أعلن بيل غيتس، الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، الثلاثاء، إصابته بفيروس كورونا.

وقال غيتس في تغريدة على تويتر ”لقد أثبتت الاختبارات إصابتي بكوفيد، أعاني من أعراض خفيفة وأتبع نصيحة الخبراء بالعزل حتى أكون بصحة جيدة مرة أخرى“.

وأضاف ”أنا محظوظ لأنني تلقيت اللقاحات وأتمتع برعاية طبية كبيرة“ .

ويعتبر غيتس من أوائل المؤثرين الذين رأوا أن لا نهاية لجائحة كورونا إلا عن طريق أخذ اللقاحات، كما روج في كثير من اللقاءات التلفزيونية وعلى تويتر لأخذ المطاعيم ضد فيروس كورونا، محذرا من جائحات أخرى قد تكون أشد من كورونا قد تضرب العالم.

وتوقع غيتس في أكتوبر 2020، أن تعود الحياة شبه الطبيعية في الدول الغنية بحلول أواخر عام 2021 إذا نجح لقاح لكوفيد-19 وأصبح جاهزا في وقت قريب وتم توزيعه بشكل سليم على نطاق واسع، وهو ما حصل بالفعل.

وفي تغريدة أخرى، قال غيتس إن مؤسسة بيل وميليندا غيتس تعتزم الاجتماع يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ عامين، شاكرا المؤسسة على عملها الشاق.

وكتب غيتس على تويتر ”سنواصل العمل مع الشركاء وسنبذل كل ما في وسعنا لضمان عدم اضطرار أي منا للتعامل مع الوباء مرة أخرى“.

وقدم غيتس 36 مليار دولار لمؤسسة بيل وميليندا غيتس التي تهدف إلى التصدي للفقر المدقع وسوء الرعاية الصحية.

ووقعت المؤسسة اتفاقا مع 16 شركة أدوية قال غيتس، إنها تلزمها بتوسيع نطاق التصنيع بسرعة غير مسبوقة والتأكد من توزيع اللقاحات التي تم إقرارها بشكل واسع.

وفي عام 2015 ، ألقى غيتس محاضرة حول الأوبئة العالمية، وحذر من أن العالم ليس مستعدًا للتعامل معها.

يذكر أن الملياردير الأمريكي بيل غيتس انفصل في يونيو الماضي عن زوجته مليندا بعد 27 عاما على زواجهما.

وقال بيل غيتس ومليندا غيتس في بيان مشترك إنهما اتخذا قرارا بإنهاء زواجهما.

وأضاف الاثنان في بيان نشره حساب بيل غيتس على تويتر ”بعد تفكير ملي والكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرارا بإنهاء زواجنا“.

وتابعا: ”لم نعد نؤمن أن بإمكاننا الاستمرار كزوجين في المرحلة المقبلة من حياتنا. نطلب المساحة والخصوصية لأسرتنا بينما نبدأ الانتقال لهذه الحياة الجديدة“.

وكان الاثنان رئيسين مشاركين لمؤسسة بيل ومليندا جيتس غير الهادفة للربح، التي دُشنت عام 2000. وتملك المؤسسة حاليا أصولا تتجاوز قيمتها 51 مليار دولار، وفقا لملف ضريبي استشهدت به (سي.إن.بي.سي).