أقدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على هدم منزل عائلة الرجبي في حي عين اللوزة بسلوان، وذلك بعد أن طردت الأهالي منه.

ووصلت 3 جرافات إلى سلوان مع قوات إسرائيلية، وبدأت بهدم المنزل، فيما ودعت عائلة الرجبي منزلها بالدموع والآهات.

وبحسب موقع "عرب 48"، فإن "عائلة الرجبي تعيش في حي عين اللوزة، بعدما أخطرت سلطات الاحتلال بإخلاء بنايتهم السكنية تمهيدا لهدمها، وبالتالي تشريدهم في العراء في غضون أيام، حيث تتألف البناية من طابقين، وتقع ما بين حيي البستان وعين اللوزة، إذ يضم الطابق الثاني عددا من الشقق السكنية التي يعيش فيها نحو 30 من أفراد العائلة".

ونقل الموقع عن فارس الرجبي "معاناتهم مع إجراءات الاحتلال التعسفية وتضييقها عليهم في البناء والسكن، منذ سنوات طويلة"، إذ أوضح فارس الرجبي أنه وعائلته "كانوا يسكنون في عام 2002 بحي بطن الهوى، ونتيجة تهديدات الاحتلال والمستوطنين اضطروا إلى شراء ارض في حي عين اللوز مباشرة وبناء منزل جديد هناك"، لافتا إلى أنه "منذ الأشهر الأولى من البناء تتم ملاحقتهم، وخلال سنوات معيشتهم فرضت عليهم سلطات الاحتلال مخالفات تقدر بـ300 ألف شيقل أجبروا على دفعها على مراحل".

وأشار إلى أنهم "تسلموا قبل أيام قرارا بإخلاء المبنى وجاءت قوات الاحتلال وطلبت منهم الطلب نفسه دون أن تسلمهم أي قرار، سواء من المحكمة أو من بلدية الاحتلال"، مضيفا: "بناء على ذلك توجهنا الى محامينا وطلب من المحكمة المركزية الاستئناف على القرار ورفضته فتوجهنا إلى المحكمة العليا، وننتظر قرارا منها"، حيث نبه إلى أن تنفيذ قرار الهدم يعني أن 30 شخصا في البيت المهدد بالهدم "سيصبحون بلا مأوى".