد، وفقا للصحيفة.
وأشارت إلى أنها راجعت المركز مجددا في ظل تدهور الحالة، فقام بتحويلها إلى جرّاح تولى تنظيف موضع الإبرة الذي تحوّل إلى جرح، وتم وضع كريم عليه ولاصق.
لتتعرض وهي في طريق عودتها إلى المنزل لنزيف حاد في الأنف لينقلها السائق إلى المستشفى، لتحصل على تقرير طبي يكشف الأخطاء الطبية الفادحة، تقدمت بموجبه بشكوى إلى النيابة العامة.
وأكد تقرير للجنة طبية انتدبتها النيابة العامة من هيئة الصحة في دبي، أن ”الطبيب اتخذ إجراء طبيا متعارفا عليه، لكن تبين بعد مقابلته أنه غير مُلم بالأصول الطبية المتعارف عليها في مثل هذا النوع من الإجراءات، وجهله بالأمور الفنية التي من المفترض على أي طبيب اتخاذها عند القيام بمثل هذه العملية“.
وخلص التقرير، إلى أن ”الطبيب غير ملم ،أيضا، بالطريقة المثلى لإذابة المواد المحقونة التي من المفترض بأي طبيب يعمل في هذا المجال استخدامها، إذ أصيبت المريضة بتليف دائم في الأنف يمثل عاهة مستديمة 10% من شكل أنفها، ويتحمل المركز الطبي مسؤولية ترك شخص غير مؤهل يتخذ هذا الإجراء.
وأشارت المدعية إلى أن خطيبها تخلى عنها بعد تشوه وجهها؛ ما أصابها بحالة نفسية سيئة أفقدتها الأمل في الزواج، ودفعتها لترك عملها وحجزت في مستشفى آخر لتلقي العلاج، فاضطرت للاقتراض لسداد التزامات السكن والرعاية الطبية.
وبعد النظر في الدعوى من قبل محكمة أول درجة، قضت بإلزام المدعى عليهما بمبلغ 50 ألف درهم تعويضا شاملا للمدعية.
وطعنت المدعية على الحكم مطالبة بتعويض يبلغ 400 ألف درهم، كما طعن المدعى عليهما مطالبين بإلغاء الحكم الابتدائي، وعرضها على لجنة طبية ثلاثية لبيان ما إذا كان هناك عاهة مستديمة وتحديد النسبة.
وبعد النظر في الدعوى من قِبل محكمة الاستئناف انتهت إلى أن المبلغ الذي قضت به محكمة أول درجة مناسب لجبر الأضرار المادية والأدبية المطالَب بها، كما رفضت استئناف المدعى عليهما.